-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدير العام لمجمع "أغروديف" يكشف التفاصيل لـ"الشروق":

خطة استعجالية لإنهاء ندرة السميد

إيمان كيموش
  • 5697
  • 6
خطة استعجالية لإنهاء ندرة السميد
ح.م

كشف المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية “أغروديف” كمال عديش عن تجنيد 29 مطحنة لتوفير “السميد” الذي يشهد ندرة حادة، منذ بداية أزمة كورونا وعملية الحجر الصحي، في ظل تهافت المواطنين بشكل كبير على هذا المنتج الاستراتيجي، كما تم تقديم طلب لرفع كوطة القمح لدى الديوان الوطني والمهني للحبوب ووزارة الفلاحة، محصيا إنتاج 54 ألف قنطار من السميد يوميا على مستوى مطاحن “أغروديف”، كما تم تسطير برنامج تضامني لمطاحن “التل” وبغلية لتموين سكان البليدة مجانا بـ”السميد” وهي العملية التي ستنطلق قريبا.

وقال كمال عديش في تصريح لـ”الشروق” أن مجمع أغروديف الذي يمون السوق الجزائرية بـ20 بالمائة من احتياجاتها من مادة السميد، التي تشهد ندرة وتهافتا غير مسبوق هذه الأيام قدم طلبا للسلطات المعنية على رأسها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وكذا الديوان الوطني المهني للحبوب لرفع نسبة تموينه بمادة القمح الصلب وهو الطلب الذي حظي بقبول من طرف الجهات المعنية، حيث تشتغل مطاحن “أغروديف” اليوم مدة 24 ساعة في اليوم لتوفير السميد للمواطنين، خاصة في ظل الأزمة الصحية وزيادة الطلب على هذه المادة الاستراتيجية.

وأوضح المتحدث أنه سيتم بداية الأسبوع المقبل رصد الكميات الإضافية التي ستمون مجمع “أغروديف” من طرف ديوان الحبوب، وأوضح “لسنا وحدنا المعنيين بتموين السوق، نحن معنيون بـ20 بالمائة من الحصة الإجمالية، وبقية الحصة لمتعاملين خواص عرفوا أيضا زيادة في نسبة التموين بمادة السميد”.

وأضاف المتحدث أن منتجاتهم متوفرة على مستوى 250 نقطة بيع، حيث يتم إنتاج يوميا 54 ألف قنطار من السميد عبر 29 مطحنة حكومية، مشددا على أنه في السابق وبفعل الطلب المتزايد على مادة السميد خاصة مع بداية أزمة كورونا وعملية الحجر المنزلي، كان المنتج ينفد في ظرف 5 ساعات من توزيعه، لكن الأمر اليوم مختلف بعد رفع الكوطة، حيث تم التحكم في الوضع داخل المطاحن بشكل كبير.

وأعلن محدثنا، عن إجراءات تضامنية مع سكان ولاية البليدة المعزولة من خلال توفير جزء من مادة “السميد” قريبا مجانا، وهذا بالتنسيق مع المطاحن القريبة منها والمحيطة بالمنطقة على غرار مطحنة “التل” ومطحنة بغلية بتيزي وزو، حيث يتم التحضير للملف على مستوى مجمع “أغروديف”، وسيتم الشروع في العملية قريبا.

وأكد المسؤول نفسه مخاوف العمال داخل مطاحن “أغروديف” من انتقال عدوى الفيروس إليهم، خاصة وأنهم يشتغلون ليل نهار لتوفير السميد والفرينة للمواطنين، ولكن تم تسطير ـ حسبه ـ خطة محكمة لضمان حمايتهم عبر توفير وسائل الوقاية منها الكمامات الطبية ذات الجودة العالية والتي تظل مفقودة في السوق، والمطهرات والمعقمات وكافة وسائل الحماية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • أبو : شيليا

    السميد متوفر الإشكالية في الهفة و سيسوس السميد المكدس في البيوت و الأيام بيننا لنا إحتياط يكفي الى غاية نهاية العام الحالى و سيكون إنتاجنا هذه السنة وفيرا مع هذه المطار التي جاءت في موعدها

  • abouhichame

    رقمنة الموجودة على مستوى المصلحة البيومترية تستعمل كل عائلة تاخذ حصتها و المشكل ينتهي ونجوزو الى امور اهم

  • zohir

    Est - ce que tous les algériens auront droit à la semoule et autres nécessités et quels critères de manière pratique vont être appliqués pour une distribution équitable. Nous comptons sur l'engagement du Ministre

  • نمام

    هذا وقت وزارة التضامن الاجتماعي ان ترسم خطة استعجالية محكمة و بافصى سرعة نظرا لظرف الواقعي فهناك فئة من الناس تعمل في اقتصاد غير رسمي بلا عقد و لا ضمان يومية المقاهي و العتالين وفي الدكاكين وعاملات نظافة في البيوت وراينا حتى جامعيات لتامين الدراسة و لا اظن هناك احصاء ثابت هؤلاء فجاة توقف مصدر العيش وهم لا ينتظرون تصدقا او عطفا او يد عليا فلتتحمل الوزارة مسؤوليتها الصعبة تجاه هؤلاء نظرا للتدابير الوقائية على الاقل مدة ثلاثة اشهر وان طال الامر نتعامل واقعيا اي اعادة الحياة لمسارها وننتظر ما تفعل المناعة الجماعية لاقدر الله وهنا جهد مضن من المجتمع المدني وان لا تنقصنا التجربة من جمعياتنا الخيرية

  • ناجي البليدة

    تحية طيبة لكل من ساند وواسى وَطَمْأَن، كما نشكر كل من وقف متضامنا مقدّما يد المساعدة للعوائل الفقيرة ابتداء بالدولة الجزائرية إلى الجمعيات الخيرية إلى من جعل رضوان الله تعالى والإخلاص له شعاره في هذا الابتلاء الذي نعيشه سائلين الله عز وجل أن يجعله امتحانا للمسلمين ليزدادوا إيمانا، وعبرة لمن يراه عبرة، وكسرا لظهور من أرادوا تحدي الإرادة الإلهية وهم في الحقيقة لم يستطيعوا إلى كتابة هذه الأسطر من إيجاد بارقة أمل لدواء هو في علم الله عز وجل موجود لقوله صلى الله عليه وسلم "لكلّ داء دواء".
    كما أنصح الذين يسخرون ويتفكّهون من هذا الوباء الفتّاك إذ ربما وهم في غفلتهم يركبهم ولات حين
    مندم.

  • هشام

    تامروننا ان نبقى في بيوتنا فبقينا و لكنكم لا تستطيعون توفير كيس سميد
    اين وزير التجارة