-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حينما تُمتحن الأمّة بقاسم سليماني!

سلطان بركاني
  • 1229
  • 9
حينما تُمتحن الأمّة بقاسم سليماني!
أرشيف

“إنّ الذين يحاولون أن يقولوا لنا اليوم اختاروا بين معسكر سوريا وروسيا وإيران أو معسكر أميركا و”إسرائيل”، نقول لهم: أنتم دجالون مضلّلون.. نحن بريئون من معسكر النظام الأسدي وإيران وروسيا، وبريئون من معسكر أمريكا والصهيونية.. ولعلّ قائلا يقول: إذن مع من أنتم؟! فنقول: نحن مع الشعب السوريّ، مع الثّورة السورية، نحن مع سوريا الحرة، مع سوريا الكرامة.. نحن مع سوريا التي انطلقت منها قوافل تحرير القدس، ووالله ثم والله ستنطلق منها، عما قريب، ومن جديد، من دمشق، من أكناف دمشق، ستنطلق من جديد قوافل تحرير جديد، للقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

هذه الكلمات، لم ينطق بها لسانٌ مهذار لا يملك غير الكلام بضاعة، ولم يخطّها قلمُ كاتب لا شغل له غير رقن الحروف خلف الشّاشات، إنّما نطق بها لسان أسد الأقصى، الشّيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلاميّة في الدّاخل الفلسطينيّ، الذي كتب في كرّة أخرى من داخل سجن ريمون الصّهيونيّ، يقول: “مِن داخل معتكفي في سجن ريمون الصحراوي الملاصق لسجن نفحة، أعلن براءة القدس المباركة من فيلق القدس الإيراني العسكري الذي لا يزال يذبح أهلنا في سوريا عامة، وحلب خاصة.. وأؤكد باسم القدس المباركة أنّ اسمها أسمى من أن يستغلّه المجرمون لشرعنة جرائمهم، مثل مجرمي فيلق القدس”.

إمّا المشروع الصّهيوني أو المشروع الطّائفيّ!

في خضمّ تسابق المخلّفين من الأعراب لتطبيع العلاقات مع الكيان الصّهيونيّ المحتلّ، انطلق سدنة المشروع الطّائفيّ -في الجهة المقابلة- لاستغلال الفرصة، وإظهار الحضن الطّائفيّ على أنّه البديل الوحيد والأوحد لأحرار الأمّة الممتعضين من الخيانة العربية لقضية فلسطين والأقصى؛ فلا ممانعة ولا مقاومة ولا عداء للمحتلّ الصهيونيّ، إلا بعقد الولاء للمشروع الطّائفيّ أو على الأقلّ غضّ الطّرف عن هذا المشروع البغيض الذي حصدت الأمّة ولا تزال تحصد ثمار توسّعه دماءً وأشلاءً في العراق وسوريا واليمن.. وقد كان إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد ما يسمّى فيلق القدس، فرصة مناسبة لمحاولة ترسيخ ثنائية “إمّا مع المشروع الطّائفيّ أو مع المشروع الصّهيو-أمريكيّ”، حيث ذهب بعض المتحمّسين لمشروع الطّائفة بعيدا في اتّهام كلّ من يذمّ سليماني وينكر تعليق صوره في بعض البلدان العربيّة، بأنّه متصهين (!)..

صحيح أنّ المتصهينين العرب حاولوا استغلال واقعة تعليق صور سليماني في قطاع غزّة خاصّة لسلق المقاومة الفلسطينيّة الباسلة بألسنة حداد شحيحة على الخير، لكنْ أن يعمّم الحكم على كلّ من ينكر تلميع صورة قاسم سليماني وتبييض سيرته الدموية، بأنّه متصهين، فهذا يدلّ على أنّ غرض المعمِّمين –بكسر الميم الأولى- ليس الانتصار للمقاومة، إنّما تلميع صورة المشروع الطّائفيّ وصور بيادقه.

