حبس شاب بتهمة إهانة موظف بقطاع الصحة في بوسعادة

قانون التفرعين هذا سيجرنا الى اللكثير من المشاكل قد لا تحمد عقبها.الطواقم الطبية الفت التقاعس والتكسال وجاء هذ القانون الارتجالي ليزيدهم التفرعين .تصوروا رجال الحماية المدنية الذين يسعفون الجميع وهم من اكثر رواد المستشفيات (المريضة) وهم اكثر الناس رؤية لتقاعس عمال الصحة من الحارس الى الطبيب فان انتقدوهم سيسجنون طبقا لقانون التفرعين .وما ذا ان سنجنوا احد رجل الحماية المدنية ودخل كل افراد الحماية المدنية في اضراب عام ما هي النتيجة ياترى؟ام ستاتى السلطة وتقول يستثنى من المتابعات افراد الحماية المدنية .دولة فاشلة وحقارة لا غير

ندين كل اعتداء على الاطباء مهما كان لكن هل الطبيب يقوم بواجبه وانت تسبه غير معقول يجب البحث عن السبب أو حسب القانون السببية كما ندين كل اهمال وتقصير وعدم التكفل بالمرصى

نثمن ونقدر مجهودات السلك الطبي وندين جميع الاعتدءات عليهم لكن لا يعقل أن يجتج أحد على عدم تقديم خدمة له أو لأحد أفراد عايلته كأن يصطحب أبنه أو أحد أفراد عايلته ولا يجد الرعاية بل الاهمال وعدم تقديم الخدمة المكفولة( دستورا وقانونا ) فيسجن لذى يجب مراجعة هذا القانون واعطاء كل ذي حق حقه كما يعاقب المعتي على الطبيب ( ربما مدفوعا بحالته النفسية خوفا على مريصه) يعاقب كذلك الطبيب المقصر في اداء مهاهه

انا ضد اهانة اي موضف
ولكن المفروض اللي عمل هذا القانون يروح يبني مستشفيات ادمية جديدة اولا ومايخليش المواطنين وموظفين الصحة يتقاتلون ويتشمون بعضهم .. لان كل مستشفيات بالجزائر اللي تركها المحتل الفرنسي اصبحت قديمة ومعفونة ومكتضة ولاتصلح حتى لعلاج الحيوانات

ما اسهل التهم في ضل هذا القانون الذي لا معنى الا اسكات كل من يبدي رايه او اعتراضه لما يجري في المستشفيات حيث اللا مبالات والتقاعس وبهذا القانون قل زادهم التفرعين .اضف الى هذا ان في الجزائر المتهم مذنب دون دليل والبراءة تاتي بعد السجن للاذلال

رفضـت طبيـبـة الكشف عن قـاصـر و اشترطت حضـور وليـه و لـمـا حضر الأب استفسر عن الأمـر فطلبت منـه بطاقة التعريف الـوطنـي و لـما قال لهـا أفحصي ابنـي و سأحضرها لـك رفضـت فأخـذ إبنـه و قصد مؤسسـة أخـرى و بعدهـا قدم شـكـوى لـوكيـل الـجمهـوريـة ، أجابه هـذا الأخيـر بعدم وجود أدلـة علـى جريمـة و تم حفظ الـشـكـوى.
الواجب هـو أن تقـوم الـطبيـبـة بفحص الـمـريـض حتـى ولـو جاء من صفـوف العدو ثـم يتصرف رجل الأمـن الـذي كان موجود هنـاك لإثبات هويتـه .