جوائز مغرية وعمرة لحفظة القرآن الكريم بأدرار

بادرت عديد الفعاليات الجمعوية والهيئات التنفيذية على مستوى ولاية أدرار، بتسطير برامج ثقافية وأخرى دينية لإحياء ليالي شهر رمضان تتماشى وخصوصيات هذا الشهر .
بادرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية بإقامة ندوات فكرية وجلسات إيمانية بمختلف مساجد الولاية، وكذا مسابقات رمضانية طيلة الشهر، إلى جانب تكريم الطلبة المتفوقين في مختلف المنافسات القرآنية على غرار مسابقة “اقرأ وارتق” لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي انتهت منافساتها عبر جميع دوائر الولاية بتتويج بن موسى أحمد بالجائزة الأولى والمتمثلة في سيارة، متبوعا بسيد أحمد الشيخ، ومحمد خي الفائزين بعمرة مع مبلغ مالي يقدر بـ 20 مليون سنتيم للفائز الثاني، و10 ملايين سنتيم للفائز الثالث، على أن يتم تكريمهم جميعا في احتفالات ليلة القدر المقبلة.
وتشرف ذات المديرية على إطلاق الطبعة الثانية للأماسي القرآنية التي تنظمها هيئة الإقراء التابعة للولاية، والتي ستكون انطلاقتها هذا الثلاثاء من مسجد أبي بكر الصديق بقصر أولاد بوحفص بلدية أولاد أحمد تيمي.
وسطرت الجمعية الجزائرية للشباب المثقف بالمناسبة برنامجا رمضانيا أطلقت عليه اسم “ليالي رمضان” يشمل إقامة مسابقات رمضانية كل ليلة “سؤال الليلة”، تتخللها أناشيد وعروض مسرحية، إلى جانب تكريم المتفوقين في مختلف المسابقات على أن يحتضن ديوان مؤسسات الشباب بمدينة أدرار هذه الفعاليات انطلاقا من هذا الأربعاء.
بدوره ديوان مؤسسات الشباب التابع لمديرية الشباب والرياضة برمج نشاطات ثقافية وترفيهية متنوعة إحياء لليالي رمضان، من خلال برمجة المقهى الثقافي إلى جانب عروض مسرحية وفلكلورية من تنشيط مختلف المؤسسات الشبانية التابعة للديوان عبر مختلف بلديات الولاية.
أما دار الثقافة لولاية أدرار، فهي الأخرى بادرت بإقامة أنشطة متنوعة تشمل مسابقات فكرية وأدبية، وأخرى في تجويد القرآن، إضافة إلى سهرات إنشادية تحتضنها سينما الأفراح وسط مدينة أدرار بالتنسيق مع البلدية، فضلا عن إطلاق الطبعة الرابعة لمسابقتي براعم القرآن التي يتم تنظيمها مشاركة مع فوج محمد بوراس للكشافة الإسلامية.
وهي الأنشطة التي تضاف إلى تلك السهرات الرمضانية التي اعتاد عليها ساكنة الولاية طيلة ليالي رمضان، خصوصا بعد صلاة التراويح والتي تتواصل إلى أوقات متأخرة من ليالي هذا الشهر الفضيل.