-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زعمت أنها وقفت على تدمير وتدنيس للرفات بالجزائر

جمعية حماية مقابر المسيحيين واليهود تشتكي إلى ماكرون!

الشروق
  • 2271
  • 13
جمعية حماية مقابر المسيحيين واليهود تشتكي إلى ماكرون!
ح.م
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

توجت زيارة للأقدام السوداء إلى الجزائر زاروا خلالها العديد من مناطق البلاد، بحملة مسعورة ومزاعم كاذبة، كشفت عن مدى الحقد الدفين لهذه الفئة التي لا تزال إلى غاية اليوم ترفض الاعتراف باستقلال الجزائر.

الوفد الفرنسي المكون من 15 نفرا، والذي كان يقوده المحامي جاك كافانا، الذي قدم على أنه رئيس “الجمعية من أجل حماية مقابر الفرنسيين بالجزائر”، قيل إنه تنقل على مسافة ألف كيلومتر، ووقف على وضع العديد من المقابر الفرنسية في الجزائر (مسيحية ويهودية).

العديد من وسائل الاعلام الفرنسية خاضت في الموضوع، وراحت تصف ما حدث للمقابر الفرنسية بأنها “طعنة في الظهر”، ومن بين ما خلصوا إليه هو أن المربعات التي تضم المقابر المسيحية واليهودية، على مستوى مقبرة عين مليلة تمت إتلافها من قبل مرق عقاري محلي على مرآى من سلطات المدينة.

وكتب موقع “حرية وسياسة” على الأنترنيت: “لقد اكتشفنا الفضيحة في الثاني من نوفمبر.. إنه عار، إنها الكارثة. ليس هنا أي اعتبار لموتانا”، وذلك نقلا عن رئيس الجمعية السالف ذكرها، الذي قال إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المقابر الفرنسية للتدنيس في الجزائر، كاشفا أنه وجه رسالة بخصوص هذه القضية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في السادس من الشهر الجاري.

ويمضي جاك كافانا مؤكدا كلامه: “لقد وجهت رسالة إلى مكتب الرئيس الفرنسي، وحصلت على تأكيد استلامها من قبل مصالح الرئاسة، وأنا أتساءل هنا ما هي حدود تدخل السلطات الفرنسية لمنع تكرار مع حصل مع المقابر الفرنسية؟”.

وتساءل المتحدث كافانا في الرسالة التي وجهها لماركون والتي تتكون من ثلاث صفحات: “لماذا لم نتلق إلى حد الآن الإجابة عن الرسالة من قبل الرئيس ماكرون، مثلما لم نتلق ردا على رسائل سابقة بهذا الخصوصن على غرار تلك التي وجهت له في 21 أوت المنصرم، والتي تمحورت حول تدمير مقابر الفرنسيين في الجزائر”.

غضب الجمعية الفرنسية المعنية بالدفاع عن المقابر المسيحية واليهودية في الجزائر، لم يكن يقتصر على ما حدث، كما زعمت، لمقابر المسيحيين في عين مليلة، بل امتد أيضا على مقبرة بولوغين بالعاصمة، حيث أشارت إلى أن رفات الموتى يتم تجميعهم في حفرة كبيرة، وهي المعلومات التي نقلت عن محامي الجمعية الفرنسية، عن حارس مقبرة بولوغين، وفق ما ذكره المحامي.

وهنا تساءل كافانا بخصوص مقبرة بولوغين: “هل عائلات المدفونين هناك على علم بما يجري لمقابر ذويهم؟ مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على مقبرة بولوغين، بل يمتد أيضا إلى مقبرة وهران ومقبرة بئر مراد رايس ومقبرة عين طاية شرق العاصمة.

وفي هذا الصدد، اتهم محامي الجمعية الفرنسية الجهات التي خولتها الدولة الفرنسية للوقوف على مقابر المسيحيين واليهود في الجزائر، والإشارة هنا إلى السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، الذي قال إنه حضر رفقة الملحق الثقافي والعسكري للاحتفال الذي أقامته الجمعية مطلع الشهر الجاري، لكنه لم يتحمل عناء وضع حتى باقة من الأزهار على أرواح الموتى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • Youcef youcef

    Le patrimoine reste un patrimoine jusqu'à la fin du monde, et il est de notre devoir de le préserver, et chaque religion a sa valeur
    Je souhaite contribuer à cette protection si vous le souhaitez

