-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يترأسه مدير المؤسسة ويضم 3 أساتذة

“جهاز” جديد للتكفل نفسيا بالتلاميذ “الفوضويين” و”المشاغبين”

نشيدة قوادري
  • 3395
  • 7
“جهاز” جديد للتكفل نفسيا بالتلاميذ “الفوضويين” و”المشاغبين”
أرشيف

تواصل وزارة التربية الوطنية، اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة لتحسين المستوى، فعقب استحداث جهاز “المعالجة البيداغوجية” ونظام “المراقبة المستمرة”، أقدمت على استحداث “جهاز” جديد يتكفل بمعالجة التلاميذ “نفسيا” خاصة فئة المتعلمين “المشاغبين” بالقسم والفوضويين ومرضى التوحد. أين طالبت بضرورة إجراء إحصاء شامل لهم في أقرب الآجال.
ودعت مديرية التعليم الأساسي بالوزارة، مديري التربية للولايات، من خلال مديري المؤسسات التربوية إلى ضرورة الشروع في استحداث “جهاز” جديد يتابع وضعية التلاميذ النفسية ويعالج مشاكلهم وسيمس بالدرجة الأولى المتعلمين المشاغبين كثيري الحركة في القسم، الفوضويين إلى جانب مرضى التوحد وكذا التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يدرسون في أقسام عادية، حيث سيضم الجهاز مدير المؤسسة التربوية رئيسي وثلاثة أساتذة يعينهم المدير، بالإضافة إلى مستشار توجيه مدرسي يكون تابعا لوحدة الكشف والمتابعة الصحية بالمقاطعة. وهو الإجراء الذي اعتبره الشركاء الاجتماعيون لاحدث، خاصة أنهم كانوا ينتظرون بفارغ صبر أن تتحرك الوصاية لأجل فتح مناصب مالية جديدة بالتعليم المتوسط في سلك مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي مثلما هو معمول به في الطور الثانوي.
وطلبت الوزارة في مراسلة رسمية مؤرخة شهر أكتوبر الفارط، من مديري المتوسطات، إجراء إحصاء شامل للمتمدرسين الذين يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية في أقرب الآجال، قصد معالجتهم عن طريق “الجهاز” الجديد، لتحقيق التكافؤ في الفرص بين كافة تلاميذ القسم الواحد، ومن ثم تحصيل نتائج من حسنة إلى جيدة وممتازة، خاصة أن العامل النفسي الاجتماعي يعد مهما جدا في تطور العملية التربوية، فإذا كان “مستقرا” سيرفع من المستوى التعليمي والمعرفي لدى المتعلم وإذا كان “مضطربا” سيؤثر سلبا على أدائه في القسم ويظهر ذلك في النتائج المحصل عليها.
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي لـ”الشروق”، أن نقابته تدعم مجموعة “الأجهزة” التي استحدثتها الوزارة مؤخرا وليست ضدها من حيث المبدأ، بدءا بجهاز المعالجة البيداغوجية للتلاميذ الضعاف ومرورا بجهاز “المراقبة المستمرة” ووصولا إلى جهاز المعالجة النفسية، لكن شريطة أن تحقق أي “الأجهزة” مردودية بيداغوجية وتحسن في المستوى التعليمي والمعرفي للمتعلمين، ودون المساس بالحقوق المكتسبة للأساتذة، فيما دعا الوصاية إلى أهمية برمجة دروس الدعم والتقوية للتلاميذ، لكن خلال ساعات العمل الرسمية وليس أيام السبت لأنها عطلة موجودة في القانون العام الخاص بالعطل وساعات العمل في المؤسسات والإدارات العمومية ووجب احترامها.
وشدد محدثنا أن الوزارة في كل مرة تتخذ مجموعة من القرارات والإجراءات التي تصب لصالح تطوير المدرسة العمومية، لكن بالمقابل لا توفر لها الظروف المناسبة والحسنة لتطبيقها، ليصطدم الميدان بقرارات تعجيزية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • عدة

    المعلم كان هو سيد الموقف اصبح يخاف من التلميذ و يخاف من الشكوى و اذا قام بي ضرب التلميذ يصبح في س و ج و لي هذا فقدت المدرسة هيبتها

  • المحلل السياسي

    سياسة اللاعقاب هي سبب الفوضى
    في زمننا كانت هناك اقسام للمداومة يتجمع فيها المطرودين حيث يعاقبون من طرف الادارة وبعد ذالك تعطى لهم النصائح حتى لايعيدوا الكرة-ومنهم من يطرد حتى يأتي بأبه ومنهم من يطرد لمدة اسبوع والان اصبح التلميذ مدلع او مقلش ممنوع طرده حتى نهاية الساعة -اي حتى يشوش على الاستاذ وعلى التلاميذ النجباء ساعة كاملة -وبعد ذالك يلام الاستاذ --القوانين هي سبب هبوط المستوى وليس الاستاذ.

  • جزائري حر

    مشكلة مثل هؤلاء التلاميد أنهم ليس لهم أولياء أو أصبح الأولياء يخضعون لما يريده أبنائهم. يعني الأبناء هم من يتصرفون فب الأولياء وليس العكس والواقع يبقى واقع ولو حاولتم الهروب منه.

  • buffalo

    لا نحتاج إلي جهاز” جديد للتكفل نفسيا بالتلاميذ “الفوضويين” و”المشاغبين” بل نحتاج إلي العدل و تطبيق القانون علي القوي و الضعيف و سترون النتيجة و خير دليل سنغافورة التي كانت من أخطر بقعة في العالم أصبحت من أئمن في العالم .

  • ميم في الصميم

    عوض تكديس الاخصائيين النفسانيين في السجون فقط .المؤسسات التربوية تستحق خلايا التكفل مزودة بالنفسانيين والمسا
    عدين الاجتماعيين

  • المتابع

    سلام
    فـي البـدايـة لـم أفـهـم قصـد السيـدة الـوزيـرة مـن اتخـاذهـا الـقـرار الـخـاص بالـدعـم و مـا يعنـي إلا الابتـدائتي و الـمتـوسـط و لا يعـنـي الثـانـوي.
    و فـي الأخيـر بعـد استـشـارة أحـد الأئـمـة استنـتجـت أنـهـا الـحـرب الـخفيـة و تيقـنـت أن الـعـمـل بــــ: الـقضـاء علـى الإرهـاب مـن جـذوره مـازال قـائـمـا. هـذه مـهـمـة بـن غبـريـط

  • ملاحظ

    علمانيون ولوبي الفرنسي فرضوا علينا مناهجهم الفاسد والذي اتبث فشلها في بلد الام فرنسا، وفرنسا نفسها في احدى نواحي باريس في Creteil تلميذ مراهق هدد استاذته بالقتل مما اجبرت سلطات فرنسية بوضع الشرطة بكل المدارس وانتم قلدوهم بالعوج...بمحاربة الاسلام والحياء وتشجيع ميني وفيزيوا وديوث والمخنثين والذي يقترف جريمة وبلطجية ارسلوهم طبيب نفساني ولما لا تقولهم راكم مراض واصلوا في شغبكم، الله لا تربحكم يا اولاد ديغول، والى جحيم هذه العلمانية والحقوق التي تحمي الفوضويين والمشاغبين قالك بيداغوجية....بل التربية على الاسلام..والمسؤول هم اولياء..اين هي عدالة خروطوا لملاحقتهم او تعرفوا غير تلاحقوا معارضي شعب