-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عداد القوائم نهاية مارس

حصة العاصمة من “آل بي يا” ترتفع إلى 13 ألف وحدة

راضية مرباح
  • 1125
  • 0
حصة العاصمة من “آل بي يا” ترتفع إلى 13 ألف وحدة
أرشيف

عرفت حصة العاصمة من السكن الترقوي المدعم مؤخرا، ارتفاعا من 10 آلاف إلى 13 ألفا، بعد إضافة حصة 3 آلاف مسكن جديدة، بهدف احتواء العدد الكبير من الطلبات على هذا النمط الجديد من السكن لفائدة أبناء العاصمة، الذين يشتكون أغلبهم من الضيق مقابل نقص في عروض السكن بسبب غياب الأوعية العقارية التي يتم استرجاعها آليا من عمليات الترحيل والقضاء على الصفيح حيث تستغل مساحات منها لإنجاز مختلف المرافق بما فيها السكنية على وجه الخصوص.

تشير آخر التصريحات التي أدلى بها نائب المجلس الشعبي الولائي المكلف بالسكن والعمران، يحي نصال لـ”الشروق”، أن ملف “ال بي يا” يعرف انفراجا على مستوى العاصمة حيث ينتظر أن يتم إعداد القوائم نهاية الشهر الداخل مارس، في حين عرف هذا النمط حصة إضافية لاحتواء أبناء العاصمة تقدر بـ”3 آلاف مسكن جديد، لتضاف إلى الحصة المتعارف عليها سابقا، المقدرة بـ10 آلاف مسكن، منوها بالقرار الصائب الذي اتخذه وزير السكن بعدما وافق على الحصة الإضافية تلك والتي من شانها إنهاء معاناة العديد من العائلات العاصمية التي تعاني الضيق منذ أعوام بسبب أزمة السكن.

وذكر المتحدث أن مكاتب الدراسات قد باشرت عملها فيما انطلقت المؤسسات المقاولة في الأشغال ببعض من المواقع التي تم اختيارها واسترجاعها شان موقع برج الكيفان الذي يضم 707 مسكن، فضلا عن عين البنيان بـ252 مسكنا فيما انصب الاختيار على موقع قاريدي لاحتضان 120 مسكن حسب ما أكده “مير” القبة السابق والقائمة طويلة لتشمل أغلب البلديات منها المحمدية والشراقة وغيرها.. على أن يتم تسوية عقود ملكية هذا النمط من السكن قبل تسليمه لأصحابه حسب تصريحات ولائية سابقة.

وأوضح نصال أن ولاية الجزائر تكون قد استرجعت أكثر من 765 هكتار من الأوعية العقارية المتأتية عن مختلف عمليات الترحيل التي انطلقت منذ جوان 2014، أغلبها موجهة لانجاز الحصص السكنية من بينها الترقوي المدعم، مشيرا أنه والى غاية نهاية 2020 تم ترحيل 35 موقعا قصديريا مقابل 26 عملية ترحيل، معتبرا السنة الماضية الأقل حظا في عدد عمليات الترحيل حيث رحل 1432 عائلة فقط ضمانا لإنهاء مختلف المرافق التي عادة ما تكون عائقا أمام المرحلين الجدد في حالة غيابها أو عدم انتهاء أشغالها شان المؤسسات التربوية، المراكز الصحية والخدماتية.

يذكر أن ولاية الجزائر استأنفت عملية الترحيل في مرحلتها الـ27 من حي المرجة القصديري وحيين آخرين ببلدية الشراقة الأربعاء الماضي، حيث ينتظر أن تعرف الأوعية المسترجعة انجاز مشاريع ومرافق عمومية من بينها حصة من السكن الترقوي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!