-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وحدات الإنتاج والتوزيع تقحم في القائمة أيام العيد

جمعيات حماية المستهلك تشكك في نسبة الإستجابة للمداومة

كريمة خلاص
  • 319
  • 2
جمعيات حماية المستهلك تشكك في نسبة الإستجابة للمداومة
أرشيف

عرفت الخدمات التجارية خلال أيام العيد الأولى تفاوتا من منطقة إلى أخرى. ففي حين التزم بعض تجار المدن بضمان الخدمة، أغلق آخرون أبوابهم في المناطق الداخلية وفي الجزائر العميقة، ما سبب انزعاجا للزبائن، رغم إقرار الكثير بتحسن ملحوظ مقارنة مع السنوات الماضية، وظل النقل وتوفير الخبز أكثر الهواجس التي عانى منها المواطن خلال يومي العيد.
وفي السّياق، أوضح بن هزيل عبد الرحمان، المدير العام للرقابة الاقتصادية بوزارة التجارة، أنّ الاستجابة واسعة هذه السنة، حيث بلغت 99.88 بالمائة تقريبا من أصل عدد التجار الذين برمجوا للعمل في مختلف التخصصات، الذين ناهز عددهم 51 ألف تاجر تقريبا، أي بزيادة 47 بالمائة عن العام الفارط.
ونفى ممثل وزارة التجارة بلوغ أي شكوى إلى مصالحه على الرقم الأخضر للوزارة من قبل المواطنين أو حتى من قبل مختلف جمعيات حماية المستهلك، فالتقارير الواردة إلى المصالح المركزية، يضيف بن هزيل، لم تتضمن تسجيل تجاوزات ذات شأن يذكر، لاسيما مع رفع عدد أعوان الرقابة هذه السنة إلى 2219 عون جنّدوا وتنقلوا في الميدان للوقوف على تطبيق قوائم المداومة.
من جانبها، شكّكت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك على لسان ممثلها فارس بن نعيجة في الأرقام والنسب التي قدّمتها وزارة التجارة.
وقال بن نعيجة: “الحياة لم تكن عادية وكل المدن عانت من هذا الاضطراب في قسنطينة كل المحلات مغلقة… أعتقد أنّ النسبة مبالغ فيها جدا والجميع يشكك فيها، الانشغال كبير، وتعلّق بالأساس بالنقل والمخابز، منهم من فتحوا كإجراء إداري وليس عمليا”.
وكشف المتحدث عن جديد هذا العام المتمثل في إدراج المنتجين والموزعين ضمن قوائم المداومة، حيث انضم إلى القائمة 462 وحدة إنتاج للمياه المعدنية والحليب والسميد.. عملت كلّها خلال يومي العيد لضمان تموين تجار التجزئة بمختلف المواد التي يحتاجونها.
وتسعى وزارة التجارة إلى أن يكون المسار التجاري أكثر انسجاما وتناسقا وفق ما صرح به مدير الرقابة الاقتصادية الذي قال: “يجري حاليا عمل على مستوى الوزارة لدراسة كيفية الإبقاء على مداومة العيد على نفس المستوى في المناسبات المقبلة بل وأكثر من ذلك تحسينها أكثر بناء على معطيات ووسائط ليكون لديها وقع أكبر على المواطن في مختلف المناسبات وقد يمتد الأمر إلى أسواق الجملة والفواكه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Djamel

    اي استجابة انت تكذب على نفسك أم تستمر الشعب.فريسة بكلية الجزائر تكلم بعظمة لسانه وقال إن التجار لم يستجيبون. فكيف تقول لنا انت أن الاستجابة كانت 99 بالمائة. فالحب صباح العيد الأثر له فأين رأيت هذه الاستجابة.فهذه المديرية لاتعرف تطبيق القانون وإنما تطبق القانون الشخصي والأهم يفهم

  • واحد زعفان

    نفس الخرطي كل سنة، و الله ما علبالهم، لا وجود لدولة كل جزائري في راسه دولة إلى أين لا يعلم ذلك إلاّ الله