-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أشار إلى هرْولة حمس إلى مكتبه في السرّ والعلن..

حسن عريبي: أنا بريء من التآمر مع الجنرال توفيق.. واسألوا مدني مزراق!

الشروق أونلاين
  • 8142
  • 0
حسن عريبي: أنا بريء من التآمر مع الجنرال توفيق.. واسألوا مدني مزراق!
ح.م
ما هي علاقة حسن عريبي بالجنرال توفيق؟

دخل القيادي البارز في جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، على خطّ التراشق الإعلامي المحتدم منذ أيّام بين غريمي التيّار الإسلامي في الجزائر، حركة مجتمع السلم وحزب جاب الله، وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقها عبد الرزاق مقري بشأن المقابلات السياسيّة التي جمعته نهاية العام الماضي بشقيق رئيس الجمهورية السابق، السعيد بوتفليقة، وما رافقها من ردود مضادّة صدرت عن النائب لخضر بن خلاف، وقيادات أخرى في حمس حملت اتهامات متبادلة حول العلاقة بالقوى غير الدستورية ورأس الدولة العميقة.

ردّ أمس، النائب عن العاصمة حسن عريبي على الهمز واللمز الذي طاله من طرف رموز في حركة حمس، بشأن علاقاته السريّة والعلنيّة بالجنرال توفيق منذ التسعينات، وأقرّ مرّة أخرى على صفحته بموقع “الفيس بوك” بأنه كان على اتصال بالمدير الأسبق لجهاز المخابرات، مؤكدا أنه “لم يخف هذا الاتصال به منذ بداية الوساطة، ليس كممثل للحزب أو لرئيسه الشيخ جاب الله، بل هي إرادة أحادية”.

وأضاف عريبي “فعلا كنت في وساطة من أجل توقيف النزيف الدموي وفك المعانات عن المغبونين في السجون والمعتقلات ولم أخف ذلك إطلاقا عن الرأي العام الجزائري.. واسألوا قادة الفيس، ومنهم مداني مزراق.. وسيجيبونكم بهذه الحقيقة”، نافيا نفيا قاطعًا أن “تكون لديه أي علاقة وظيفية أو تآمرية مع توفيق أو غيره من رجالات السلطة، ضد أي كائن في الكون”.

بالمقابل، كتب عريبي أنّ “بعض القادة والمنتمين للتيار الإسلامي كانت تلهث وتلتقي سرّا مع الجنرال توفيق بمكتبه بوزارة الدفاع وغيره من المسؤولين الكبار، بعد مصادرة اختيار الشعب سنة 1992 ومؤامراتهم على الفيس وقيادته وتأليب الرأي العام عليه في الداخل والخارج ظلما وعدوانا وحسدا من عند أنفسهم، وكل الدنيا تعلم بذلك”، مضيفا أنهم “أيدوا المجلس الاستشاري برئاسة رضا مالك صاحب مقولة على الخوف أن يغير موقعه وبعدها دخل هذا التيار في المجلس الانتقالي وأكل من القصعة التي يأكل منها النظام ثم مشاركتهم في كل الحكومات البوتفليقية بعشرات الوزراء والمديرين المركزيين في الوزارات وغيرها من المناصب والمكاسب على حساب مصالح الشعب في البرلمان، وتصويتهم على قوانين جائرة ضد مصالح الشعب إلى غاية 2012 انسحبوا تحت ركوب موجة التغيير باسم الربيع العربي”، في إشارة واضحة إلى حركة مجتمع السلم.

وخاطب عريبي خصومه بلهجة شديدة قائلا: هذا التيار يريد ركوب موجة الحراك الشعبي الجزائري اليوم كذبًا وزورا ويريد تبييض نفسه من الأوساخ والأوحال التي وقعت فيها مع المخابرات كعمالة لإلحاق الضرر بإخوانهم في الفيس تحت عنوان التعاون”، مؤكدا أنه “لديه إثباتات بالحجة والبرهان في حقّهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!