“حكومتكم منحتنا تسهيلات لتعميم سيرغاز.. وسنكوّن الشباب عبر الولايات”

أشرفتم اليوم على منح الشهادات لـ12 مكونا في مجال تنصيب تجهيزات “سيرغاز” في الجزائر، كيف ستتواصل العملية للمرحلة المقبلة؟

أبدى الشباب الجزائري اهتماما كبيرا بالتكوين والتربص في مجال تنصيب وتركيب تجهيزات سيرغاز، أشرفنا اليوم على منح الشهادات رفقة شريكنا اسماعيل عبد النور، صاحب شركة البيئة والاقتصاد المختصة في هذا المجال في الجزائر، وسنشرف على تكوين شباب آخرين في نفس التخصص خلال المرحلة القادمة، وعلى العموم أبشركم بأن نسبة إقبال الجزائريين على الغاز المسال في السيارات ارتفعت بشكل كبير جدا، ويرتقب أن تزداد بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.

أين وصل مشروع مصنع “تارتاريني” لتجهيزات سيرغاز، المزمع إنجازه مع شركة “البيئة والاقتصاد” الجزائرية بمنطقة رأس العيون بولاية باتنة؟

المصنع حاليا في مرحلة المفاوضات مع السلطات الجزائرية وهنا أبلغكم أن هذا الأخير يرتقب أن يكون الأول من نوعه في الجزائر وإفريقيا والوطن العربي، وسيكون بمنطقة رأس العيون كما ذكرتم بولاية باتنة حيث سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من تجهيزات سيرغاز للسيارات التي تسير بالغاز وأيضا سيساهم في تصديرها للخارج لتتحول الجزائر في ظرف سنوات قليلة من بلد مستورد لهذه التجهيزات إلى بلد مصدر لها، وبنوعية جيدة جدا، بل وممتازة، وهو ما يندرج في صلب اهتمامات حكومة بلادكم التي تسعى منذ سنوات لتخفيض فاتورة الواردات.

كيف تقيمون مناخ الاستثمار في الجزائر؟

مناخ الاستثمار في الجزائر محفز للغاية، وأنا ضد كل من يتحدث عن صعوبات وعراقيل تعيق الاستثمار في الجزائر، وحتى أولئك الذين يتحدثون عن عراقيل بالنسبة للقاعدة الاستثمارية 51 ـ 49، فنحن نرى أن الحكومة الجزائرية تمنح تسهيلات كبرى للمستثمرين الأجانب ومناخ أعمال يشجع على القدوم للسوق الجزائرية، وعلى العموم حاليا نحن في مرحلة المفاوضات ويرتقب أن يتحول حلم المشروع إلى حقيقة قريبا.