حدوث الفيضانات بحسين داي سببه تدفق المياه من القبة والمقرية

أكد رئيس بلدية حسين داي بن عيدة، أن شرفات شارع طرابلس كلها مهددة بالانهيار تتطلب إعادة تهيئة، مشيرا أن التهويل الذي يثار حول إمكانية انهيار شرفات أخرى ليس له أساس من الصحة، موضحا صحة قدم البنايات التي تعود للحقبة الاستعمارية غير أنها مثل مختلف قريناتها تنتظر البلدية الرد من طرف الولاية لمزاولة المؤسسة المقاولة الأشغال، في حين أرجع تشكل الفيضانات ببلديته إلى تدفق مياه الأمطار القادمة من المقرية والقبة وغيرها.

ولم ينكر بن عيدة في تصريح لـ”الشروق”، قدم مختلف البنايات المتواجدة بشارع طرابلس وهي المنطقة التي عرفت حادثي انهيار شرفتي عمارتين أودت بحياة شخص، وفي رده عن سؤال حول تخوف السكان من تكرار السيناريو خاصة مع حلول موسم التساقط رد “المير” أن الأمر ليس بحجم التهويل الذي يتحدث عنه المواطنون على اعتبار أن مختلف العمارات بوسط العاصمة تعيش نفس الحالة التي اعتاد عليها السكان غير أنه وبالمقابل أكد أن مصالحه راسلت الولاية من أجل تقديم المؤسسة المقاولة لمباشرة أشغال التهيئة على العمارات القديمة، تنتظر الرد، معتبرا العمارات القديمة ملفا خاصا ببرنامج الولاية وخارج صلاحيات البلدية.

وعن الفيضانات التي تشهدها البلدية دوريا كلما تساقطت الأمطار التي تحول العديد من إحيائها إلى مسابح تعطل بموجبها حركة سير المركبات وحتى الترامواي، أكد بن عيدة أن مصالحه اتخذت ومنذ فترة كافة الإجراءات المتعلقة بالتنقية والتنظيف سواء تعلق الأمر  بالبالوعات والمجاري المائية، مرجعا الفيضانات الأخيرة إلى حلول كارثة طبيعية نتيجة حجم التساقط في وقت قصير فضلا عن الإشكال القادم من الصابلات أما في الأيام العادية من فصل الشتاء، فأرجعه إلى تدفق مياه القبة والمقرية والمناطق المجارة لها كونها متمركزة بمنحدر، محملة معها مختلف النفايات والفضلات التي تسد البالوعات وتعيق من تغلغل المياه بها، وعاد المتحدث للتطرق إلى الإجراءات المعدة من طرف مصالحه والتي تقوم على تنقية البالوعات منذ فترة ومستمرة إلى يومنا.