حجز سميد ومواد غذائية فاسدة موجهة للتسويق بسوق أهراس

تمكن عناصر أمن دائرة تاورة بولاية سوق أهراس نهاية الأسبوع المنقضي، من حجز 18 قنطارا و15 كلغ من مادة دقيق القمح منتهي الصلاحية والتي كانت موجهة للتسويق، تزامنا مع الإقبال المتزايد للمواطنين على هذه المادة، بسبب الظروف التي تمر بها البلاد جرّاء انتشار فيروس كورونا، لرفع أسعار مختلف المواد الغذائية.

وحسب بيان لمصالح أمن ولاية سوق أهراس، فإن صاحب الكمية المحجوزة، كان يستغل مستودعا لتخزين دقيق القمح منتهي الصلاحية، للغش فيها وإعادة بيعها للمواطنين، ليتم توقيفه واقتياده إلى مقر أمن الدائرة للتحقيق معه وتكوين ملف قضائي ضده في انتظار تقديمه أمام العدالة.

وفي ذات السياق، تمكن عناصر أمن دائرة سدراتة في نفس اليوم، من اكتشاف مستودع لأحد التجار كان يخزّن فيه كميات معتبرة من مختلف أنواع المواد الغذائية الموجهة للاستهلاك والمنتهية الصلاحية، حيث انه وبعد تلقي مصالح أمن الدائرة لمعلومات مفادها قيام أحد التجار باستغلال مستودع لتخزين المواد الغذائية منتهية الصلاحية بغرض إعادة تسويقها، قام عناصر أمن الدائرة بمداهمة المستودع، وأثناء تفتيشه، عثروا بداخله على كميات معتبرة من مختلف المواد الموجهة للاستهلاك معظمها منتهية الصلاحية، وتتمثل أساسا في 2591 وحدة من العصائر والمشروبات الغازية والمياه المعدنية، و432 وحدة حليب معلب من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى 5913 وحدة من البسكويت والكعك المختلف الأنواع والأحجام، و5191 كيس من المكسرات بالإضافة إلى 2701 وحدة من مواد غذائية مختلفة كلها منتهية الصلاحية، ليتم إثرها توقيف صاحبها وشركائه في القضية، وإنجاز ملفات قضائية في حقهم سيحالون بموجبها أمام الجهات القضائية، فيما تم بالتنسيق مع مختلف مصالح الولاية المختصة إتلاف الكميات المحجوزة. وكان والي ولاية سوق أهراس لوناس بوزقزة، قد حذّر من مغبّة استغلال الظروف الراهنة في مواجهة فيروس كورونا واحتكار السلع أو المضاربة بأسعارها، من طرف بعض التجار، الذين يستغلون إقبال المواطنين على مختلف السلع للاحتكار ورفع الأسعار.