حبس رئيس بلدية سابق بتيبازة لتستره على المخدرات!

أودع قاضي التحقيق بمحكمة القليعة غرب العاصمة، مساء الخميس، رئيس بلدية عين تاقورايت، سابقا، المدعو “ع،ر” 70 سنة، رهن الحبس المؤقت رفقة ابنه المراهق البالغ من العمر 19 سنة، وثلاثة أشخاص آخرين، عن جناية حيازة وترويج المخدرات، فيما لا يزال ابنه الثلاثيني في حالة فرار.

ويأتي حبس المير الأسبق والذي تولى رئاسة المجلس البلدي الشعبي قبل المير الحالي “ج.ج” المعاد انتخابه للعهدة الثانية، اثر تفتيش مستودع منزله الكائن بإقليم بوهارون، والعثور على كمية مخدرات، حيث اتهم بالتستر عن نشاط ابنه وانضمامه لشبكة خطيرة تنقل المخدرات من الغرب الجزائري وتقوم بتوزيعه على مستوى ولايتي البليدة وتيبازة.

وكانت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة منذ أكثر من أسبوع، قد ضبطت كمية من المخدرات تتمثل في 30 كلغ من الكيف المعالج داخل سيارة بيضاء، لابن المير الأسبق، بعد مباشرة التحقيق اثر معلومات تفيد بوجود شبكة تروج المخدرات من الكيف المعالج في منطقتي تيبازة والبليدة، وأدى تفتيش منزلي رئيس بلدية عين تاقورايت سابقا الكائنين بكل من بوهارون، وبرار، إلى استرجاع كمية من المخدرات.

وبتمديد الاختصاص والتحري في البليدة، ألقي القبض على بقية عناصر الشبكة واسترجاع ما يفوق 10 كلغ أخرى من الكيف المعالج، لتصبح الكمية المسترجعة 40 كلغ، كان احد أفراد الشبكة وهو ينحدر من ولاية البليدة، قد جاء بها من منطقة مغنية بتلمسان، وقام بتوزيعها فيما بعد على شركائه بينهم ابني المير السابق.

و.س