-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الملف على طاولة وزير الطاقة في مرحلة ما بعد كوفيد 19

خطة لخفض تكلفة البترول وتوفير البنزين والمازوت!

إيمان كيموش
  • 7379
  • 11
خطة لخفض تكلفة البترول وتوفير البنزين والمازوت!
الشروق أونلاين

في وقت تسارع وزارة الطاقة لحشد إطاراتها وكفاءاتها برئاسة وزير القطاع، عبد المجيد عطار، لتحضير خارطة الطريق لمرحلة ما بعد كوفيد 19، يجمع الخبراء على أن المحاور الكبرى التي يجب أن ترتكز عليها أولويات قطاع الطاقة هي تخفيض تكلفة إنتاج النفط، وإيجاد البديل للإطارات الكفءة المتقاعدة بسوناطراك، وبحث مصادر جديدة للتمويل وتحرير سونلغاز ماليا، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود، وإصدار النصوص التطبيقية الخاصة بتنظيم وكالة “النفط”.

ويقول الخبير الطاقوي بوزيان مهماه لـ”الشروق” إن خارطة طريق قطاع الطاقة لمرحلة ما بعد كورونا، يجب أن ترتكز حول 12 محورا أساسيا، تخص معالجة آثار جائحة كورونا، وتثمين الإنجازات التي تمّ تحقيقها في قطاع الطاقة الجزائري في أصعب ظرف اقتصادي وإنساني يواجهه العالم.

وتتمثل المحاور – حسب الخبير – في تعزيز الأمن الطاقوي للجزائر كخيار استراتيجي، وكهدف محتوم ومشترك لكل المجموعة الوطنية، ووضع معالم مخططة بعناية لمسارات الانتقال الطاقوي الذي ينبغي أن يكون منطقيا ومنهجيا، في إطار مقاربة اقتصادية وضمن منظور للتنويع الاقتصادي، بالتنسيق مع القطاع الناشئ للانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وأيضا الرفع من قدرات نشاطات المنبع، بحثا واستكشافا وتنقيبا وإنتاجا، والدخول في شراكات مع شركاء أجانب، يملكون التكنولوجيات المتطورة العالية الأداء، التي ستمكن من الرفع من مستويات الاسترجاع في الحقول التقليدية، التي هي في حالة إنتاج، لكنها في وضع طبيعي لتراجع مستوياتها بعد عقود من دخولها حيّز الخدمة.

ودعا مهماه أيضا لثمين ما ننتجه من موارد هيدروكاربونية، من خلال التوسع في الصناعات البتروكيمياوية، والتي تشكل توجها إستراتيجيا لسوناطراك، بغية إعطاء أكبر قيمة مضافة للمواد الطاقوية الوطنية، وضمان استيفاء حاجات السوق الوطنية الداخلية من مختلف المواد الطاقوية غازاً، ووقوداً، وكهرباء، وزيوتاً، وهي مهمة أساسية لسوناطراك، إضافة إلى المساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال جلب العملة الصعبة، والتي ستكون بذور الاستثمار المالي لهندسة منظومة التنويع الاقتصادي مستقبلا.

وتقوم الخطة أيضا – حسب الخبير الطاقوي – على استصدار النصوص التنظيمية التطبيقية لقانون المحروقات الجديد، وخاصة فيما يتعلق بتنظيم الوكالتين النفط، والآراش، ومنظومة الجباية النفطية الجديدة، وأيضا تعزيز الجوانب البيئية في نشاطات المحروقات.

وإعادة تنظيم قطاع الكهرباء، بحثاً عن التوازن المالي لمجمع سونلغاز، وتطوير شبكة الكهرباء وطنيا، وتمتينها تقنيا والرفع من قدرتها.

ودعا المتحدث إلى خوض تحدي خفض تكاليف سلسلة الإنتاج، وتجاوز وضعية البقاء رهينة التمويل الداخلي، من خلال جذب التمويل بصيغ مبتكرة، وتجديد خزان إطارات قطاع الطاقة، خاصة وأن الجيل الذي رفع التحدي على أبواب التقاعد، وتحدي تحويل سوناطراك إلى شركة تتصف بمواصفات العالمية، نشطة وفاعلة في السوق الدولية، وتحوّل سونلغاز إلى مؤسسة مصدرة للكهرباء بأنماط مربحة ومدرة للثروة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • ABDERRAOUF

    إلى المعلق رقم 7 الله يضحكك كيما ضحكتني

  • التجاني

    الى المعلق عدنان حمة،عبد المجيد عطار،لم يكن وزيرا للطاقة،اثناء الحادثة اللتي ذكرتها.بل كان الرئيس المدير العام لسوناطراك.والوزير في تلك الفترة هو يوسف يوسفي.لذا وجب التصويب.

