-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اتحاد علماء المسلمين يصدر فتوى حول اتفاق المغرب مع الاحتلال الاسرائيلي

الشروق أونلاين
  • 70777
  • 1
اتحاد علماء المسلمين يصدر فتوى حول اتفاق المغرب مع الاحتلال الاسرائيلي
ح.م

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، فتوى بشأن ما أقدمت عليه بعض الدول العربية من “تحالفات وخطوات عملية” مع إسرائيل، معتبرا ذلك “عملا مدانا ومحرما شرعا”.

وقال البيان الذي يحمل توقيع الأمين العام للاتحاد علي القره داغي: “يؤكد الاتحاد على أن ما تقدم عليه بعض الدول مثل الإمارات والمغرب من الانغماس في التحالفات والخطوات العملية مع الكيان الصهيوني المحتل عمل مدان ومحرم شرعا وخيانة للعهد العمري، والصلاحي، ولحقوق الشعب الفلسطيني”.

ووقع المغرب قبل أيام اتفاقيتين مع إسرائيل في مجالات عسكرية، خلال زيارة للوزير الإسرائيلي بيني غانتس للبلاد، بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس.

كذلك أبرمت إسرائيل مع الإمارات عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة منذ توقيع اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الجانبين في واشنطن منتصف سبتمبر 2020.

وأكد اتحاد علماء المسلمين وقوفه الدائم “مع الأقصى والقدس وفلسطين، وضد الاحتلال (الإسرائيلي)، والتطبيع معه من أي دولة أو جماعة كانت”.

وأشار إلى أنه أصدر سابقا “عدة بيانات لإدانة التطبيع مع المحتلين لقدسنا، وأقصانا، ولفلسطين، وعقد عدة مؤتمرات وندوات للتأكيد على أولوية هذه القضية، وعلى حرمة التطبيع، وأنه خيانة كبرى لقضيتنا الأولى”.

وطالب الاتحاد ببذل جميع الجهود المادية والمعنوية لتحرير الأراضي المحتلة جميعها وعلى رأسها الأقصى والقدس الشريف.

ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والمغرب والبحرين والسودان، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.

فتح الفلسطينية لملك المغرب: طعنت القدس التي ترأس لجنتها في ظهرها

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الأحد، إن الاتفاقيات الأمنية والعسكرية التي وقعها المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي  “طعنة في ظهر القدس”، التي يرأس ملكها لجنتها.

وخاطبت الحركة محمد السادس في بيانها بالتأكيد إن لجنة القدس التي يترأسها جلالته شخصيا، مهمتها حماية القدس الشريف، من خلال التصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طمس الطابع العربي الإسلامي للقدس والاحتلال يقتحم الأقصى والمسرى يوميا لتغيير هذا الطابع، فماذا أنتم فاعلون إزاء ذلك !؟

وحسبها فالاتفاقيات: “تفتح شهية الاحتلال على المزيد من التهويد للمدينة المقدسة ومحيطها، ليكون آخر عمليات التهويد إقدام رئيس دولة الاحتلال على اقتحام الحرم الابراهيمي اليوم”.

وأشار بيان الحركة إلى”أن إقامة العلاقات الأمنية بين الاحتلال الاسرائيلي والمغرب ما هو إلا نسف واضح لمبادرة السلام العربية القائمة على أساس الارض مقابل السلام الشامل، ليكون مبدأ إقامة العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مستند إلى الانسحاب الشامل من الأرض العربية حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967″.

وتساءلت الحركة: ما جدوى التطبيع والاتفاقيات الأمنية من قبل المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي في هذا الوقت؟ بينما لا تعتبر المغرب دولة من دول الطوق وليست في حالة مواجهة مباشرة مع الاحتلال.

وختم البيان بالقول: إن حركة فتح إذ تدين بشدة كل خطوات التطبيع والهرولة نحو دولة الإحتلال، لتؤكد على أن الإحتلال إنما يغتصب الأرض الفلسطينية ويتنكر لحقوقها المكفولة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وأن هذه الخطوات لن تكون سوى لبنات في طريق التخلي عن مسؤوليات المغرب القومية والدينية تجاه فلسطين.

واستنكرت فتح  قيام وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بإقامة صلوات تلموديه في كنيس بالمغرب، “من أجل جنود الجيش الإسرائيلي، الذين يقتلون الفلسطينيين يوميا ويستبيحون الأقصى والمسرى”.

حركة حماس تفتح النار على النظام المغربي

أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، السبت، توقيع النظام المغربي اتفاقيات عسكرية وأمنية مع الاحتلال الاسرائيلي، وأن استقبال بيني غانتس، يعد خطيئة كبرى لا يمكن تبريرها تحت أي أهداف أو ذرائع مهما كانت.

