-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من خلال تحسيس وإرشاد الفلاحين

جهود وإجراءات للرفع من إنتاج شعبة الحبوب بالمسيلة

أحمد قرطي
  • 289
  • 0
جهود وإجراءات للرفع من إنتاج شعبة الحبوب بالمسيلة
أرشيف

تسعى مديرية المصالح الفلاحية بالمسيلة، إلى تطوير شعبة الحبوب من موسم لآخر، من خلال بذل جهود مضاعفة من أجل تحسيس وإرشاد الفلاحين، بضرورة الاعتماد على التقنيات الحديثة في السقي وتوسيع المساحات المسقية، إضافة إلى الاعتماد على الحبوب ذات النوعية الجيدة، مع استغلال مياه الحواجز المتوفرة وتفادي ضياعها، خاصة خلال فصل تساقط الغيث، حسب ما أكده أمس مدير القطاع معمر حريزي، على هامش إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر.
وتهدف ذات الجهات خلال الموسم الفلاحي الجديد إلى الوصول نحو ما يفوق 74 ألف هكتار من المساحات الإجمالية، التي يرتقب أن يتم زراعتها من مختلف أنواع الحبوب والوصول إلى أزيد من 16 ألف هكتار من المساحات المسقية، كما تم اتخاذ عديد الإجراءات وفق المسؤول الأول على رأس القطاع بالولاية لإنجاح هذه الحملة من خلال إنشاء الشباك المُّوحد لاستقبال الفلاحين وتوجيههم ومنح قرض الرفيق لاقتناء مختلف عوامل الإنتاج وهو ما مكن من استفادة 156 فلاح بمبلغ مالي يفوق 11 مليار سنتيم، من بذور وأسمدة وتسهيل عملية التأمين الفلاحي.
وتتطلع ذات الجهات، وفق المدير، إلى الرفع من نسبة المردودية في الهكتار الواحد وزيادة إنتاج الحبوب من خلال الاعتماد على عدة محاور، أبرزها توسيع المساحات المسقية من خلال حشد واستغلال الموارد المائية السطحية وتعميم استعمال طرق السقي العصري المقتصدة للمياه، على غرار الرش المحوري والحلزوني وكذا المرافقة المالية والتقنية للفلاحين وتكثيف حملات الإرشاد الفلاحي وتكوين الفلاحين وكذا الرفع من نسبة المكننة، خاصة العتاد المتخصص مثل آلات الزرع والحصاد والجرارات وتوعية العاملين في هذا المجال بضرورة وأهمية التأمين ضد المخاطر، مثل الفيضانات والحرائق وغيرها من الأخطار المحتملة.
وعلى الرغم من طبيعة الولاية السهبية والرعوية، إلا أن تطوير شعبة إنتاج الحبوب تُواجهها حسب محدثنا عدة صعوبات ومعوقات، على رأسها الجفاف المستمر ونقص الموارد المائية المستغلة، خاصة السطحية منها واعتماد تقنيات تقليدية في زراعة الحبوب وعدم احترام المسار التقني واستعمال بذور المزرعة غير المعالجة وغير المنتقاة، وهو ما يقلل من حجم المردود الإجمالي في الهكتار الواحد.
للإشارة، فإن المسيلة، حققت خلال الموسم الماضي إنتاجا يفوق 460 ألف قنطار من الحبوب، فيما تم جمع أكثر من 160 ألف قنطار، هو مردود جد إيجابي بالمقارنة مع السنوات الماضية، وتعد بلديات المعاريف، المسيلة، الحوامد، أولاد منصور والخبانة، ضمن صدارة البلديات بالولاية من حيث الإنتاج بنسب مختلفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!