صور سليماني تمزّق في العراق ولبنان وإيران وغزّة

صور قاسم سليماني، علّقت، بمناسبة الذّكرى الأولى لاغتياله، في كلّ من العراق ولبنان وقطاع غزة، إضافة إلى بلده إيران، وكان لافتا أنّ كثيرا من الصّور المعلّقة تعرّضت للتمزيق والدّوس بالأقدام، كما حصل في محافظة نينوى العراقية، حيث أنزلت صور سليماني ووطئت بالأقدام، لأنّ الرّجل في المخيلة العراقية السنية خاصّة، ليس سوى مجرم ارتكب مجازر مروّعة في حقّ العراقيين، وكان له الدور الأبرز في عمليات التهجير والفرز الطائفي في بلاد الرافدين، فضلا عن استهداف احتجاجات العراقيين –سنّة وشيعة- ضدّ النّظام الطائفيّ الغارق في الفساد، كلّ هذا بذريعة محاربة الإرهاب! برعاية أمريكية دامت أكثر من 16 سنة، قبل أن يتمّ التخلّص منه على الأرض العراقية حينما انتهى الدّور المنوط به في حرب الإرهاب السنيّ، وبعد أن أحسّ المحتلّ الأمريكيّ بأنّ الرّجل يتطلّع إلى دور غير مسموح به.

لم تكن العراق وحدها البلد الوحيد الذي مزّقت فيه صور سليماني، فقد أقدم متظاهرون لبنانيون، يوم الاثنين الماضي (4 جانفي)، على حرق صور قاسم سليماني، في بيروت.. والأغرب منه تمزيق صور سليماني في إيران، بداية العام الماضي (2020م)، أياما بعد مقتله بغارة أمريكية، وإسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية، خطأً، في 15/ 01/ 2020م، بعد إقلاعها من طهران، ومقتل 176 راكبٍ كانوا على متنها، حيث ردّد المتظاهرون الإيرانيون هتافات: “سليماني قاتل، ومرشده قاتل”.

أمّا في قطاع غزّة، فقد مزّقت صور سليماني ووطئت بالأقدام وسط ترديد هتافات ضدّ قائد فيلق القدس، وقبلها كان بعض الغزاويين قد وزّعوا الحلوى، العام الماضي، إثر إذاعة خبر مقتل جنرال الحرس الثوري، بعد أن كتبوا على طبق الحلوى عبارة: “مِن غزّة العزّة، فرحا بهلاك المجرم قاسم سليماني، قاتل أهلنا في الشّام والعراق”، ورفع آخرون شعارات قريبة من هذا الشّعار وأبدوا تضامنهم مع أهلهم وإخوانهم في سوريا ضدّ الإرهاب الطّائفيّ، كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعيّ بعبارات التشفّي التي أطلقها فلسطينيون بمقتل سليماني الذي أشرف على المليشيات التي قتلت الآلاف من الفلسطينيين في العراق وسوريا، خاصّة ما فعله بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.

شيوخ الأقصى يبرؤون من سليماني

عدم إبداء الأسف على مقتل سليماني، لم يقتصر على الأوساط الشعبية في غزّة، ولم يكن فورة شباب يمكن أن يقال إنّهم اغترّوا بما يروجه صهاينة العرب! بل قد جرى على ألسنة وأقلام رجال من الوزن الثقيل، لهم باع طويل في مقارعة الاحتلال والبراءة من الاعتلال؛ فهذا مثلا نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الدكتور كمال الخطيب الذي دأب على نعت قاسم سليماني بـ”الحاكم العسكري الإيراني لبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء”، وعُرف بتناغمه مع شيخ الأقصى رائد صلاح في موقفه من المشروع الطّائفيّ، يقول في منشور على صفحته في “فيسبوك” مخاطبا روح سليماني بعد مقتله: “لم أصدّق يومًا أنك ستصل إلى أسوار القدس لتُستشهد هناك وأنت قائد فيلق القدس.. فها أنت تُقتل عند أسوار مطار بغداد قادمًا من دمشق، مستمراً في مخططاتك التي تقتل بها المسلمين وتشردهم في دمشق وحلب وإدلب وبغداد والموصل والفلوجة، فالقدس طاهرة لا يحررها إلا الأطهار، شريفة لا يحررها إلا الشرفاء.. ليس شماتة بالقتل يا قاسم سليماني ولكن يكفيك مهانة وعقوبة أن جعل الله قتلك على يد عاهر وفاجر هو ترامب.. كنتَ ظالماً فابتلاك الله بمن هو أظلم منك”..

