-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتهموا بالتزلف للمسؤولين لقضاء مآربهم الخاصة

حملة للتبرؤ من بعض “أعيان” وممثلي المجتمع المدني بورقلة

سمير خروبي
  • 705
  • 0
حملة للتبرؤ من بعض “أعيان” وممثلي المجتمع المدني بورقلة
ح.م

أطلق مواطنون من ولاية ورقلة، حملة فايسبوكية واسعة، ضد من يوصفون بالأعيان وممثلي المجتمع المدني، الذين يحرصون على التقرب من الولاة وكسب ودهم، لقضاء مصالحهم الشخصية، على حساب المنفعة العامة وتنمية المنطقة، وأثار تزاحم الأعيان الذين يصفهم المواطنون بغير الشرعيين، في مراسم تسليم المهام، وتوديع الوالي السابق عبد القادر جلاوي، واستقبال الوالي الجديد أبوبكر بوستة، حالة من السخط العام، عكسته المئات من الصفحات والمجموعات الفايسبوكية، التي اشتعلت بإطلاق نقد لاذع للأعيان، حيث اتهمهم النشطاء الفايسبوكيون بالحرص على التقرب من كل وال جديد يتم استقدامه، واستهجنوا تقديم هدايا للوالي الجديد، وهي النقطة التي أثارت موجة استياء كبيرة، وتخوفات من تغليط الوالي الجديد، والسيطرة عليه من أرباب المال الفاسد والجاه المزيف، كما حدث مع معظم الولاة السابقين.

وناشد المواطنون في تعليقاتهم ومنشوراتهم الفايسبوكية، الوالي الجديد طرد هؤلاء الأعيان، نتيجة فشلهم طيلة السنوات الماضية، في التوسط والتأثير الإيجابي على الولاة، بل حرصوا على قضاء مصالحهم ومآرب معارفهم، فضلا عن وجود شخص بينهم ليس من المنطقة أصلا، حسبهم، فضلا عن إساءة الكثير منهم إلى سكان المنطقة في تصريحاتهم الإعلامية، وذلك أثناء الترويج للحملات الانتخابية للرئيس السابق للجمهورية، حيث مارسوا أبشع أنواع التعتيم على معاناة سكان المنطقة، في حين عجزوا عن المشاركة في إيجاد الحلول، والضغط على الوالي السابق، لحل عدة مشاكل تنموية هامة، على غرار عجزهم في التوسط بين السلطات المحلية، والأفراد المدعين ملكية الأرض المخصصة لإنجاز المستشفى الجامعي، ما تسبب في تجميده منذ 5 سنوات، فضلا عن تهربهم من إيجاد حلول لمشاكل ملف التشغيل والتربية والصحة، وكذا البنى التحتية والصرف الصحي وغيرها، في حين يتسابقون لتهدئة الشباب الغاضب في الاحتجاجات، لاسترضاء المسؤولين والتقرب منهم، دون المشاركة في إيجاد حلول لأسباب الاحتجاجات اليومية، كما يحرصون على الظهور أثناء استقبال الوزراء والمسؤولين السامين، وكذا التزاحم للحضور في ولائم الولاة وتكريماتهم، لالتقاط الصور وتوزيع الابتسامات، فهل سيعي الوالي الجديد، خطورة السماع لهؤلاء الأعيان والأخذ برأيهم؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!