خبراء من أوروبا وآسيا يشيدون بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب

أشاد خبراء وأساتذة أجانب من اوروبا وآسيا بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب باعتماد سياسة المصالحة الوطنية التي تبقى تجربة رائدة صالحة للتصدير إلى كل دول العالم.

الخبراء جاءوا من جامعات أوروبية ومن جامعة أذربيجان للإشراف على برنامج تكويني بجامعة لمين دباغين بسطيف، والتي ستشهد أول ماستر في برنامج مكافحة الإرهاب والتطرف.

وقد أشرف الخبراء على افتتاح هذا البرنامج فكانت المناسبة مواتية لطرح الملف الجزائري كتجربة رائدة في مكافحة الإرهاب، حيث يقول الأستاذ ميشال برونيلي من جامعة برغامو بإيطاليا بأن العالم بحاجة لكي يتعلم من تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب ونجاحها في تجفيف منابع العنف والتطرف من خلال اعتماد المصالحة الوطنية التي كانت سابقة.

ونفى الأستاذ ميشال أن يكون للإسلام ارتباط بالإرهاب والعنف، مؤكدا أن الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح والسلم، وكل الجماعات التي اختارت العنف والتطرف والتي تدعي انتماءها للإسلام هي في الواقع بعيدة كل البعد عن حقيقة الإسلام وهذا عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام.

أما الأستاذة فاريز اسماعيل زاد من أذربيجان فقد تحدثت عن التحديات التي رفعها بلدها لمكافحة التطرف والتعصب الناتج عن اختلاف المذاهب والمعتقدات التي تتبناها بعض الأقليات والتي تشكل تحديا كبيرا للدولة المطالبة بالتحكم في مختلف الإيديولوجيات خاصة المتطرفة.