حسناوي: “أنا أو المدرب شريف الوزاني في اتحاد بلعباس”

قرر رئيس شركة فريق اتحاد بلعباس عكاشة حسناوي، الاستغناء نهائيا عن خدمات المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، رغم أن حصيلة اللاعب الدولي الأسبق تعتبر إيجابية بعد قضائه لموسمين مع الفريق، بينما يبقى المدرب التونسي موعز بوعكاز الأقرب لخلافته على رأس العارضة الفنية للفريق.

صرح حسناوي خلال إشرافه على أشغال اجتماع تأسيسي للجنة الأنصار سهرة أمس الأول، أن شريف الوزاني لن يعود لتدريب الفريق، قائلا “أنا أو الوزاني في اتحاد بلعباس”، وهي الجملة التي حملت لهجة شديدة اتجاه اللاعب الدولي السابق، رغم أن حصيلته تعد إيجابية بعد قضائه لموسمين مع الفريق، الذي توّج معه بكأس الجمهورية.

وكان  شريف الوزاني في اتصال “بالشروق” قد صرح، أن أطرافا قريبة من رئيس الفريق، رسمت صورة سوداء عنه لغرض بلوغ هدف إبعادي من العارضة الفنية، حقيقة كنت أود أن أواصل مسيرتي مع الفريق الذي أبقى أكن له ولأنصاره كل الاحترام، لكن شاء الله أن أبعد عنه بهذه الطريقة، ولا يسعني القول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، للأشخاص الذين حملوا اتهامات مغلوطة ضدي، وعن مستقبله سبق وأن قال الوزاني أنه تلقى عروضا لتدريب فرق بالمملكة السعودية، وقد يبقى أقرب للعمل هناك.

بالمقابل، ذكرت مصادر مقربة من الرئيس عكاشة حسناوي، أن الأخير يحضر لتشكيل فريق قوي وتنافسي، سيكون له كلمته الموسم المقبل، بانتداب عدد من اللاعبين الذين بإمكانهم جلب الإضافة للفريق، مقابل إبعاد الأسماء التي نعتت بالمثيرة للفتنة وسط التشكيلة، أما عن العارضة الفنية، فيبقى المدرب السابق لمولودية وهران التونسي معز بوعكاز، أقرب لخلافة الوزاني الموسم القادم.

على صعيد آخر، أطلق رئيس الفريق مبادرة إعادة تشكيل لجنة الأنصار التي سيترأسها هو شخصيا، والشروع في تجسيد مبادرة جمع الأموال التي من شأنها أن تسمح بتسيير شؤون الفريق في أريحية تامة الموسم المقبل، بتحديد قيمة الإشتراك السنوي بمليون سنتيم لكل مناصر، وهو الحل الأمثل الذي قال حسناوي الذي من شأنه أن يضمن دخول الأموال مباشرة لرصيد الفريق، بعدما أصبحت جميع حساباته البنكية مجمدة، بسبب مطالبة العديد من الأطراف بمستحقاتها المالية العالقة منذ مواسم طويلة.