بيان حركة حماس

تدين حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة توقيع النظام الحاكم في المغرب العديد من الاتفاقيات سيما العسكرية والأمنية مع العدو الصهيوني، الأمر الذي لا يمكن تبريره تحت أي أهداف أو ذرائع مهما كانت.

إن المصالح الاستراتيجية لأمتنا العربية والمغرب جزء منها، لا يمكن أن تتحقق بالتحالف مع عدو الأمة وعدو شعبنا الفلسطيني الذي يرتكب الجرائم والانتهاكات اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وبحق شعوب المنطقة.

إن مكانة المغرب التاريخية ودور شعبه المعهود تجاه فلسطين والقدس لا يمكن أن يستقيم مطلقا مع التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني والإسهام في دمجه في المنطقة، وإن استقبال المغرب لمجرم الحرب الصهيوني “بيني غانتس” الذي لطالما افتخر بقتل العرب والفلسطينيين من النساء والأطفال، وقصف البيوت وتدميرها على رؤوس ساكنيها، وحصاره قطاع غزة، وسرقة الأرض الفلسطينية وإقامة المستوطنات عليها، خطيئة كبرى بحق شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ويتنافى تماما مع إرادة الأمة والموقف القومي الأصيل للشعب المغربي الرافض بمجمله لأي علاقة أو اتفاقيات مع العدو الصهيوني.

إن هذه الانتكاسة نحو العدو وعقد الاتفاقية الأمنية والعسكرية وغيرها معه، لن تؤدي سوى إلى استباحة السيادة العربية المغربية، وإلى مزيد من سفك دماء الشعب العربي الفلسطيني، وارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق أرضه ومقدساته، والتنكر لحقوقه في الحرية والعودة والاستقلال.

إننا نطالب النظام الحاكم في المغرب بالعودة عن خطواته عاجلا، وقطع علاقته مع الكيان الصهيوني، والاستجابة لتطلعات شعوبنا العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب المغربي الشقيق، والعمل مع الدول العربية والإسلامية كافة على محاصرة هذا الكيان وعزله وفضح جرائمه، ودعم صمود شعبنا وتعزيزه في مواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته حتى إنهاء وجوده على أرضنا الفلسطينية، واسترداد كل حقوق شعبنا المسلوبة غير منقوصة.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

السبت: 27 نوفمبر 2021م

منظمة التحرير الفلسطينية: النظام المغربي يهدد الأمن القومي العربي

أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة 26 نوفمبر 2021، توقيع اتفاقية عسكرية وأمنية بين المغرب والاحتلال الاسرائيلي، واصفة ذلك بانه خروج عن الاجماع العربي وإضرار بالأمن القومي للأمة العربية.

وأوضحت في بيان لها: “كنا نأمل من المملكة المغربية والتي ترأس لجنة القدس ألا تقدم على هذه الخطوة الخطيرة في ظل ما تمارسه إسرائيل من إجراءات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وتنصلها من كل اتفاقيات السلام ورفضها للمفاوضات وحل الدولتين، وفرضها سياسة الأمر الواقع على الارض باستمرار الاستيطان والتهجير القسري بالقدس المحتلة، والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، والمساس بعروبة واسلامية القدس ومقدساتها”.

وأشارت الى أن هذه الاتفاقية تشكل خروجا عما نصت عليه القمم العربية والاجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وتضر بالأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية.

وناشدت اللجنة التنفيذية المغرب بالتراجع عن هذه الاتفاقية مع حكومة الاحتلال، قائلة إن أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية والتي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية أمر غير مقبول ومكافأة للاحتلال.

 حماس تدعو الدول العربية إلى إدانة اتفاق المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي

دعا ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الجزائر، محمد عثمان، الدول العربية إلى إدانة اتفاق المغرب مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عثمان، الخميس في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الاتفاق الموقع بين الطرفين ليس شأنا داخليا، بل تجاوز الحد إلى درجة المساس بالأمن القومي للأمة العربية والإسلامية, فمن غير المعقول ومن غير المتفهم أن تسري خطوات التطبيع بهذا التسارع و أن تتجه إلى جوانب إستراتيجية مهمة بهذه السرعة, الأمر الذي يضع علامات استفهام أمام ما حدث”.

وأضاف المتحدث  أن زيارة وزير الكيان الصهيوني, بيني غانتس, إلى المغرب غير “بريئة”،  مشددا على أن الاتفاق الأمني الموقع بين الطرفين ليس شأنا داخليا، بل يمس بالأمن القومي للأمة العربية والإسلامية.

وعن الاتفاق الأمني الموقع بين نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني, قال عثمان إنه “لم يحدث مثل هذا الاتفاق من قبل, مع دول سبقت المغرب إلى اتفاقيات التطبيع, وحتى الدول التي تحيط بفلسطين والتي كما نسميها خط دفاع أول عن هذه الأخيرة, والتي كما تقول هي إنها مضطرة لحفظ أمنها وحدودها, لم تقم بأي معاهدات أمنية ولا عسكرية من هذا القبيل”.