من جهته، كتب القيادي في حركة حماس والوزير الأسبق للأوقاف في حكومة غزّة، الدكتور “صالح الرقب”، معلقا على مقتل سليماني: “هل يجوز الفرح بقتل المجرم الظالم؟ الفرح بموت الظالم الفاجر لأجل ما يحصل من زوال مفسدته، مشروع ، سواء مات حتف أنفه، أو قتله مسلم، أو كافر…”.

لا نتشفّى بقتل سليماني ولا نلوم من يُحزنهم تمجيده

ربّما لا نتّفق مع الدكتور صالح الرقب، ولا نحتاج لأن نذهب بعيدا إلى حدّ التشفّي بمقتل سليماني تأسيا بفرح كثير من المسلمين -وبينهم علماء أكابر- بوفاة الحجّاج بن يوسف الثقفي، رغم أنّ الحجّاج كان ممانعا وحريصا على الإثخان في الأعداء وعلى توسيع الفتوحات، وقد أبلى بلاءً حسنا في هذا الجانب حتى وصل بالإسلام إلى أواسط آسيا، لكنّ ذلك لم يُغطّ على بطشه وطغيانه وسفكه دماء المسلمين..

لا نتشفّى بمقتل سليماني رغم جرائمه التي اقترفها في حقّ المسلمين من أهل سوريا والعراق، فهو في النهاية مسلم منحرف في عقيدته ظالم في عمله، نذر حياته لخدمة مشروع طائفي يسوّغ له ما فعل وأكثر؛ لا نتشفّى بمقتله، لأنّ قاتله صليبيّ مجرم حاقد، لا يرقب في المسلمين إلاًّ ولا ذمّة.. لكن –في المقابل- لا أحد من حقّه أن يسلب من اكتووا بنير سليماني ومشروعه حقّ الفرح بمقتله والحزن لتمجيده وتعليق صوره، كما لا أحد من حقّه أن يمنع من يتألّمون لمصاب إخوانهم في أرض العراق وسوريا كما يتألّمون لمصاب أحبّتهم في أرض فلسطين، من أن يُرجعوا صدى الدّعوات التي ترفعها الثكالى ويصيح بها اليتامى في العراق وسوريا ضدّ سليماني وكلّ من ولغوا في الدمين العراقي والسّوريّ.

وما حيلة المقاومة مع عشّاق “التبراح”؟!

مع هذا، فإنّ الإنصاف وفقه الواقع يقتضيان منّا أن نقول: كما أنّه لا يحقّ لنا شرعا أن نحاكم المضطرّ الجائع إلى قواعد الحلال والحرام العامّة، دون النّظر إلى حاله، كذلك لا يحقّ لنا أن نحاكم إخواننا في المقاومة الفلسطينية إلى أخلاق الوفاء لدماء وأشلاء إخوانهم في سوريا والعراق، وهم الذين لا يجدون من يعينهم في مقارعة الاحتلال الصهيونيّ، سوى بعض المتطوّعين من العرب والمسلمين، خاصّة من الكويت وقطر، وسوى رعاة المشروع الطائفي الذين يرون في دعم المقاومة الفلسطينية تجارة رائجة ومربحة تغطّي سلوكهم الطائفي البغيض في عواصم عربية عدّة، بل وفي إيران نفسها.. ليس يحقّ لنا أن نبالغ في عتاب إخواننا ونحن نعلم أنّ رعاة المشروع الطّائفيّ أشدّ حرصا على “التبراح” وعلى “الشّو” الإعلاميّ منهم على الأجر، لذلك لا نستبعد أن يكون تعليق صور سليماني وخامنئي شرطا مصرّحا أو ملمّحا به لاستمرار الدّعم.

