حققنا الاكتفاء الذاتي من الطماطم

يا سيادة الوزير، في البلدان التي تحترم المعايير العالمية، كمية الإنتاج يصرّح بها بالطن و ليس بالقنطار و بالتالي فإن رقم 12 مليون قنطار ما هي في الحقيقة إلاّ 1,2 مليون طن ! ! !

5000 مليار كل سنة هي أموال الشعب تصرف على القطاع ولا شي يذكر من التحسين نطلب من العدلة في ولاية الجلفة فتح تحقيق في جميع فروع الفلاحية فى الولاية و خاصة في تخزين الحبوب

حققنا اكتفاء ذاتي في الطماطم..........اياو نضحكو قاع.

حسبتنا اغبياء يا مزير ليس وزير، كل عام نحقق الاكتفاء بفضل لله ثم الفلاحين، انا احسبت حققنا الاكتفاء في السلاح و التكنولوجيا، من جمهورية الموز الى جمهورية الطماطم، تحيا الجزائر.

حققنا الاكتفاء الذاتي من الطماطم ~ما شاء الله..... يخصنا شوية بصلة و زيتون ..

الانتاج الفلاحي المحقق لا دخل لوزارة الفلاحة وكل مصالحها الفلاحية فيه . والمجهود هو مجهود الفلاحين الخاص بأموالهم و مجهوداتهم الخارقة المقاومة للطبيعة و الادارة المتعنتة و المثبطة و سجينة مكاتبها الفخمة المكيفة .
الميدان الفلاحي و الاكتفاء الذاتي المنشود لا يبغي ان يكون المسؤول الكبير و الصغير سجين مكتبه . و وزرارة الفلاحة ومديرياتها لا تبالي لا بالفلاح و لا بمشاكله اليومية . وهي لا تساهم في حل مشاكل مياه السقي و لا الكهرباء و لا في كيفية تسويق فوائض الانتاج . ولا في غلاء الاسمدة و الادوية و لا في ارشاد الفلاح . الوزراة في الارجنتين و كندا و كل اسواق العالم و الفلاح يعاني

الله إجيب الخير لهذا البلد و نحقق إكتفاء ذاتي من الإطارات الأكفاء و المخلصين لشعبهم و وطنهم يا معالي الوزير ألا تستحي هل حتى الطماطم نستوردها فالدول تتشدق و تعطي الأرقام عن الإكتفاء الذاتي في الحبوب من القمح الصلب و اللين و اللوبيا الجافة و العدس و الذرة و الشعير و كل ما هو في خانة الإستراد اليوم لأن هذه المواد المذكورة سلاح إقتصادي في يد الغرب ان إكتفينا ذاتيا تجاوزنا محنة الحصار الإقتصادي او حرب او كوارث طبيعية تكلم يا رجل في الإكتفاء الذاتي في صنع لباسنا و سلاحنا و عتادنا لمواجهة المعتدي اما الطماطم فلا مكان لها في الإعراب عند الدول