حقائق علمية تدعم رواية وفاة هتلر

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الاثنين، مقالاً للكاتب آدام لوشر تحت عنوان “هتلر مات بالفعل وبالأدلة العلمية”.

ويحاول لوشر، أن يلقي الضوء في مقاله على دراسة علمية نشرتها مجلة بير الطبية بعدما أجرت عملية تحليل لبعض عينات قديمة ثبت أنها تعود للزعيم النازي الراحل أدولف هتلر.

ويقول لوشر، أن الدراسة أثبتت ما يعرفه الجميع وهو أن الفوهرر قد مات منذ أن أطلق الرصاص على نفسه في قبو في أفريل عام 1945.

وهذا الدليل العلمي يشير إلى أن الجدل الذي شاب موضوع وفاته خلال السبعين سنة الماضية كان غريباً، فكثيرة هي الأقاويل التي طفت على السطح بعدة نظريات تشير إلى أن هتلر كان حياً وسافر إلى أمريكا الجنوبية ليقضي بقية عمره هناك.

ويشير لوشر إلى أن بعض الصور صاحبت أقاويل بأن هتلر كان على متن بارجة ألمانية مع عدد من رموز العهد النازي قبالة سواحل أمريكا الجنوبية في خمسينيات القرن الماضي، ومقولة أخرى تظهره في حقبة لاحقة من عمره خلال ثمانينيات القرن الماضي مع صديقة شابة برازيلية فائقة الجمال.

ويقول لوشر: إن الفرنسيين حصلوا على إذن بفحص عينة من فك هتلر الذي كانت تحتفظ به الاستخبارات السوفييتية في قبو سري منذ أربعينيات القرن الماضي وقد أثبت ذلك أن الرجل قد مات بالفعل، حسب الرواية السوفييتية والتي تقول إنه انتحر ونقلت بقايا جثته إلى موسكو.