-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أوهمت شركاءها بإبرام صفقة توزيع المآزر المدرسية

خياطة تنتحل صفة موظفة بوزارة التضامن وتنهب نصف مليار

مريم زكري
  • 600
  • 1
خياطة تنتحل صفة موظفة بوزارة التضامن وتنهب نصف مليار
ح.م

وقعت محكمة الدار البيضاء، الأحد، عقوبات تراوحت بين 18 شهرا وعامين حبسا نافذا في حق صاحبة ورشة خياطة بملفين منفصلين عن تهم النصب والاحتيال، بعد انتحالها صفة موظفة بوزارة التضامن وجرها عددا من الأشخاص لطلب شراكتهم في مشاريع استثمارية تبين أنها وهمية، وسلبتهم مبلغا ماليا معتبرا فاق 570 مليون سنتيم، كما أخبرت ضحاياها بأن المبلغ سيستثمر في مشروع تجاري عن طريق عقد أبرمته مع وزارة التضامن لتمويلها بالمآزر الموجهة للتلاميذ المعوزين والفقراء واليتامى بمختلف مدارس الوطن.

توقيف المتهمة المدعوة “ب، حكيمة” استنادا لجلسة المحاكمة جاء بعد شكوى تقدم به ضحيتان، أكدا أن علاقتهما بالمتهمة كانت على أساس أنها موظفة بوزارة التضامن وأنها بصدد إنجاز مشروع لتزويد الوزارة بالمآزر المدرسية الموجهة للتلاميذ المعوزين والفقراء واليتامى، وصرحا أنها طلبت منهما إعارتها مبلغا ماليا تعيده لهما بفوائد ونسبة أرباح معتبرة بعد إنجاز مشروعها، ولكسب ثقتهما أرجعت المبلغ المقدرة بـ20 مليون سنتيم ومعه مبلغ آخر قدره 10 ملايين سنتيم، غير أنها وبعد مدة اتصلت بإحدى الضحايا تطلب منها مبلغا آخر قيمته 70 مليون سنتيم، منحته له بعد بيع مجوهراتها، وتضيف الضحية بمعرض الشكوى أنها لم تتمكن من استعادة المال وبررت تهربها بفشل المشروع وإلغاء وزارة التضامن للعقد المبرم بينهما.

وردا على تصريحات الضحية، قالت المتهمة إنها لم تنتحل صفة موظفة بوزارة التضامن كما روج له، وبخصوص المال اعترفت بأن خسارة الصفقة دفعتها لتحويل بضاعتها المتمثلة في المآزر المدرسية للسوق وهو ما لم يمكنها من تحصيل الأرباح التي كانت تتوقعها.

وكشف ضحية آخر في الملف الثاني تقربها منه كونه يعرفها منذ سنوات وطلبت مبلغ 500 مليون سنتيم، وعرضت فكرة المشروع شرط أن تعيد المبلغ في غضون عشرة أيام، ومنحته مقابل ذلك عقد وديعة لضمان ثقته، ليقرر بعد مماطلتها في إعادة المبلغ له تقييد شكوى وملاحقتها أمام العدالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • علي

    مااكثر الخياطين في بلاد النهب