حجز أزيد من 11 قنطارا من المخدرات بالحدود الجزائرية

تمكنت مصالح الجمارك بالتسيق مع مفرزة للجيش الوطني الشعبي بولاية إليزي من حجز كمية كبيرة من المخدرات تقدر بأزيد من 11 قنطارا، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الكمية المحجوزة كانت موجهة للتهريب وإغراق الأسواق الوطنية بهذه السموم القادمة من الحدود الجزائرية.

تفاصيل العملية حسب المعلومات التي تحوز عليها “الشروق”، تعود إلى تاريخ 2 جوان الجاري، وبالضبط في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، إذ وخلال عمل ميداني مشترك، بين فرق الجمارك للمديرية الجهوية المتمثلة في الفرقة المتنقلة الجهوية المتخصصة في مكافحة التهريب والمخدرات، والفرقة المتنقلة للجمارك بإن امناس، والفرقة المتعددة المهام ببرج الحواس، بالتنسيق مع مفرزة للجيش الوطني الشعبي، تم حجز بضاعة محظورة متمثلة في 1150 كلغ من الكيف المعالج، وسيارتين من نوع تويوتا v6، واحدة ستاشين والأخرى سيارة إسعاف وذلك بعد عملية مطاردة بضواحي منطقة الدبداب.

وحسب ما كشفته التحقيقات الأولوية، فإن الأمر يتعلق بشبكة دولية خطيرة لتهريب المخدرات والمتاجرة بها داخل الوطن وخارجه، وأن الكمية المحجوزة ذات نوعية رفيعة وتم إدخالها من الحدود الجزائرية، بالتنسيق مع أفراد الشبكة المتواجدين بالخارج.

وعلى هذا الأساس، فإن الضبطية القضائئة المختصة إقليميا ستواصل التحقيق في قضية الحال، وهذا للكشف وتحديد هوية جميع أفراد الشبكة الدولية التي تنشط على نطاق واسع جدا.