  • Azer

    لماذا ننتظر حتى بعد الكورونا ؟ وإذا بقي هذا الداء ؟

  • الصيدلي الحكيم

    هل تعلمون ان تونس و للمرة الرابعة منذ بداية السنة تخفض اسعار البنزين و المازوت؟هل تععلم ان تونس ليس بلد بترول بل يستورده؟هل تعلم يا بوصبع؟؟

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    اذن الاسعار الحالية المطبقة من تكلفة انتاج برميل النفط و الاسعار الخاصة بالنزين و المازوت و غيرها من المشتقات مبالغ فيها بصورة عظيمة .
    سونطراك و شركات التكرير لا تتحكم في التكاليف فهناك مبالغة قصوي في الانفاق مما يزيد من تعظيم تكلفة انتاج برميل النفط و لتر البنزين و لتر المازوت . و المستهلك هو الوحيد الذي يدفع كل تلك التكاليف الزائدة .
    من هذه التكاليف المبالغة في رفع الاجور . المبالغة في استهلاك الوقود و الصرف علي المهمات و الخرجات والبعثات و المطاعم و النقل . ودعم الاندية الرياضية . و غيرها من التكاليف البهرجة و الفخفخة
    و المستهلك يدفع الثمن.

  • عدنان حمة

    هذا الرجل العفيف الشريف والذي عمل مع الرئيس السابق زروال هو من استطاع رفقة الرجال الصناديد من تسيير ميزانية الدولة بسعر مرجعي للبترول بين 9-14 دولار،اجل 9 دولار، والرئيس الحالي تبون يبدو انه اعاد له الاعتبار واسند له هذه الحقيبة الاستراتيجية كما ان الخبير مهماه وهو استاذ جامعي قادر يملا كرسيه وقادر يقدم الكثير، اما ثرثارو القنوات والذين لا يستحون بقبول صفة خبير اقتصادي ومالي وبترولي،فاحرى بهم العودة الى جحورهم ويتركون الميدان لاهل الميدان،كيف لرجل متمرس مثل هذا وعمل مديرا لسوناطراك ان يقبر لمدة عشرين سنة كاملة ومع ذلك كان يكتب الدراسات ويقترح الحلول في ميادين الطاقة والمياه.رجل مناسب لمنصبه.

  • عدنان حمة

    هذا الوزير"عبد المجيد عطار"" اسم على مسمى،جزائري اصيل ينحدر من مدينة بوقاعة من اوائل المهندسين البتروليين في الجزائر وقد عمل بسوناطراك ولا انسى ما نسيت ذلك اليوم المشؤوم في اواخر سنة 1999م وكان يشغل وزيرا للطاقة لما اهانه الرئيس السابق- عبد العزيز بوتفليقة (ربي يشافيه واللهم لا شماتة) على المباشر وهو يشرح له القدرات الطاقوية للبلاد،فكان ان قام الرئيس بطلب مرافقيه بتركه وحيدا،ثم بعد ايام طلب منه الصعود الى المنصة واخذ قلما كبيرا واعطاه اياه طالبا منه ايضاح مداخيل البترول وكيف تصرف وبعد يومين اقاله وحوله الى وزارة الموارد المائية التي ابدع فيها فلم يعجب من جديد البطانة فاقيل شر اقالة عشواء.-

  • محمد☪Mohamed

    وخطط العبقرية هذه فقت بها لما الغرب إتجه إلى السيارة كهروبائة و هدروجينية
    Voiture électrique ou hydrogène
    لو نفكر في هذو زوج تاع تكنولوجيا الثي هي في طور البداية , لا نتأخر كثير ا على الغرب , أما إذا تأرخنا ترجع مستهلك , وتنفخ العجلات فقط.

  • Omar one dinar

    الذي يخطط هو الذي يبني مصفاة بنفسه،ويصنع مفتاح وعلبة كبريت وعجلة ومصمار. الملف على مكتب الوزير .كنا نسمع نفس الكلام عن الملفات منذ١٩٦٢،وعن الفخامة والمعالي، وسيدي الرئيس، والنتيجة فلوسنا بالبنوك العالمية بأسماء عائلتهم وطائرات الخاصة، واليختات، وممتلكات عند الحبيبة. الإنجليزي هو الذي يخطط كل برميل بترول يباع بالعالم تدخل دولارات إلى بنوكهم،الذي يخطط من هو جلب لبلاده كل فلوس صدام والكويت والذهب امعمر القذافي، الذي يخطط يصنع عجلة او علبة براسيتامول ..انجيلى مركل هي التي تخطط..مخططونا و زعمائنا يقومون بي BELFOR MAISON CARREE

  • متشافي الطور النهائي

    أحيانا يطلب من الوزير الجديد مع مستشاريه بلورة خطط جديدة لتحقيق إختراق، ٱما في الحالة الحالية محاور العمل واضحة و لأنه يلزم السرعة في تحقيق الأهداف، لا يبدو أن الوزير الحالي مهيأ للإشراف على هدا الأمر، على الصورة التي أخدناها عليه كمدير عام لسونطراك، إداري محض!

  • سمير

    هذا العلم كامل عندكم وباخلين لبلاد .قالو بعد covid 19 .هذا اذا كان بعد covid19 وقت