-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إثر استدعاء الهيئة الناخبة، لوراري لـ"الشروق":

حملة استفتائية.. ومراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية في 20 سبتمبر

نادية سليماني
  • 689
  • 4
حملة استفتائية.. ومراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية في 20 سبتمبر
ح.م

صدر مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة، تحضيرا لاستفتاء الفاتح من نوفمبر حول مشروع مراجعة الدستور، والموقع من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء. وتضمن المرسوم الرئاسي، الصادر طبقا للمادة 14 من ذات القانون العضوي، تحديد تاريخ المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، والتي تكون في 20 سبتمبر الجاري ولمدة ثمانية أيام.

وفي هذا الصدد، أكد الخبير في القانون الدستوري، رشيد لوراري لـ “الشروق”، أنه بعد مصادقة البرلمان بغرفتيه على مشروع القانون المتضمن التعديل الدستوري، طبقا للفقرة 1 من المادة 208 من الدستور الساري المفعول، وقع رئيس الجمهورية على المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للاستفتاء على الدستور، المقرر في الفاتح من نوفمبر المقبل، وذلك طبقا لنفس المادة 149 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. وتضمن المرسوم الرئاسي، دعوى للقيام بالمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية.

وحسب المتحدث، تتم مراجعة القوائم الانتخابية، بطريقة عادية خلال الثلاثي الأخير من كل سنة، حيث تبدأ في الفاتح من أكتوبر المقبل، أما استثنائيا فتُراجع بمقتضى المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية، والذي حدد فترتها بثمانية أيام، أي تبدأ من يوم 20 سبتمبر.

وتنطلق عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، 25 يوما قبل تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل 3 أيام منه.

فيما تشارك جميع الهيئات والأشخاص والتنظيمات الحزبية والمنظمات المدنية، الراغبة في الترويج لمضمون وأحكام مشروع التعديل الدستوري، في الحملة “الاستفتائية”، إما طوعا أو استجابة لدعوة الحكومة، بالقيام بعملية تحسيس وتوعية واسعة وسط المواطنين حول مشروع الدستور الجديد، باعتباره القانون الأسمى في البلاد.

وحسب الخبير الدستوري، تهدف الحملة الانتخابية، إلى شرح مضامين أحكام الدستور الجديد، “حتى يكون المُستفتى أو الناخب على بينة من أمره يوم الاقتراع”.

ويخضع المنخرطون في حملة شرح الدستور إلى جملة ضوابط وقيود، ومن أهمها يذكر لوراري “يمنع القيام بالحملة الانتخابية خارج الفترة المحددة لها، مع تجنب استعمال اللغات الأجنبية، ويمنع أيضا استعمال أماكن العبادة والمدارس”.

فيما تتولى السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات، عملية الإشراف على جميع العمليات التي تسبق تاريخ الاستفتاء، “بداية من تحديد وضبط القوائم الانتخابية عل مستوى البلديات، مرورا بالإشراف ومراقبة الحملة الاستفتائية، وضمان توزيع عادل في وسائل الإعلام الوطنية، السمعية والبصرية المرخص لها، لتنتهي الحملة ثلاثة أيام قبل موعد الاستفتاء، وذلك بالتنسيق مع سلطة الضبط للسمعي البصري”.

كما تتولى السلطة المستقلة، عملية مراجعة القوائم الانتخابية، على مستوى جميع بلديات الوطن، وعلى مستوى جميع الدوائر الدبلوماسية أو القنصلية، وبسفارات وممثليات الجزائر في الخارج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ملاحظ

    نواب الارسيدي و الافافاس و العمال و الأفلان و الأرندي أنتخبوا على المسودة با نعم ، تفهم ان الدستور ما فيش خير لجزاٸر وملغوم
    لعرابة صاحب الدستور بوتفليقة بلغة الفرنسية

    لا لدستور۔۔۔۔

  • ملاحظ

    تسمونه مجلس شعبي وهو عبارة عن مٶسسة لاشرار وعصابة فرنسا والذين اشتروا مناصبهم بشكارة والرشاوي في الانتخابات السابقة مزورة لعهد بوتفليقة
    جل نواب هذا البرلمان هم حلفاء او رفقاء الرٶوس العصابة في السجن حراش وتجد منهم اصدقاٸهم ناهيك انهم صوتوا لصالح الدستور بوتفليقة في 2016 والمجدد في 2020 مٶخرا

  • نمام

    سنمارس حقنا في قول نعم الا عندما يتم اجراء اتنخابات او استفتاء هناك مواطنون فضائيون نعيش معهم و لا نراهم دائما الانتخابات محسومة بكوطة موزعة و نسب لا نراها و يبدو انها موثقة في سجلاتهم الديمقرطية الانتخاب اخر المراحل مؤسسات يلسيادية يليها انتخاب التقاليد علمتنا اتنخاب مرشحين و دساتير مختوم عليها مواطنون مخلصون يسبحون بحمد النظام بكرة و اصيلا ووثائقهم من اعدوها وكل ما نعانيه بطالة و تهميش و فقر فان مرشيحيهم هم الفائزون الفساد ليس مالا ولكن وثائق و ادارة لا يكون المال ضرورة فيها ولذا لهم ما يشاءون بعد العملية السنفتائية و لو كانت صحيحة لما قاموا بها ولقد تمت ينوب البرلمان عن الشعب وفعلوها

  • مبروك سهواك (أي تصويت؟)

    بعد أن مر الدستور على برلمان الفساد والحفافات والشكارة ثم على الديناصورات المتحجرة بمجلس الغمة فقدنا أي أمل في التغيير --- فمن سيتقدم للتسجيل بالقوائم الانتخابية هل هناك جديد ؟ لا بل هناك حسب ما نرى حفاظ على الوضع السابق وعودة للماضي ومآسيه خطوة بخطوة مع الأسف على الأقل العصابة لم نكن نشكو من السيولة الآن الحرقة - السيولة - الفيضانات - سجن النشطين بالحراك - الكورونا ... وما خفي أعظم ...