-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيروس "كورونا" عاد بِقوّة

جزائريو البطولة الإيطالية في خطر

علي بهلولي
  • 892
  • 1
جزائريو البطولة الإيطالية في خطر

دقّ وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا، الأربعاء، ناقوس الخطر، وحذّر أسرة الكرة المحلية من عودة شبح “كورونا” لِيُخيّم فوق أجواء الملاعب.

وطالب الوزير فينتشنزو سبادافورا اتحاد الكرة الإيطالي بِتحضير بدائل، تُنظّم منافسة البطولة المحلية في حال ارتفاع عدد المُصابين بِفيروس “كورونا”.

وأوضح وزير الرياضة الإيطالي في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية، أن اتحاد الكرة مُطالب بِرسم خطّة “ب” بل وحتى “ج”، على غرار تغيير المنافسة من بطولة بـ 38 جولة، إلى مسابقة بِعدد قليل من المقابلات، كأن تلعب نصف الفرق على اللقب (10 أندية من أصل 20)، مقابل ضمان البقاء للنصف الآخر.

وأضاف الوزير فينتشنزو سبادافورا أنه إذا كان مسؤولو الأندية يهتمّون بِمصالحهم الإقتصادية (منافسة الكالتشيو ليست كرة القدم فقط، بل هي أشبه بِالصناعة أو التجارة)، وهو حق مشروع. فإن الحكومة في بلاده تضع صحّة اللاعبين والبشر فوق كلّ اعتبار.

ولُعبت لِحدّ الآن 4 جولات من عمر البطولة الإيطالية للموسم الجديد، على أن تُجرى الجولة الـ 5 ما بين الجمعة والإثنين المقبلَين. في سباق بـ 38 جولة.

وعادت جائحة “كورونا” لِتضرب بِقوّة الكرة الإيطالية في الأيّام القليلة الماضية، مثلما كان الشأن مع إصابة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق جوفانتوس بِهذا الفيروس، وزميلَين له في نادي نابولي، و14 شخصا (خليط من لاعبين وفنيين وموظّفين وعمّال..) في فريق جنوة. بينما أعلنت إدارة نادي الإنتر، الأربعاء، عن إصابة لاعبها الدولي المغربي المدافع أشرف حكيمي بِفيروس “كورونا”.

وينشط في البطولة الإيطالية 4 لاعبين جزائريين، وهم: المدافعان محمد فارس (لازيو) وفوزي غلام (نابولي)، ومتوسط الميدان إسماعيل بن ناصر (ميلان آسي) وصانع الألعاب آدم الوناس (كالياري).

ومنذ تفشّي جائحة “كورونا” عبر أرجاء المعمورة، سُجّلت وفاة 36832 إيطالي بِهذا الفيروس، وإصابة 449648 شخص، وشفاء 257374 آخر. استنادا إلى أحدث البيانات الطبية في هذا البلد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • متشافي مؤهل

    الإصابة بفيروس كورونا للرياضيين أمر لا يبعث على القلق و هدا لأنهم في صحة جيدة فسيتعافون بسرعة، يجب فقط أن لا يتعاملون إجتماعية مع الناس حتى لا ينقلو الفيروس لأناس ليسوا في صحة جيدة.
    صحيح أن المعني بالأمر تجاوز مرحلة الخطر إلى رواق حسن جدا و هو ينتقل لمنعرج أخير جيد و هدا لا يعني أنه لشعوره بالراحة يزيد من إعتراضاته أو مماطلة في التجسيد، فور تحقق الشرط الإقصائي يبدي إستعداده لتسلم التكليف إبتداء من الأسبوع الأول لنوفمبر و يجتهد في الرسمي بعد دلك ،كل تأخير حسن لكن هدا يرجع للجانب الآخر فصاعدا.