ودعا ممثل “حماس” في الجزائر, الدول العربية الى شجب و إدانة الاتفاق الموقع “لأن هذا ليس شأنا داخليا, بل تجاوز الحد الى درجة المساس بالأمن القومي للأمة العربية والإسلامية, فمن غير المعقول ومن غير المتفهم أن تسري خطوات التطبيع بهذا التسارع و أن تتجه إلى جوانب إستراتيجية مهمة بهذه السرعة, الأمر الذي يضع علامات استفهام أمام ما حدث”.

وتابع المتحدث بالتأكيد على أن توقيع مثل هذه الاتفاقات في هذا الوقت “يعطي غطاء للكيان الصهيوني لممارسة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وقتل المزيد منه, وتهويد مدننا وبالأخص القدس”.

واعتبر أن ما حدث “يأتي وكأنه مكافأة للمحتل الذي يسعى الى تجريم المقاومة والشعب الفلسطيني في ممارسة حق المقاومة, كما نرى ما مارسه على المملكة المتحدة”, في إشارة الى تصنيفها لحركة “حماس” الفلسطينية “منظمة إرهابية”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الجزائر أول مستهدف من زيارة غانتس إلى المغرب

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الخميس، زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، مؤكدة أن الجزائر هي المستهدف الأول في أمنها ووحدة أراضيها من هذه الزيارة.

وقالت الجبهة في بيان : “ندين زيارة وزير الحرب الصهيوني المجرم غانتس للمغرب، وتوقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية مع دولة الكيان الصهيوني”.

واعتبرت أن الزيارة “تُشكَلُ خطراً مباشراً على الشعب المغربي الشقيق أولاً ثم على المنطقة بأكملها وخاصة على الجزائر الشقيقة المستهدف الأول في أمنها ووحدة أراضيها”.

وأكدت الجبهة الشعبية أن “انتقال دولة المغرب إلى تظهير علاقاتها الأمنية السابقة مع دولة الكيان إلى اتفاقيات عسكرية وأمنية بكل ما يترتب عليها من أولويات والتزامات يشكّل خطراً استراتيجياً على المصالح العليا للشعوب العربية”.

زيارة غانتس.. انزال شعبي في المغرب وسط قمع من الشرطة

وشهدت العاصمة المغربية الرباط وعدد من المدن سخطا شعبيا عارما  احتجاجا على سياسة التطبيع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، وهي مظاهرات قوبلت بقمع من قوات الأمن.

لم يمنع الانزال الأمني الكثيف على العاصمة الرباط من خروج المغاربة للتنديد بإدخال المملكة والمنطقة المغاربية في متاهات، في اعقاب تجسيد الشراكة العسكرية مع الكيان المغتصب.

واستجابة للدعوات التي أطلقتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ، خرج المئات من المغاربة مساء الأربعاء إلى محيط البرلمان بالرباط منددين بزيارة وزير الحرب الصهيوني الى بلدهم، رافعين شعارات “لا مرحبا بالقاتل غانتس”، وداعين لضرورة اعتقال مجرم الحرب الذي تلطخت يداه بدماء الفلسطينيين وحتى المغاربة المقيمين بغزة.

ولم تعد اجهزة القمع المغربية قادرة على نزع فتيل الغضب المتصاعد في المغرب وعلى مستوى كل القطاعات والجبهات، حيث لم يثن الانزال الامني الكثيف الذي شهدته عدد من المدن المغربية ولا استخدام العنف المفرط لتفريق المتظاهرين، عزيمة المغاربة المتسلحين بالوطنية للتصدي لمسلسل الخيانة والمؤامرة التي تحاك ضد المغرب والمنطقة المغاربية ككل.

وواصلت هيئات حقوقية ومدنية في المغرب اليوم الاربعاء، دعواتها لأحرار البلد لمواصلة حشد المزيد من الدعم الشعبي بهدف الوقوف صفا واحدا ضد المخططات الحربية الصهيونية التي انتقلت الى التطبيع العسكري، في تهديد واضح لأمن المنطقة المغاربية والافريقية عامة.

ودعت في هذا الشأن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الى ضرورة “اليقظة والوقوف صفا واحدا أمام المخطط الصهيوني التخريبي الذي يستهدف استقرار المنطقة، ويدخل المغرب في عهد حماية جديد وهو الحماية الإسرائيلية”، واصفة الزيارة بأنها “خطوة غير محسوبة العواقب و استمرار في مسلسل التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين“.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • أرض الشهداء

    انها بداية النهاية للنظام الملكي ، مرحبا بقدوم الجمهورية المغربية ، فمن يستعين بالعدو ضد أمته و إرادة شعبه حتما سيسقط ....أبشروا فالجمهورية المغربية في الأفق