-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استهدفت مواقع المقاومة

جيش الاحتلال يشن غارات على غزة

جيش الاحتلال يشن غارات على غزة
أ ف ب
ألسنة لهب بعد قصف على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة فجر الأحد 22 نوفمبر 2020

شنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، غارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة الفلسطيني.

وصرح مصدر أمني فلسطيني، إن “طائرات الاحتلال شنت غارات جوية عدة استهدفت خمسة مواقع ونقاط رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة في قطاع غزة”، موضحاً أن القصف أحدث أضراراً، من دون أن تُسجل إصابات.

وذكر شهود عيان، أن القصف استهدف “موقعاً لكتائب (عز الدين) القسّام، الجناح العسكري لحماس، بمنطقة الشيخ عجلين في غرب مدينة غزة ونقطة رصد في منطقة الشجاعية (شرق)، وموقعاً آخر جنوب المدينة، كما استهدف موقعين للقسّام في خان يونس ورفح جنوب القطاع ما أسفر عن أضرار متفاوتة”.

وأضاف شهود، أن المدفعية الإسرائيلية أيضاً قصفت “نقاط رصد عدة” لحماس في المناطق الشرقية لغزة.

من جهته، قال جيش الاحتلال في بيان، إن طائراته أغارت على عدة أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وأضاف البيان، إنه استهدف مواقع تُعنى “بأعمال تعاظم القوة العسكرية لحماس ومن بينها موقعيْن لإنتاج وسائل قتالية صاروخية بالإضافة إلى بنى تحتية تحت أرضية (أنفاق) ومجمع تدريبات تابع لقوة حماس البحرية”.

وذكر جيش الاحتلال، أن “الغارات جاءت رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية (فلسطين المحتلة) الليلة الماضية”.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، في ساعة متأخرة من ليل السبت، رصده إطلاق قذيفة صاروخية، من قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “تمّ تفعيل الإنذارات في مدينة أشكلون (عسقلان) جنوبي إسرائيل بعد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية”.

وحسب قناة 13 العبرية الخاصة؛ فإن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.

ولم تعلن أي جهة بغزة، مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكن سلطات الاحتلال تحمّل حماس التي تسيطر على القطاع باستمرار مسؤولية الهجمات الصادرة من القطاع.

ومنذ عدوان 2014 تسود تهدئة هشّة بين حماس والاحتلال على حدود القطاع، خُرقت مراراً.

وتسيطر حماس على غزة منذ صيف 2007، وشنت قوات الاحتلال ثلاثة حروب عليها في القطاع.

ومذّاك، تفرض سلطات الاحتلال حصاراً خانقاً، جواً وبراً وبحراً، على القطاع الفقير الذي يسكنه نحو مليوني فلسطيني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • رابح الشوكي

    يأتي يوم نكتشف فيه أن كل الدول العربية محتلة ما عدا غزة التي تصر على المقاومة