-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعت القوى الوطنية إلى التحلي بالإيجابية لحل الأزمات

حمس تحذر من دعاة المراحل الانتقالية

أسماء بهلولي
  • 1078
  • 1
حمس تحذر من دعاة المراحل الانتقالية
أرشيف

حذرت حركة مجتمع السلم من “مخاطر المراحل الانتقالية التي تدعو لها بعض الأطراف لتنفيذ مخططاتها باستغلال مؤسسات الدولة”، داعية “كل القوى الوطنية، سلطة ومعارضة، إلى أن تتحلى بالإيجابية والمسؤولية وإعطاء الأولوية لحل الأزمات بدل تعميقها”.

وعبرت الحركة، في بيان توج اجتماع مكتبها الوطني، الأربعاء، عن ارتياحها من تحسن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إثر إصابته بوعكة صحية، متمنين له استكمال الشفاء والعافية والعودة في أمان لأرض الوطن.

وبخصوص اللائحة التي أصدرها البرلمان الأوروبي مؤخرا، والتي انتقدت وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، جددت حمس رفضها التدخل المغرض للبرلمان الأوروبي،الذي ينم عن مقاصد استعمارية مكشوفة للتفريق بين الجزائريين والاعتداء على هويتهم، وابتزاز المؤسسات الرسمية الجزائرية باستغلال الأزمات التي تعرفها البلاد.

وبالعودة، إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الإقليمية بعد خطوة المغرب الأخيرة، أشادت حمس بما وصفته بالهبة الكبيرة للشعب المغربي ضد هذا الانحراف، قائلة: “نتمنى له الثبات والتوفيق حتى إسقاط القرار رغم القمع الحكومي المسلط على المحتجين”.

وفي سياق مغاير، حملت حمس السلطات الرسمية مسؤولية حالة الضعف والتشتت الذي تعرفه المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واستمرار ذهنية الأحادية والفوقية، وتغلغل القوى العلمانية المتطرفة، مما جعلها تهدر الطاقة الكبرى التي أنشأها الحراك الشعبي، وتضيع فرصا متتالية للإصلاح، داعية بالمقابل إلى وقف المعاناة التي يتعرض لها أفراد وأسر الجالية الجزائرية في الخارج العالقين في العديد من الدول.

وتحفظت الحركة في بيانها من تشكيلة اللجنة المشرفة على تعديل قانون الانتخابات، داعية إلى “الاستفادة من الأخطاء السابقة والتراجع عن اعتماد سياسة الأمر الواقع التي لم تفلح أبدا في إصلاح أوضاع البلد” حسبهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • TAFOUGT

    ليس لكم ما تقدوا للبلاد والعباد يا مفلسين . لكن الغريب العجيب أنكم لا تملكون ما تقدمون كأفكار أو حلول أو مبادرات... وفي نفس الوقت تهاجمون وترفضون كل المبادرات التي تقترح من هنا وهناك : رفضتم مبادرة الفترة الانتقالية ورفضتم رئاسيات 12 ديسمبر 2019 ورفضتم الدستور الأخير 01 نوفمير 2020 وصوتتم عليه ب " لا " ... فما هو الحل اذن ؟ أم أنكم لا تزالوا تحلمون بعليها نحيا وعليها نموت ...