-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جزائريون يتجولون في الشوارع بالقردة على أكتافهم:

حيوان أصبح أليفا يستعمل للمتعة والكسب

صالح عزوز
  • 3567
  • 3
حيوان أصبح أليفا يستعمل للمتعة والكسب
ح.م

انتشرت ظاهرة التجول بالحيوانات في شوارعنا، بشكل كبير، ولم تبق تخص الكلاب فقط، بمختلف أنواعها، كما هو معروف، لكنها تحولت إلى التجول بأقفاص الطيور في كل مكان، سواء في وسائل النقل أم الأماكن العمومية.. هذه الظاهرة، مست كل الأفراد، لأن مثل هذه الطيور أصبحت في متناول الجميع، غير أنه مؤخرا انتقل الكثير من الأشخاص، خاصة الشباب منهم، إلى التجول بالقردة على أكتافهم. ظاهرة تنتشر بسرعة من يوم إلى آخر، في شوارعنا، بل أصبحت عند الكثير منهم موضة يتباهون بها في كل مكان، وكذا لأسباب أخرى.

عن سبب انتشار هذه الظاهرة، تحولنا إلى بعض الأماكن، والتقينا ببعض الشباب، ممن يحملون هذا الحيوان، على أكتافهم، ويتجولون به في كل مكان، بالرغم من أنه لا يصنف ضمن خانة الحيوانات الأليفة، غير أنه أصبح بمثابة صديق لهم، لا يفارقهم، حتى في الأماكن الممنوعة على الحيوانات، بمختلف أنواعها.. أكد أغلبهم أن هذا الحيوان ليس بضار، بل مسالم إلى أبعد الحدود، ولم ولن يؤذي أحدا، ولم يحدث يوما أن هاجم شخصا ما، كما يحدث مثلا مع من يصطحبون الكلاب معهم، بل منهم من أقر بأن معاملته لهذا الحيوان كمعاملة أي فرد من العائلة، بل أصبح واحدا منها، ويلقى عناية خاصة، سواء في تقديم الأكل إليه أم في تنظيفه.

حيوان يستعمل للفرجة والمتعة في كل مكان

يستغل الكثير من الشباب هذا الحيوان من أجل الفرجة، خاصة مع الأطفال، فتراهم في الساحات العمومية يداعبونه بكل الطرق، من أجل التجاوب معهم.. لحظات للمتعة، مع الأطفال، الذين يقفون مندهشين مع هذا الحيوان، الذكي، الذي يصنع الفرجة. ولعل هذه المتعة هي السبب الذي دفع بالكثير من الشباب إلى اقتناء هذا الحيوان، والتجول به في شوارعنا اليوم. كما أن غرابة تصرفاته، المضحكة في نفس الوقت، هي التي دفعت بالكثير منهم إلى تربيته رفقتهم في البيوت، ومعاملته كفرد من العائلة.

ومنهم من يستعمله للكسب والمتاجرة

غير أن هذا الحيوان، الذي يحمل على الأكتاف من طرف الشباب، في كل مكان، لا تكون خدمته هذه عند بعضهم بالمجان، فقد تحول عندهم إلى مصدر للرزق والكسب.. وهذا ما لاحظناه على الشواطئ، حيث قام بعضهم بتزيينه بلباس جميل، وعرضه على المصطافين، من أجل أخذ صور معهم، مقابل مبلغ مادي، وحتى إن كان رمزيا، إلا أنه يحقق مداخيل كبيرة لهم، في ظل تزاحم الكثير من الأشخاص على أخذ صورة للذكرى معه، خاصة الأطفال. ولم تبق هذه الظاهرة على الشواطئ فحسب، بل في الكثير من الأماكن العمومية، خاصة أمكنة لعب الأطفال، وهي الأماكن المفضلة لمربي هذا الحيوان، من أجل لفت الانتباه، وكذا الحصول على دخل مادي، بعرضه للتصوير، رفقة من يحب هذا الحيوان.. وما أكثرهم.

ظاهرة تنتشر من يوم إلى آخر، شباب يحملون هذا الحيوان، الذي أصبح ضمن الحيوانات الأليفة، في مجتمعنا، واستعماله للفرجة وكذا للكسب، عند بعضهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عدو المجرمين

    لما اقرا مقالات من الشباب و الشابات اقول لنفسي من هم ها اولاء اهم فرنسين ام جزائرين
    ولهاذا اقول لكم اكتبو بالغة العربية احسن لكم من استعمال لغت الاستعمار
    مثل وزرائنا و بعض رجال المال يتكلمون الفرنسية في نشرة الاخبار اتوقع اني اشاهد اخبار فرنسا و ليس في الجزائر وهاذه ليسة لغتنا واتمني من كل صحفي يتكلم معه مسؤول او شاب يقاطعه لكي نتربى

  • محمد☪Mohamed

    1. Art. L. 411-1 C. Env.
    2. Arrêté ministériel du 26 juin 1987 donnant la liste des espèces de gibier
    3. Art. L. 424-9 C. Env.
    4. Art. L. 226 – 5 et 6 CRPM.
    5. art. L.2212-2 5° CGCT
    6. art. L. 428-31 C. Env.
    7. Arrêtés ministériels du 23 avril 2007 (liste des mammifères protégés) et du 29 avril 2008 relatif à la protection et à la commercialisation de certaines espèces de mammifères.
    8. Trib. Corr. de Charleville-Mézières 26 juin 1966. Cela ne se pratique cependant pas ainsi pour l’Office National des Forêts dans les forêts domaniales qui récupère le trophée.

  • محمد☪Mohamed

    La détention et le transport des animaux sauvages, qu’ils soient chassables ou protégés, vivants ou morts, sont interdits¹ sans autorisation préfectorale. Vous n’avez donc pas le droit de recueillir cet animal, même pour le soigner !
    la 5ème classe (art. R. 428-1 1° C. Env. soit 1500 € maximum).
    un délit puni d’une peine d’un an d’emprisonnement et de 15 000 € d’amende maximum (art. L. 415-3 C. Env.).