-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجاهلت تحفظ الطبقة السياسية على مبادرتها

حمس: “التوافق الوطني” فرصة جديدة لا ينبغي أن تهدر لحل الأزمة

أسماء بهلولي
  • 1437
  • 5
حمس: “التوافق الوطني” فرصة جديدة لا ينبغي أن تهدر لحل الأزمة
يونس أوبعيش
عبد الرزاق مقري

جددت حركة مجتمع السلم تمسكها بمبادرة “التوافق الوطني”، معتبرة إياها فرصة لا تهدر لحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد، مؤكدة على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتبارها فرصة للتغيير على أساس ديمقراطي توافقي.
تجاهل مجلس شورى حمس، تحفظ الطبقة السياسية على مبادرتها التوافقية التي أطلقتها مؤخرا، ودعت لها الطبقة السياسية في البلاد، حيث لم يحمل البيان الختامي إي إشارة بخصوص موقف هذه الأخيرة من مبادرتهم، خاصة أن عدة أحزاب أبانت عن موقفها المبدئي على غرار الأفلان والأفافاس والأرسيدي.
وركزت الحركة على التذكير بأهمية المبادرة التي تقدمت بها حمس، واعتبرتها فرصة جديدة لا ينبغي أن تهدر لحل الأزمة متعددة الأبعاد- بحسبهم- وجددت حركة مجتمع السلم دعوتها الطبقة السياسية ومؤسسات الدولة ومكونات المجتمع المدني “إلى احتضان المبادرة من أجل الذهاب نحو تحقيق الاستقرار وتجسيد الديمقراطية الحقيقية بمشاركة الجميع”.
واعتبر بيان مجلس الشورى الذي وقعه رئيسه الحاج الطيب عزيز، الانتخابات الرئاسية القادمة، فرصة للتغيير وفتح الأفق السياسي على قاعدة التوافق والديمقراطية، والعمل على دعوة الجبهة الداخلية إلى توحيد صفوفها، لحماية الوحدة الوطنية ومواجهة التهديدات الخارجية، لاسيما ما تعلق بملف الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود.
بالمقابل، حذرت الحركة “من تداعيات الأزمة الاقتصادية العميقة والهيكلية التي تدل عليها المؤشرات التي تعلنها المؤسسات الرسمية بسبب عجز الحكومات عن المعالجة الجذرية لأسباب الأزمة رغم توفر القدرات والإمكانات المادية والبشرية للخروج منها وصناعة قصة نجاح جزائرية”، على- حد قولهم-.
وأدان مجلس شورى حمس المجتمع اليومين الماضيين، “حالة التخبط التي ميزت قرارات الحكومات المتعاقبة حول ملف التحويلات الاجتماعية ورفع الدعم عن أسعار المواد الأساسية التي ستحدث توترات اجتماعية خطيرة- بحسبهم– “وتؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار الوطن في غياب توافق مجتمعي واسع حولها”.
وذكّرت الحركة بأهمية وجود إرادة سياسية حقيقة في مجال مكافحة الفساد الذي استفحل مؤخرا، وأصبح- بحسب حمس- مهيكلا وعابرا للحدود، حيث جاء في البيان: “الفساد في الجزائر تحول إلى آفة وطنية تهدد الأمن والقيم والتنمية وتفسد الحياة السياسية وتهز الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة وتشوه سمعة الجزائر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • ناصر المهدي

    لن يتغير شئ حتى يرجع الحق "المغتصب"لاصحابه...فالاولى المطالبة بهذاالامر .و الخبر يجيبوه التوالى.

  • tasmania

    هذا الشيخ ما لقاش خدمة يشغل بها روحه ولا يزال يستمر في المماحكة والرقصات القريدية وكأنه يعرف كل شيء ويملك عصا موسى... يقول ويقول ويزيد يقول وإذا قلت له ماذا تقول فسيقول لك أنه يقول يعني باختصار أنه لا يقول ما يريد أن يقول...حتى تفرغ الساحة من حوله ويبقى وحده كحجا في زردة والسلام خير ختام

  • أعمر بومرداس

    جددت حركة مجتمع السلم تمسكها بمبادرة التوافق الوطني، معتبرة إياها فرصة لا تهدر لحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد، مؤكدة على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتبارها فرصة للتغيير على أساس ديمقراطي توافقي.تجاهل مجلس شورى حمس، تحفظ الطبقة السياسية على مبادرتها التوافقية التي أطلقتها مؤخرا، ودعت لها الطبقة السياسية في البلاد، حيث لم يحمل البيان الختامي إي إشارة بخصوص موقف هذه الأخيرة من مبادرتهم،خاصة أن عدة أحزاب أبانت عن موقفها المبدئي على غرار الأفلان والأفافاس والأرسيدي.وركزت الحركة على التذكير بأهمية المبادرة التي تقدمت بها حمس، واعتبرتها فرصة جديدة لا ينبغي أن تهدر

  • Imazighen

    مبادرة هي بداية خروج الجزائريين من الظلمة، على الطبقة السياسية والخيىيين من الأمة الانخراط فيها والمطالبةبوالمطالبةبها بل ورفع الاصوات من أجلها.هي فرصتنا هي نوع من الاستفتاء أظهروا أصواتكم ان كنتم تؤمنون بالحق وغير والحق

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    يا سيدي وعائك الانتخابي لا يتعدى اظن 250 الف ناخب غير قابل للتغيير منذ مدة ...!!!!!
    فعن اي مبادرة تتكلم ؟
    مؤسسات الدولة قايمة و كل شي تمام
    الكل يحج الى الجزائر
    الاقوياء و الضعفاء
    رانا هانيين مايخصنا والو
    اتكلم عن نفسي و غيري فلا داعي لتهويل الامور