-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد وعوده بدعم الفقراء والقضاء على أزمة السكن والبطالة

خطاب الرئيس محل اهتمام الفئات الهشة في المجتمع   

وهيبة سليماني
  • 1549
  • 4
خطاب الرئيس محل اهتمام الفئات الهشة في المجتمع   
الشروق أونلاين

ينتظر الجزائريون الذين يعانون من أزمة السكن، تحقيق وعد رئيس الجمهورية الجديد، خاصة وانه أصبح المسؤول الأول في البلاد، وكان اسمه قد ارتبط في الذهن الجمعي في الجزائر بسكنات “عدل”، حيث كان وزيرا للسكن والعمران سنة 2013، التاريخ المرتبط بانطلاق مشاريع سكنية كبيرة وبناء مدن جديدة، مما منحه جانبا اجتماعيا في تواجده على كرسي الرئاسة.

ويتساءل جزائريون بشيء من بصيص الأمل، بعد سماع خطاب الرئيس عبد المجيد تبون، الخميس، عقب أدائه اليمين الدستوري، عن مدى تجسيد وعده، والقضاء على أزمة السكن في الجزائر، ولا يوجد حسب الكثير ممن يتطلعون إلى مستقبل أفضل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”تويتر”، وفي الأماكن العمومية والمقاهي، مبرر آخر للرئيس وهو الذي عندما كان وزيرا تحدث عن أسباب كثيرة عرقلت إتمام مشاريع السكن، وأن حل بعضها خارج عن مسؤوليته.

وتفاعل، ليلة الخميس إلى الجمعة، الكثير ممن  يعانون أزمة السكن والبطالة وتدني المعيشة، وخاصة الشباب منهم، عبر “الفايسبوك”، فمنهم من وجدوا في خطاب تبون بلسما وخيط أمل، ومنهم من اكتفى بالتساؤل وعلامات الاستفهام، ونشر مقتطفات من الخطاب، خاصة عندما تطرق الرئيس الجديد للجانب الاجتماعي، قائلا “سيحظى بالعناية اللازمة ويمنح أولوية كبيرة للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن الجزائري”، مضيفا أن “الطبقة المتوسطة وخاصة الطبقة الهشة ستجد الدولة إلى جانبها حتى توفر لها كريم العيش الذي يصون كرامتها بتنفيذ جميع الالتزامات المسجلة في البرنامج الانتخابي”، مضيفا “لن أرضى لأي جزائري أن يعيش في كوخ أو بيت قصديري، صيانة لكرامته”.

واستطاع خطاب تبون أن يثير اهتمام الفئات الضعيفة في المجتمع، عندما تحدث عن السكن، وتخفيف الضرائب والتعليم، حيث أكد أن الدولة ستلتزم برفع القدرة الشرائية لجميع المواطنين، خاصة الطبقة الوسطى، والهشة، مع الغاء الضريبة على صاحب الدخل الضعيف.

وألهب خطاب تبون وسائط التواصل الاجتماعي للمراهقين الجزائريين، وحتى الأطفال، عندما تطرق إلى الجانب التعليمي والتربوي، معلنا “وضع حل نهائي لمشكل ثقل المحفظة مع مراجعة البرنامج الدراسي وتخفيفه، خاصة في الطور الابتدائي”، ويهدف ذلك إلى “السماح للطفل كي يعيش طفولته”، مضيفا في خطابه المتعلق بالجانب الاجتماعي “ستدعم المطاعم المدرسية في كل جهات الوطن، لاسيما النائية وفي الأرياف والصحراء مع تدعيم النقل المدرسي والاهتمام المؤكد بالمعلم ماديا واجتماعيا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • !!!

    FMI ونسلك ماكلنا كلها .

  • جزائري حر

    هادو هما اللي فوتو عليه كلهم طمعا في مصلحة معينة . اللي مخدامش راه يحلم بخدمة واللي يرشي راه يتمنى عودة المرتشين واللي عندو لونساج راه يحلم بالعفو أو بتأجيل تسديد المستحقات وهكدا دواليك

  • احمد

    للأسف لن تتجسد وعود الرئيس لسبب واحد، وهو الجزائر لا تملك احتياطات صرف ولا عملة لإقامة المشاريع ورفع الرواتب وبناء السكنات! لقد تم نهب ١٥٠٠ مليار دولار، ولو تبون رئيس حر وصادق في وعوده فعليه مصادرة أملاك وثروات كل من نهب وسرق في عهد بوتفليقة سواء في الداخل أو الخارج!! عندها احييه!

  • alilao

    منذ الإستقلال.