  • guod

    قبور المسلمين لم تنجي من التخريب و الاهمال فمابالك المسيحية،قبور المسلمين في الخارج و الله جنة و هنا كل شيء مهمل،لا نستطيع فهم هذه الحالة

  • وسيم

    للأسف ما قالته هذه الجمعية صحيح، لماذا تكذبون ووزير الشؤون الدينية صرح بدون خجل أن مقابر المسيحيين يجب تخصيصها للبناء عليها، مقبرة المسيحيين في مدينة عين ولمان جنوب سطيف جعلوها ملعب لكرة القدم للأسف الشديد بعد ان كان بعض البلطجية من قبل ينبشونها لسرقة ذهب وحلي الموتى، ليس هناك شخص عاقل يقبل تدمير وتدنيس مقابر المسيحيين أو اليهود هذه همجية وقلة احترام وكراهية للغير بل وتشويه لصورة المسلمين التي هي مشوهة اصلا، الآن لن يستطيع احد ان يفتح فمه اذا تم تدنيس مقابر المسلمين في أوروبا أو البناء عليها

  • RIAD

    كلامه كله صدق خير دليل مقبرة العالية......ربي يهديكم

  • Hafid

    !Meme les morts sont touchés dans leurs tombes il n'y a pas pire que ca

  • محمد

    انتم مناففون انتم روجتم لكفانا سنة 2017 2015

  • سليم الجزائر

    لم يزعم ولاهم يخزنون. للأسف ماقاله حقيقة. في مدينتي مروانة المقبرة المسيحية خربت عن آخرها وسرقت محتوياتها من رخام وسياج مزخرف ،وحجارة .واستعمله البعض في تزيين حديقته ومتزله
    بدون حياء . الغريب هؤلاء البعض من الميسورين وأصحاب المال. ، وهي شاهدة إلى يومنا هذا . كل هذا حدث سنوات الإرهاب في غياب كامل للسلطات. نحن ننفجر غضبا ونقيم الدنيا عند تخريب مقبرة للمسلمين في فرنسا لكننا نفعل أكثر من ذلك وندعي أننا مسلمين. نحن لا نحترم الأحياء ولا الأموات ونعتقد أننا وحدنا من يدخل الجنة . هيهات هيهات

  • b200

    y'a certains algerien chretien qui veulent carresser le retour de la france en algerie en leur montrant les vestiges romains algeriens. c'est finit et c'est prouvé lorsqu'une civilisation disparait elle ne reaparait jamais l'exemple des pharaons en Égypte. maintenant les romains ont un marché européens de 700 millions de consommateur et il visent le marché americain pour acheter la technologie du numérique pour leur besoins de développement. les algeriens n'ont qu'a tirer sur leur manche .si vous utilisez ces vestiges pour le tourisme mais le tourisme n'est qu'un petit maillon

  • محمد☪Mohamed

    " يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ "
    " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "
    كل الذي يجري في جزائر اليوم ناتج عن جهل ورويبطة خطاب الذين ضعيف وفثن رجعثو 60 سنة للوراء
    حفرتو حتي قبور المسلمون وتدعون إسلام مازال غضب الله قادم.
    ربي خلقنا للحكمة مسلم وكافر (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) وكل شيئ مبني على خاتمة كاين لقتل نفسه وأخر مات في البحر وأخر قتل فكر يا غبي.

  • ملاحظ

    انما جمعية لوبي صهيونية لكن لا نستطيع للاسف تكذيبهم فالاهمال هو من اختصاص عندنا الاحياء وهم يعانون الاهمال فما بال الموتى....في دولة الكوكايين لا يحترمون اي شيئ لكن سترون سوف يتحركون لترميمها بسرعة لان كل ما هو ثرات فرنسي سيتحركون لاجله لكن بهدلتوا بنا الله يبهدلكم

  • العباسي

    فليحملو وينقلو رفات اقاربهم عند ماكرون والصلاة على النبي

  • Hamouda

    نعم....كلل الناس تكذب علينا ....نحن المثل الأعلى..

  • عثماني

    زعمت أنها وقفت على تدمير وتدنيس للرفات بالجزائر ... ليست مزاعم يا صاحب المقال فهناك مقابر تحولت الى مراعي وأخرى لم يبق منها الا الآثار ووووو وهذه كقائق نشاهدها يوميا بأم أعيننا وليست مقالات صحفية