حافلات تقلع متى تشاء وتتوقف متى تشاء والمواطن أكبر ضحية بسعيدة!

تتواصل مهازل فوضى نقل الحضري التي تشهدها مدينة سعيدة عاصمة الولاية، حيث زاد من تفاقمها في المدة الأخيرة، جراء غياب مخطط ينظم النقل الحضري، في ظل تهاون الجهة المعنية المتملصة من مهامها المفروض عليها تنظيم النقل الحضري ببلدية سعيدة.

معظم شائقي الحافلات يرفضون احترام قوانين مدة التوقف عند كل نقطة محطة عبر أحياء مدينة سعيدة، بالإضافة إلى التكدس فوق اللزوم للركاب الذي تشهده تلك الحافلات للنقل الحضري، أمام مرأى الجميع.

يبقى في الوقت الذي الكل يشتكي من تصرفات سائقي حافلات النقل الحضري، خاصة حافلات الخواص الذين يرفضون احترام وقت التوقف والانطلاق من المحطة، ضاربين كل القوانين المعمول بها، التي تحث عن وقت التوقف والانطلاق من نقطة أي محطة، تسبب للركاب خاصة في فصل الحر متاعب إضافية بدايتها التأخر عن العمل أو لقضاء الحاجة، ناهيك يؤكد ركاب تلك الحافلات للنقل الحضري، في حديثهم ل الشروق، عما يصدر من معظم سائقي الحافلات من تصرفات طائشة كثيرا ما تثير غضب واستياء المواطنين ركاب تلك الحافلات .

 يحدث هذا في ظل الاكتظاظ الحاصل في عدد حافلات النقل الحضري التي تنشط عبر أحياء دون الأخرى التي تعاني من خطوط النقل الحضري، في غياب مخطط ينظم النقل الحضري، ويرى من استجوبناهم حول الموضوع، انه على مسؤولي مديرية النقل بسعيدة، التحرك من مكاتبهم المكيفة وإعادة النظر في مخطط السير الخاص بالنقل الحضري، مع اعتماد مخطط جديد للسير، من شانه إعادة تنظيم القطاع وفتح خطوط جديد نحو الأحياء المتضررة من وسائل النقل الحضري، خاصة منها الأحياء الجديد التي يعاني سكانها الأمرين، على غرار أحياء الجهة الشرقية لمدينة سعيدة…عدل و500 سكن و350 سكن وطالب من سئموا من الوضع هذا المقلق فعلا، المسؤولين من يعنيهم الأمر، الوقوف على مدى تطبيق التعليمات الموجهة للناقلين، التي تحث على احترام القوانين المعمول بها والتي تحدد مدة التوقف والانطلاق من نقطة المحطة، وتحديد المسؤوليات، تجنب ركاب تلك وسائل النقل الحضري، متاعب أخرى إضافية ووضع حد للتصرفات الطائشة لبعض الناقلين، دون الحديث عن معاناة المواطنين المتجهين لعين الحجر في صورة تشكيل طابور طويل لاقتناء سيارات الأجرة في ظروف صعبة تحت أشعة شمس حارقة يتطلب الوقوف عندها بذات المحطة واحترام كرامة المعذبين من النقل الحضري بمدينة يطلق عليها عكس تسميتها…