أيا يكن الأمر، فإنّه ليس كلّ من يعاتب أبطال المقاومة الفلسطينية في موقف من مواقفها هو بالضّرورة من صهاينة العرب، أو أنّه بالضّرورة ساكت عن المشروع الصهيونيّ البغيض، كما يحاول المنافحون عن المشروع الطّائفيّ أن يوهموا به، فقد يكون محبًّا للمقاومة منافحا عنها، داعيا لها بالنّصر، فاضحا لأعدائها من المتصهينين.. ويبقى الموقف الأصحّ والأولى هو تقدير الواقع الصّعب الذي تتحرّك فيه المقاومة الفلسطينية المحاصرة، وعذرها في اضطرارها إلى تلميع بعض رموز المشروع الطائفي، الذين يصرّون على طلب مقابل إعلاميّ للدعم الماليّ والعسكريّ الذي يقدّمونه؛ فهناك فرق كبير بين المطلوب أخلاقيا، وبين ما يفرضه الأمر الواقع.

لا تعارض بين مقارعة العدوّ الصهيونيّ وفضح المشروع الطّائفيّ

من واجبنا –نحن المسلمين جميعا- أن نقاوم الاحتلال الصّهيونيّ، كلّ بما يستطيع.. وهذا الواجب لا يزاحمه ولا يعيقه شرف الوقوف في وجه المشروع الطّائفيّ وفضح أدواته وبيادقه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه لا يحقّ، بل لا يجوز لنا أبدا أن نضع أيدينا على السكّين المسلطة على رقاب إخواننا في المقاومة الفلسطينية، ولو كان ذلك بكلمات تقال أو تكتب، وقدوتنا في ذلك أسد الأقصى الشيخ رائد صلاح ونائبه في الحركة الإسلاميّة الفلسطينية الشيخ كمال الخطيب، اللّذان لا يجدان أيّ تعارض بين مقارعة الاحتلال الصّهيونيّ وفضح المشروع الطّائفيّ، لكنّهما لا ينكران على إخوانهم في المقاومة اضطرارهم إلى قبول الدّعم من سدنة المشروع الطّائفيّ.. ويظلّ أملنا في الله أولا، ثمّ في الأغلبية من إخواننا الفلسطينيين في غزة وخارجها وداخل حركة حماس وخارجها، ممّن يبرؤون إلى الله من المشروع الطّائفيّ، ويضطرّون إلى الاستفادة من إعاناته، اضطرار الجائع إلى الأكل من الميتة.

يقبلون الخلاف في أبي بكر وعمر.. ويرفضونه في قاسم سليماني وحسن نصر!

أخيرا ينبغي لنا أن نسجّل أنّ الأمّة المسلمة، لن تقبل أبدا بأن تُمتحن في براءتها من المشروع الصهيو-أمريكي، بالولاء لقاسم سليماني وحسن نصر الله، خاصّة إذا كان من يمتحنها بالولاء للرجلين، يرفض أن يُمتحن بالولاء لأبي بكر وعمر وخالد بن الوليد، ويقبل بأن يكون الخلفاء الراشدون والصحابة المرضيون موضع خلاف بين الأمّة، بل ربّما لا يرى في سبّهم والبراءة منهم منكرا يستحقّ الإنكار!.. على الرّغم من أنّ الأمّة رأت ما قدّمه هؤلاء الهداة الفاتحون للإسلام والمسلمين، ولكنّها في المقابل سمعت من قاسم سليماني وحسن نصر الله جعجعة ولم تر طحينا؛ سمعت خطبا رنانة ووعودا مغرية، لكنّها لم تر الجولان تحرّر ولا مزارع شبعا تستردّ، فضلا عن أن ترى فلسطين تحرّر والقدس تطهّر! ورأت في المقابل دماءً وأشلاء وإرهابا وتهجيرا وفرزا طائفيا، في العراق وسوريا، باسم مقاومة العدوّ الصّهيونيّ!

