-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد إقصاء سطيف وتبخر أحلام الأندية الجزائرية

خروج بونجاح من آسيا واقتراب بلايلي من تحقيق حلمه

الشروق الرياضي
  • 2433
  • 1
خروج بونجاح من آسيا واقتراب بلايلي من تحقيق حلمه
ح.م

مرة أخرى وللسنة الثانية على التوالي، توقف قطار الأندية الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا على حدود الدور النصف النهائي، وتبخر حلم الجزائريين بسيادة القارة السمراء، تاركين النهائي لبقية دول شمال إفريقيا، فبعد بلوغ الوداد البيضاوي اللقاء النهائي على حساب اتحاد العاصمة، جاء الدور على وفاق سطيف ليكون بساطا ناقلا للأهلي المصري إلى نهائي جديد، بحثا عن اللقب التاسع في مشواره الكروي، بينما تأجل الحلم الجزائري إلى سنوات أخرى، مع الإشارة إلى أن الفريقين اللذين سيمثلان الجزائر في النسخة القادمة في رابطة أبطال إفريقيا هما شباب الساورة وشباب قسنطينة وهما فريقان لا يمتلكان الخبرة الكافية لبلوغ الدور النهائي وحتى اجتياز دور المجموعات، الذي لم يلعبه أبدا شباب قسنطينة، وخرج من أول مقابلة فريق الساورة في مشاركته الأولى.

وكما تبخر الحلم الإفريقي بالنسبة للجزائريين بخروج الوفاق من النصف النهائي، تبخر حلم بغداد بونجاح مع ناديه السد القطري الذي سقط في فخ التعادل بهدف مقابل هدف أمام بطل إيران، واكتفى بغداد بتسجيل هدف النادي القطري، ودفع ثمن خسارة مقابلة الدوحة غاليا، ولم يبق في الساحة سوى يوسف بلايلي الذي صار على بعد مقابلة واحدة أمام العملاق المصري الأهلي، لتحقيق حلم حياته بالحصول على لقب رابطة أبطال إفريقيا الذي كان أحد المساهمين فيه في اتحاد العاصمة سنة 2015 لأجل بلوغه قبل أن يقصى من اللعب بسبب المنشطات، ويحلم أيضا بتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للأندية بعد أن كان غير معني ومهمش من خاليلوزيتش الذي حرمه من لعب كأس العالم.

حقق يوسف بلايلي مع ناديه الترجي التونسي تأهلا صعبا أمام فريق أنغولي ضعيف، وسجل يوسف هدف الترجي الأول من ضربة جزاء، وتعارك في عدة مناسبات مع زملاء له من أجل تنفيذ المخالفات، في غياب مدرب حقيقي للفريق منذ أن انسحب المدرب خالد بن يحيى، ويبلغ يوسف بلايلي من العمر 26 سنة، ولا يفكر حاليا في أي شيء سوى في الحصول على لقب رابطة أبطال إفريقيا من أجل العودة إلى أوروبا، بعد أن رفض المواصلة مع نادي أونجي الفرنسي الذي طلب خدماته منذ عودته للعب بعد فترة الإقصاء الطويلة التي قيل بأنها ستكون نهاية اللاعب الشاب والموهوب وأحد أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة.

يدرك يوسف بلايلي بأن الجماهير التونسية تعوّل عليه لأن يقود الترجي لقهر العملاق المصري الأحمر، ويدرك التونسيون بأن بلايلي في حاجة ماسة للفوز باللقب القاري والمشاركة في مونديال الأندية، لأن تحقيق هذا الإنجاز سيجعل من أشهر الإقصاء مجرد ماض، وسيباشر يوسف حياته في سن مثالية من أجل تقمص ألوان المنتخب الوطني والمشاركة في تصفيات مونديال 2022 أولا، والحلم بالاحتراف مع أحد الأندية الكبيرة ضمن الدوريات الأوروبية الكبرى، وترك الدوري التونسي الذي كان محطة هامة بالنسبة ليوسف بلايلي أبعدته عن الضغط الذي ظل يحس به في الجزائر.

تمنى يوسف بلايلي مواجهة وفاق سطيف في النهائي ليس خوفا من قوة الأهلي المصري وإنما من أجل العودة إلى الجزائر حتى يكون تحت مجهر الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، ويلعب بلايلي في الجهة اليسرى مع دخوله في الوسط، وسيسافر بلايلي مع الترجي إلى القاهرة للعب المباراة الأولى في الثاني من نوفمبر القادم، قبل مباراة العودة في التاسع من نفس الشهر في ملعب رادس في العاصمة التونسية وسيكون حينها بلايلي قد بلغ 26 سنة وستة أشهر، وقبل هذه المبارزة الهامة مع الأهلي يسافر يوسف والترجي إلى حمام الأنف في لقاء ضمن الدوري المحلي.

مشكلة بلايلي المخيفة هو أنه لم يحسّن من حسّه التهديفي، فهو لحد الآن لم يسجل أي هدف في الدوري التونسي، كما أنه خلال الموسم الماضي لم يسجل سوى ثلاثة أهداف، وحتى عندما لعب موسمين كاملين بقمصان اتحاد العاصمة، ولم يسجل فيهما سوى تسعة أهداف فقط.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • امين

    لانه وببساطه انديتنا ليست بالمستوى الدي يؤهلها لسيادة القارة تاهلها على حساب الوداد لعب فيه الحظ دورا اساسيا. الحقيقة تقال.اما فريق اتحاد العاصمه فرغم جلبه للاعبين يقولون انهم كبار في الجزائر لكن التسيير العشوائي اثر على الفريق.