-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن السنة الحالية مفصلية

حنون تدعو إلى صياغة قانون مالية تكميلي يخرج البلاد من البؤس

حنون تدعو إلى صياغة قانون مالية تكميلي يخرج البلاد من البؤس
Archive
La SG du Parti des Travailleurs,Louisa Hanoune

قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إن السنة الحالية مفصلية وجب التجند لها للذهاب نحو انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة يقول فيها الشعب كلمته، وهذا لمنع أي انزلاق يفتح الباب للتدخل الخارجي أو يفرض علينا مرشحا أو مرشحين للرئاسة في خدمة المصالح الفرنسية والأمريكية.
وأضافت حنون في كلمة افتتاحية لها خلال الدورة العادية للمكتب السياسي، أمس، أن هناك ضرورة قصوى ومستعجلة للذهاب نحو قانون مالية تكملي هذه السنة، قائلة “يجب تصويب الانحرافات ورفع التجميد عن الزيادات في الرواتب واتخاذ إجراءات جريئة من أجل “وقف تقدم البؤس”.
وقالت حنون، إنه لا جدوى من مشروع قانون حماية المستهلك المعروض حاليا بالمجلس الشعبي الوطني، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لضبط السوق والأسعار.
ودعت حنون السلطات العمومية لوضع حد للوبيهات الذين يقومون على – حد قولها- بفرض قراراتهم أمام مفتشي وإطارات قطاع التجارة، قائلة “من المحال حماية المستهلك والقدرة الشرائية إلا بتدخل الدولة عبر فرض الرقابة الفعلية على النوعية وتسقيف الأسعار وإعادة النظر في تنظيم السوق”.
وأضافت حنون أن السلطة مسؤولة اليوم عن توفير الشروط الضرورية لتحصين البلاد، مجددة تأكيدها على ضرورة التوجه نحو انتخاب مجلس تأسيسي هذا الأخير سيكون بمثابة “المخرج السياسي الوحيد للأزمة”.
وحذرت حنون، من أي تنازلات تقدم للأجانب، قائلة “في حال لمسنا أن هناك تنازلات تضر البلاد، لن نبقى مكتوفي الأيدي والكل سيتصدى لكل من يضر بمصير الأجيال القادمة”، معتبرة أن “الأّمر يتعلق بأن تقوم الحكومة بمحاربة افتراس المال العام ومحاربة الثراء غير المشروع والفساد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمدي الأحمدي

    سنحيي فكرة صندو التضامن الذي يجهل مصيره إلى اليوم . أو نبدلها بجمع النقود بطريقة بناء المساجد في بلادنا في مجلس الأمة و البرلمان لينقلوها إلى الغلابة باقتراح ضريبة لا ينجو منها أحد فتسدد عن طريق فاتورتي الكهرباء و الماء و بهذا تكون لويزة أول الرافعين أيديهم لأنها نجت بأعجوبة من الإقتطاع من راتبها و نجحت بإسداء الأفكار لمن لا يفكرون سوى في العهدة القادمة .