حاج جيلاني: هذه هي الخطوط الحمراء عند الأفافاس

استنكر السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، ما وصفه بصمت السلطة تجاه الحراك الاجتماعي في البلاد لاسيما الحركات الاحتجاجية للأطباء المقيمين ونقابات الصحة والتربية، معتبرا صمتها دليل فقرها لرؤية ورغبة في إيجاد حلول توافقية.

وقال محمد حلج جيلاني، إن الخطوط الحمراء لحزب الأفافاس الذي فشل النظام في المساس بسمعته وسط الرأي العام هي ثلاثية الحريات الديمقراطية والوحدة الترابية والدولة الاجتماعية.

ووصف المتحدث الوضع الحالي للبلاد بالمتعفن والمتسم بغياب الأجوبة والحلول الملموسة للمشاكل المطروحة، وهو ما قد ينجر عنه كما قال إعصار يأخذ معه الأخضر واليابس، مستدلا في ذلك بصمت السلطة تجاه الحراك الاجتماعي والحركات الاحتجاجية لكل من الأطباء المقيمين ونقابات التربية والصحة، هذا الصمت الذي اعتبره مؤشرا على فقدانها أدنى رؤية أو رغبة في إيجاد حلول توافقية لتلك المشاكل، مضيفا بأن هذا النظام بدل أن يسعى إلى ذلك، راح حسبه يعمل ضد التعبير السياسي السلمي والمنظم للمجتمع، والقضاء على الحياة السياسية المتعفنة عبر تراكمات مفتعلة عكرت الساحة السياسية واستثارت انسحاب النخب من الشأن العام.

وجدد حاج جيلاني في كلمة التي ألقاها على هامش لقاء جمعه بمناضليه بولاية البويرة بمناسبة ذكرى اغتيال مناضل الحزب والمحامي علي مسيلي، مواقف حزبه المساندة لكل الحركات السلمية المستقلة من نقابات وطلبة وغيرها، ورفضه رفقة الشعب لكل القرارات الأساسية التي تتخذ حسبه دون استشارة الشعب.