إنّه ليس يُعقل أن نقبل بفتح النّقاش حول أخطاء صدّام حسين، في كلّ مرّة يُستذكر فيها دفاعه عن فلسطين وصولاته مع العدوين الصهيونيّ والأمريكيّ، ويستحضر فيها مقتله على أيدي الطائفيين برعاية الأمريكيين في يوم أضحى المسلمين.. بينما يُجرّم النقاش حول جرائم قاسم سليماني في حقّ السوريين والعراقيين، بحجّة أنّه دعم المقاومة وقُتل على أيدي الأمريكيين!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • رضوان

    شاء الله وماقدر فعل. هم إستغلو الفراغ الحاصل من سقوط العراق والجيش العراقي السابق كلهم كانو يحاربون العراق وسبحان الله أصبحو هم ومليشياتهم من يحكمون العراق الأن.الجيش العراقي السابق كان هو الدرع الحامي للخليج العربي من المد الإيراني والخلجيين بغبائهم هم من أسقطوا هذا الدرع وهم من أسقط اليمن وسوريا ولبنان في حضن الفرس وزادو معهم فلسطين .ولكن مايدمي القلب هو ضعف مصر وتنازلها عن دورها و الهرج والمرج الذي وقع بها وبالجمهوريات العربية. ولا ننسا الخطر التركي أيضا فهو في الطريق قادم.ويطول الحديث

  • مسلم

    ليس الطائفي من يئن من وطأة الخنجر الذي تدسه الطائفة في خاصرته، إنما الطائفي من يريد أن يقيم كيان الطائفة على أنقاض الأمة.
    ليست البطولة أن يقتلك الصهاينة، فالصهاينة قد يتخلصون من بيادقهم إذا تطلعوا لدور أكبر مما هو مسموح به، وقد يحرقون الأوراق التي انتهت صلاحيتها.
    فيالق تحرير القدس لن تكون من أنصار الطائفة، إنما من جند الأمة الأحرار.

  • رضوان

    شاء الله وماقدر فعل. هم إستغلو الفراغ الحاصل من سقوط العراق و الجيش العراقي السابق كلهم كانو يحاربون العراق وسبحان الله أصبحو هم ومليشياتهم من يحكمون العراق الأن.
    الجيش العراقي السابق كان هو الدرع الحامي للخليج العربي من المد الإيراني والخلجيين بغبائهم هم من أسقطوا هذا الدرع وهم من أسقط اليمن وسوريا ولبنان في حضن الفرس وزادو معهم فلسطين .ولكن مايدمي القلب هو ضعف مصر وتنازلها عن دورها و الهرج والمرج الذي وقع بها وبالجمهوريات العربية. ولا ننسا الخطر التركي أيضا فهو في الطريق قادم . ويطول الحديث .....

  • د/ حمادي بن موسى: جامعة أدرار

    هيهات بين من يستشهد في الميدان، ومن بحاول مسح شهادته بالقلم او اللسان، الأمة وخاصة الجزائرية، مازالت بحمد الله بعيدة عن الطائفية، وأبناء غلسطين يعرفون شهدتظهم ،وغي جنازة سليماني،فإن هنية (زعيم حماس) هو من ردد، عن سليماني هو شهيد القدس..شهيد القدس...شهيد القدس

  • ابا دجانة

    يا بركاني انت اذن مع الدواعش السلفيين الوهابيين الذين سلحتهم السعودية باموال الحج والعمرة
    انت مع جبهة النصرة وكل المليشيات التي جندتها امريكا والصهاينة لتدمير سوريا وجبهة التصدي العربي للتوسع الصهيوني ببلاد العرب والمسلمين وكذا الامريكي الصليبي بارض الخليج -قواعد عسكرية وسيطرة علي اموال الحج والعمرة والنفط بجزيرة العرب وثرواتها -.
    النفاق السياسي والديني واضح جدا عندكم

  • جزاءري

    قل لي من قتلته اسراءيل أقول لك من هو عدوها الحقيقي !

  • جزاءري

    قاسم سليماني كان في الميدان ولم يكن يهدر برك ! اللي يهدروا اكثر من مليار ونصف . في الميدان بعض القواسم السليمانية !!

  • جزاءري

    الانطلاق نحو القدس سيكون من السعودية او تركيا او ربما من مقر الناتو !

  • ahmed

    لالا صحيت, اقعدو كيما هاك :هذا شيعي هذا سني هذا صوفي هذا وهابي هذا اخواني. ياراجل :''ان هذه امتكم امة واحدة". لاتحتاج الامبرالية الصهيوغربية ان تغزوكم بجيوشها كما فعلت بالعراق, تخليكم وحدكم تاكلو بعضاكم