خطوات ونصائح للتسوق الذكي

إن اتخاذ قرارات الإنفاق العقلانية تسير جنبا إلى جنب مع الادخار الذي يمكنك من مواجهة مسؤوليات الغد والاستثمار في المستقبل، فكلما زاد المال الذي تدخره كلما تحسن وضعك بشكل عام وهذا هو الهدف الرئيسي من إنفاق المال بحكمة .

نقدم لك فيما يلي النصائح التي تجعل سلطانك في التسوق أقوى من سلطان الإغراءات.

1▪التخطيط المسبق للمشتريات مهما كان حجمها :

قم بإعداد قائمة بالأشياء التي ترغب في شرائها عندما تكون في حالة استرخاء في المنزل بالتعاون مع الشريك، اجعل القائمة أسبوعية، ثم احرص على أن لا تزيد عن غرض واحد عن القائمة المحددة دون ان تهمل تحديد الكميات، لأن مضاعفة الكمية يضاعف الفاتورة بكل بساطة!

2▪حاول ان تتسوق بمفردك:

إن التسوق مع الأصدقاء أو الأطفال يعرضك لضغوطات وللحرج، كما يجعلك تتأثر بسلوكات الآخر في التسوق الذي لا يعيش بالضرورة نفس الظروف.

3▪إلغاء الشراء المتسرع والمندفع من قاموسك:

إن القرارات اللحظية في التسوق هي التي تحدث الثغرات في الميزانية وتخلط كل الحسابات!

4▪دفع كل المستحقات كاملة ونقدا:

إن استعمال البطاقة البنكية أو الصكوك أو شراء “المعريفة” و”مباعد نعطيك” يجعلك لا تحس بالحجم الحقيقي للإنفاق.

 5▪لا تحمل مالا أكثر مما تحتاج إليه:

إذا لم تخرج من محفظتك أكثر مما تحتاجه فسوف لن تستطيع تلبية رغبة لحظية، ستتذمر ربما في البداية، لكن بعد عودتك للبيت ستقول ربما حسنا فعلت أنني لم أشتر الغرض، فلم أكن بحاجة ماسة إليه، بل كنت تحت تأثير ضغط التسوق والإغراء فقط!

6▪مهم جدا أن لا تتسوق وأنت جائع:

يولد الجوع لديك رغبة في تناول أطعمة سريعة وتافهة وبالتالي شراء منتجات ما كنت لتعيرها أي اهتمام لو كنت قد تناولت وجبة كاملة قبل الخروج.

7▪استغلال التخفيضات:

لا تستغل التخفيضات إلا على الأشياء التي كنت تنوي شراءها مسبقا، لأن شراء مواد لم تدخل ضمن القائمة يعد تسوقا عشوائيا حتى ولو كان الخصم مغريا،

8▪لا تسقط في فخ التقسيط:

يعتبر التقسيط أحد الأساليب التي تنتهجها الشركات لرفع مبيعاتها وزيادة هامش ربحها، فغالبا ما يكون الثمن المقسط أكبر من ثمن الدفع الفوري، وتكون الأقساط الصغيرة محفزا لشراء مقتنيات كمالية، وتكمن خطورة التقسيط في تكرار العملية بشكل يجعل كرة الثلج تكبر دون أن تشعر بها وإذا كان اللجوء للتقسيط ضرورة فرتب أولوياتك، ثم احرص على أن لا تتعدى نسبة الأقساط مجتمعة الـ15% من إجمالي دخلك على أكبر تقدير.

9▪التحقق من الجودة قبل دفع الفارق:

أحيانا تكون الزيادات في الأسعار مقابل الجودة غير مبررة بمعنى أن ارتفاع الأسعار لا يعكس بالضرورة الجودة، واسأل نفسك سؤالا مثلا: هل شراء حذاء بـ2000دج كل شهرين أحسن؟ أم شراء حذاء بـ6000دج يعمر سنة أحسن؟ واحذر من السقوط في مصيدة الماركات، لأنك ستجد نفسك تدفع للبرستيج وليس للغرض، وهنا عليك أن تحدد أولوياتك !

10▪قاعدة الأسئلة الشهيرة:

قبل الإقدام على الشراء، اسأل نفسك في ثوان: هل سأستخدم المنتج بشكل متكرر؟ هل سأستهلك الكمية في الفترة المحددة؟ ماذا لو لم أشتر المنتج؟

11▪تسقيف الإنفاق:

لا يكون ذلك إلا بتحديد الميزانية، فقم بكتابة كل مشترياتك على دفتر من مأكل وملبس وترفيه وفواتير لمدة معينة، ثم حدد ما أنفقته على كل شعبة بدقة، بهذه الطريقة ستتعرف على المساحة وعلى مستوى أي نفقات.. يتوجب عليك الحذر! وهي المساحة نفسها التي يمكنك التقشف فيها وبالتالي التوفير.

12▪عدم التبذير:

لهذا يكفي أن تكون متحضرا، متدينا، مسؤولا وواعيا لتدرك أن الإسراف سلوك غير حضاري سواء تعلق الأمر بالمأكل او المشرب أو استهلاك الطاقة أو غيرها… فالتبذير سبب خراب البيوت! ويقال أن الفقر يتغذى مما تسرف فيه، فإذا وجد عندك ما يعيش عليه فسوف يعشش عندك، حفظنا الله وإياكم، وإذا لم يجد حمل نفسه بحثا عن مسرف ليستقر عنده.

13▪أسلوب حياة:

يجب أن يكون التسوق الواعي أسلوب حياة وقناعة  تستمتع بها وأن لا يكون أداة قهر للنفس سرعان ما تملها وتعود للفوضى الهدامة!