جملة من النقائص تنغصّ حياة سكان حي بن طلحة ببراقي

عبر سكان حي بن طلحة علي، ببلدية براقي بالعاصمة، عن استيائهم من جملة المشاكل التي اعتبروها عائقا لاستمرار حياتهم الاجتماعية العادية، في مقدمتها غياب الإنارة العمومية، إلى جانب نقص وسائل النقل، ناهيك عن مشكل اهتراء الطرقات، حيث قاموا بنقل انشغالاتهم للجهات الوصية في عدة مناسبات لإيجاد حلول من أجل إخراج حيّهم من المعاناة الطويلة التي رافقها جيل بأكمله.

وكشف ممثلو السكان في تصريح لـ”الشروق”، حقيقة المعاناة التي يعيشها حيهم التابع إداريا إلى المقاطعة الإدارية لبراقي، جراء وجود جملة من النقائص التي نغصّت حياتهم، مطالبين الوصايا تحسين قطاع النقل نتيجة نقص خدمات حافلات النقل العمومي خاصة على مستوى حيهم، ما جعل سكان الحي يقطعون مسافات في ساعات مبكرة للوصول إلى محطة الحافلات باتجاه مركز البلدية، وما يوجد -يضيف المشتكون- لا يكفي مقارنة بالعدد الكبير من المواطنين، المجبرين للانتظار ساعات لوصول الحافلة، الوضع الذي استغله سائقو سيارات “الكلونديستان”، الذين يعتبرون حلا غير مرغوب فيه، لنقلهم إلى أعمالهم ومشاوريهم اليومية لقضاء مستلزماتهم.

وأضاف المشتكون، أن حي بن طلحة تنعدم فيه المرافق والهياكل الثقافية، ناهيك عن القاعات الرياضية التي يفتقر إليها الحي، الأمر الذي يكلف الشباب الرياضيين عناء التنقل إلى مركز البلدية أو البلديات المجاورة لممارسة نشاطاتهم الرياضية،  معرجين نحو مشكل انقطاع التيار الكهربائي  المتناوب بسبب ضعفه، مناشدين السلطات المعنية، ومؤسسة سونلغاز، بالتدخل لمعالجة المشكل في أقرب الآجال، لأن الانقطاعات الفجائية والمتكررة، عطلت أجهزتهم الإلكترونية، كأجهزة التلفاز والغسالات الإلكترونية، ومختلف الأجهزة التي تشتغل بإيصالها بالتيار الكهربائي.

في سياق ذي صلة، يشتكي سكان الحي من مشكل انتشار النفايات، باستثناء وسط البلدية، أو الأحياء المجاورة لها، حيث تسبب مشاكل صحية، نتيجة تكاثر مختلف أنواع الحشرات الضارة كالبعوض، جراء الروائح الكريهة المنبعثة التي سببت أمراضا تهدد ولا تزال صحة الصغار والكبار.