-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الناقلون يبرّرون بارتفاع سعر البنزين وفرض التأمين على البيئة

حافلات العاصمة تكتظ بالركاب ولا احترام لإجراءات الوقاية

راضية مرباح
  • 2467
  • 7
حافلات العاصمة تكتظ بالركاب ولا احترام لإجراءات الوقاية
ح.م

تشهد عديد خطوط حافلات نقل المسافرين الناشطة على مستوى العاصمة، اكتظاظا للمسافرين حيث أخلف الناقلون كل الإجراءات الوقائية ومنها التباعد الاجتماعي الذي فرضته السلطات بالموازاة مع رفع الحجر عن القطاع بشكل جزئي تجنبا لانتشار فيروس كورونا، فلا احترام للمسافة بين المسافرين ولا حتى اتباع تعليمة استغلال نصف الكراسي فقط، أما لبس الكمامة فتبقى كيفية ارتدائها حسب أهواء كل شخص.

يجد العمال أو المسافرون عبر الحافلات بالخطوط الحضرية في العاصمة، أنفسهم هذه الأيام في حيرة من أمرهم بسبب اللامبالاة والاستهتار الذي يظهره بعض أصحاب الحافلات الذين لا يحترمون قواعد الوقاية والإجراءات التي فرضتها السلطات بالموازاة مع تسريح عودة النشاط للقطاع بعد انقطاع دام لأشهر بسبب – كوفيد 19 -، شأن ما يحدث بالخطوط الرابطة بين سيدي عبد الله وأول ماي أو شوفالي باتجاه سيدي عبد الله بالإضافة إلى خط زرالدة أول ماي وحتى الكاليتوس باتجاه الحراش على أكثر وجه عكس ما هو معمول به بخط القبة الذي يعتبر من أكثر الخطوط اتباعا للإجراءات.. وإن كان للمواطن يد في هذا الاكتظاظ بقبوله الركوب في مثل هذه الأجواء، فيعتبر الناقل صاحب الحافلة المتهم الأول والأخير في التهاون لأداء مهمة التنظيم حفاظا على الصحة العمومية من حيث تقليص عدد الركاب إلى 50 من المائة مثل ما تم الاتفاق عليه قبل العودة إلى العمل من جديد بعدما تكبد أصحاب النشاط خسائر كبيرة خلال الأشهر المعنية بالتوقف.

وأرجع رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع عبد القادر بوشريط، من جهته، هذه الفوضى وعدم تقيّد أصحاب الحافلات بالشروط والإجراءات التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا كفرض التباعد بمسافة معينة بين مسافر وآخر وغيرها، إلى غياب الإعانة التي كانت الفيدرالية قد طلبتها من الدولة ما بين 30 أو 40 من المائة بعدما فرض على هؤلاء نسبة ركوب المسافرين بـ 50 من المائة، مؤكدا أن القانون واضح في مثل هذه المخالفات التي يفترض أن تكون كل من مصالح الأمن ومفتشية القطاع بالمرصاد لهؤلاء من خلال التفتيش والمراقبة، في حين ذكر أن الناقلين كانوا قد طالبوا برفع التسعيرة بعد الزيادة في ثمن البنزين وفرض التأمين على البيئة، ما يظهر نية هؤلاء لاسترجاع خسائرهم تحت شعار “نموت بكورونا ولا أموت بالجوع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Jamel 02

    تحبو ولا ماتحبوش النقل يبقى للدولة. شوفو الدول المتقدمة النقل يبقى خدمة عمومية تنظمه الدولة. غير عندنا برك دايريين رأيهم حاسبين الناس سلعة أو خرفان .لا تربية لا تعامل لا هم يحزنون .تسمع كلام فاحش الفاض حدث ولا حرج

  • Imazighen

    ايوجد في العالم نقل خاص للمسافرين، الا غندنا، ظهر النقل في زمن الفتنة بالفوضى التي كانت تسير بها الدولة، يجب التخلي من النقل الهاص، لا احترام الى القانون من كل النواحي، كما أنه لا يلبي راحة المسافر، كفانا ترقيع، النقل تنظمه شركات لا أشخاص عديمي الخلق والترببة، ما يعانيه الراكب في هذه الخردة من المركبات، هي العبودية..

  • ديار الغربة المرة

    ركبت في حافلات من رويبة للعاصمة
    والله العظيم يتخيل لك بأنك في حافلة داخل ادغال إفريقيا
    الممر في الحافلة ضيق و مع هذا يملؤونه بالركاب لا إحترام للنساء لا والو و من بعد يجي يخلص على الناس و تلقاه رايح جاي والله ما يحشمو و زائد الحافلة خردة الكراسي تقول راك قاعد على الأرض و مقطعين كامل...اوففففغف?

  • أنا

    و خاصة خط بومعطي الكاليتوس (كاتاستروف) ؟

  • فكر مليح

    يجب فتح المترو وفتح جميع وسائل النقل الأخرى لكي لا يقع الضغط على جهة واحدة، لاكن عدم وجود الخبرة الكافية لدى عديمي الشرعية والكفاءة يقع هذا في ضل حكم إلع...

  • جمال براقي

    الناقلون يبرّرون بارتفاع سعر البنزين وفرض التأمين على البيئة
    كذابين .. في الاعوام الماضية قبل ضهور كورونا وقبل رفع البنزين والتامين هؤلاء الجشعين كانوا يملؤون حافلاتهم الخردة البشعة بالركاب عن اخرها حتى الركاب يستغيثون ويقولوا للروسوفور ماتزيدش طلع خلاص ارحمنا ..... همج غير محترمين يتعاملون مع الناس على انهم خرفان
    قطاع النقل في الجزائر متخلف جدا وبزاف وكثيرا
    حافلات خردة ومعفونة وتزيد تقعد ساعة وانتا تستنا فيها
    والكلونديستان والتاكسي ايضا جشعين يمشي بيك زوج خطوات يقولك هات 300دينار ..صحاب التاكسي مايستخدموش العداد نهائيا والكلونديستان مايخلصوش الضرائب واسعارهم مرتفعة مايرحموش

  • فريد

    لا يوجد من يحترم. الكل نفسي نفسي