-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مراكز للإفطار جماعي وتوزيع مواد ولحوم على المعوزين

جمعيات خيرية تنافس السلطات في توزيع الطرود الغذائية بالمسيلة

أحمد قرطي
  • 1370
  • 0
جمعيات خيرية تنافس السلطات في توزيع الطرود الغذائية بالمسيلة
ح.م

تنافس الجمعيات الخيرية على مستوى ولاية المسيلة، السلطات المحلية في توزيع الطرود الغذائية لفائدة المحتاجين وذويهم من أرامل وأيتام ومعوزين، قبيل شهر رمضان المبارك، وخصصت حيزا كبيرا لهذا الفعل التضامني الذي ينتعش كلما حلت المناسبات الدينية مثل رمضان والمولد النبوي الشريف والأعياد الدينية وغيرها.
ووزعت في السياق ذاته، عشرات الجمعيات التي تنتشر على ربوع الولاية، مئات الطرود الغذائية التي تتكون من مختلف المواد الرئيسية من سميد ولحوم حمراء وبيضاء وغيرها من المستلزمات.
وغطت تلك الجمعيات التي يزداد نشاطها بزيادة تبرعات أهل الخير والإحسان الذين لا يبخلون على المساهمة كلما تطلب ذلك، عجز السلطات المحلية للكثير من البلديات التي لم تتمكن من تغطية تعداد المسجلين للاستفادة من قفة رمضان، بحكم شح الموارد المالية، على غرار كافل اليتيم في مقرة التي بادرت إلى توزيع أكثر من 1000 قفة و14 قنطارا من مادة اللحوم البيضاء، وهو الأمر ذاته ببلدية أولاد عدي لقبالة، وكذا في مدينة برهوم وغيرها من المناطق.
كما وزعت جمعية كافل اليتيم بالمسيلة ما يفوق 300 قفة بلغت قيمتها المالية حدود مليون سنتيم، ناهيك عن كميات من الدجاج واللحوم الحمراء، وكذا ببلدية حمام الضلعة، حيث لم تفوت الفرصة جمعية الإحسان لرعاية الأيتام المناسبة لجمع ما تيسر من مواد غذائية وتوزيعها على أسر الأيتام المسجلين، في انتظار استكمال العمل التضامني والخيري من خلال توفير كسوة العيد والدخول المدرسي وغيرها من المتطلبات، فيما خصصت جمعية رجاء هي الأخرى عددا هاما في الطرود والمواد الغذائية لفائدة المحتاجين والمعوزين.
ولا يقتصر العمل التضامني الذي يعد سنة حميدة على توزيع المواد الغذائية، بل يمتد ليشمل تنظيم موائد الإفطار الجماعية التي تنتشر على ربوع الولاية وبالأخص في الطرقات الرئيسية والكبرى بالولاية، مثل سيدي عيسى وعين الحجل، بوسعادة وعاصمة الولاية وكذا حمام الضلعة وغيرها من المناطق، حيث يتجند عشرات الشباب تحت غطاء جمعوي من أجل ضمان إفطار عابري الطريق وكذا توزيع وجبات ساخنة ومحمولة، إضافة إلى مواد للتسحر في ساعات الفجر، بفضل دعم أهل الخير والإحسان وميسوري الحال، وحتى من مواطنين عاديين ساهموا في رسم صورة مشرقة ومميزة تؤكد وتوثق العمل التضامني كلما سنحت الفرصة لذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!