-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وقع الصدمة كان كبيرا على المصريين

خروج الفراعنة من “الكان” يريح بقية المنافسين على التاج القاري

بلال وهاب
  • 1066
  • 3
خروج الفراعنة من “الكان” يريح بقية المنافسين على التاج القاري
ح.م

أراح خروج المنتخب المصري من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية، كل المنتخبات المشاركة، بما فيها المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب القاري.

وأقصي الفراعنة سهرة السبت الماضي، من الدور الثاني، على يد منتخب جنوب إفريقيا، الذي صنع مفاجأة مدوية خلال الطبعة الـ32 ” للكان”، أعقبت المفاجأة الأولى التي حققها منتخب البينين بإقصائه للمنتخب المغربي، ولكن الأولى أشد إيلاما، لأن خروج رفقاء محمد صلاح، كان على أرضهم وأمام جمهورهم.

ولئن كان خروج مصر المبكر من البطولة الإفريقية، يؤثر بشكل كبير ومن كل الجوانب على البطولة الإفريقية، بما فيها الجانب الاقتصادي والفرجة في المدرجات وافتقاد المنافسة حيويتها، إلا أن ذلك يريح أغلب الفرق المرشحة للفوز باللقب أولها منتخب نيجيريا، الذي سيقابل جنوب إفريقيا بدل الفراعنة، وبمدرجات شبه فارغة، بدل 80 ألف مناصر يهتز بوجودهم كل الملعب، إضافة إلى التخوف من “الكولسة” وإمكانية انحياز الحكام إلى الفراعنة أيضا، علما أن تشكيلة “البفانا بافانا” كشفت للجميع المستوى الحقيقي لمنتخب مصر، الذي فاز بلقاءاته الثلاثة في الدور الأول دون إقناع.

ولم يكن أغلبية المتتبعين ينتظر وقوع المفاجأة من قبل منتخب جنوب إفريقيا، فالأخير تأهل كأحسن ثالث منتخب في مجموعته، ليقف الند للند مع الفراعنة، وقدم مباراة كبيرة، وكان الأفضل من ناحية صناعة الفرص والفعالية أمام المرمى، كما تمكن من وضع خطة للحد من خطورة نجم الفريق الأول محمد صلاح.

هذا، وشكل إقصاء الفراعنة صدمة كبيرة لدى الشارع المصري، والإعلام المحلي، فالجميع كان يترقب نصف نهائي مثيرا مع محاربي الصحراء، والتتويج بالكأس الثامنة، ولكن الحلم لن يتحقق لأن الجيل الحالي، لا يزال بعيدا كل البعد عن جيل أبو تريكة ووائل جمعة المتوج بثلاثة ألقاب متتالية، 2006، 2008، 2010.

وقد غادر المنافسة في اليوم الثاني من الدور ثمن النهائي، منشطا نهائي كأس الأمم الإفريقية 2017، الكامرون ومصر، على يد كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا اللذين سيتقابلان في ربع النهائي يوم 10 جويلية الجاري، وهو ما يزيد من طموح بقية المنافسين في التتويج.

ويمكن القول بأن ما حدث لتشكيلة مصر، يهون قليلا على المنتخب المغربي ومشجعيه، الذين لم يتقبلوا إلى حد الساعة إقصاء فريقهم بأسمائه الكبيرة على يد منتخب البينين، الذي كان يبدو متواضعا على الورق، أمام أسود الأطلس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • كمال

    منتخب مصر البطولة الماضية وصل للنهائي رغم أن البطولة كانت في الجابون واقصاءه هذه المرة والبطولة في مصر لان الجمهور يشكل ضغط سلبي علي اللاعبين مطالبة بالفوز والأهداف دائما ليس إيجابي كان ممكن لو كانت الفريق المصري يلعب خارج مصر كان يحقق شي افضل بجانب أن المدرب اخطاء لا حصر لها بجانب جودة اللاعبين باستثناء صلاح الذي اجتهد تسجيل وصناعة فرص أثناء البطولة لكن يد واحدة لا تصقف مثل الفرق بين ميسي مع الارجنتين وميسي مع برشلونة

  • المعقول

    ومن قال إن هناك صدمة كان معروف من البداية أن الفريق لن يذهب الي بعيد لتنظيم البطولة في مصر شي ولعب الفريق شي اخر ولن يفعل الجمهور اي شي طالما الفريق ليس جاهز بل بالعكس هو يشكل ضغط مضاعف علي اللاعبين خصوصا لو أغلبهم فاقد التجربة والخبرة وهناك كتير من اللاعبين هكذا بل ولأول مرة يلعبون في استاد القاهرة لان اغلب لقاءات منتخب مصر كانت تتم في استاد برج العرب في الاسكندرية السنوات الماضية .. الفريق لا يضم الا محمد صلاح وحارس المرمي محمد الشناوي وطارق حامد وتريزجيه الي حد ما وهم من جلبوا انتصارات بامكانبات فردية لكن لن تفلح دائما أمام فرق منظمة بمدرب جيد

  • وسيم

    نعم إقصاء مصر أحسن شيئ لبقية الفرق المنافسة على اللقب، لأن الجميع يتخوف من احتمال الكولسة لصالح أصحاب الأرض خاصة أن مقر الكاف على أرضهم، اقصاء مصر لكن خاصة اقصاء المغرب أمام منتخب متواضع كبنين فضيحة كروية تاريخية