-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تزايد الشكاوى حول القضية بالمستشفيات

خياطي: نعيش أزمة تسيير لا أزمة أوكسجين

خياطي: نعيش أزمة تسيير لا أزمة أوكسجين
الشروق
مصطفى خياطي

أكد مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن سبب نقص الأوكسجين في مستشفياتنا راجع بالدرجة الأولى لضعف خطط التسيير والبيروقراطية.

وأشار خياطي في تصريح لـ “الشروق أون لاين”، أن ظاهرة نقص الأوكسجين حدثت في الفترة الماضية وتمت معالجتها في حينها، لكن ارتفاع عدد المصابين أعاد الحديث عن نقص هذه المادة الحيوية من جديد في مستشفياتنا.

وأضاف خياطي أن الأطباء لم يحذروا من نقص المادة، بل المرضى وعائلاتهم، معتبرا أنه على المعنيين بالأمر وضع خطط أكثر نجاعة لضمان وصول الأوكسجين إلى جميع المستشفيات دون استثناء في الوقت الحالي.

وكان الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، أكد الثلاثاء، أن الأوكسجين الطبي لعلاج المصابين بكورونا يتوفر بكمية مرضية حتى الآن.

ونفى الوزير في حوار للقناة الإذاعية الثالثة، وجود ندرة في هذه المادة الحيوية عبر المستشفيات، مؤكدا أن المشكل ليس في كمية الاوكسيجن بل في طريقة تخزينه وتوزيعه على المستشفيات.

وذكّر الوزير بأن مجموع الكمية التي ينتجها المنتجون الثلاثة من الأوكسجين الطبي ببلادنا تعتبر كمية مرضية حتى الآن مضيفا أن المنتجين الثلاث “ليند غاز” و “آر ليكيد” و “كالغاز ألجيري” ينتجون 320 ألف لتر من أكسجين يوميا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ابن الجبل

    نعم يادكتور .. لقد وضعت الأصبع على الجرح ...! المشكل في الجزائر ، سواء في المؤسسات الصحية او الاقتصادية او العلمية ، ليس مشكل الوسائل المادية ولا البشرية ... انما سوء التسيير الذي ينخر جسد الجزائر ، الذي منعها من التقدم الى الامام ولو خطوة واحدة ، ان لم نقل هناك تقهقر وتراجع في كثير من المجالات ....!!!

  • mohamed

    صح النوم انت والعلم خطان متوازيان والا كنت قد اوقفت قرار الشرطي الذي فرض الكمامة على السائق ولو لوحده حتى لا يعدي نفسه وينعس ويدخل في سبات ويكون سببا مباشرا في حوادث المرور المميتة لماذا لم ترد عليه وتقول له من تكون حتى تفرض علينا جهلك ام اصحاب البارود اعلم من لجنتكم.والحدود في زمن الكشوفات لماذا لا تفتح خدمة للشعب وللاقتصاد .لكن انتم بيع البترول واصرف وانهب والشعب الى الجحيم.

  • جزاءري

    100% صحيح. ازمة تسيير وربما فقدان الكفاءات التسييرية. في جميع القطاعات . البريد الطب المستشفيات التأمين الضراءب البلديات الدواءر . اينما ذهبت تشعر ان المصالح والخدمات تسير بشكل فوضوي وكان لا وجود لمسؤول مصلحة يرصد ما يحدث ويصحح الخطا. نفس المشاكل تتكرر يوميا بنفس النمط ما يجعل الانسان يتساءل أين هو المسؤول . هل هو رجل كفؤ ام أنه مجرد منصب . كيف لا يعلم ما يحدث في مصلحته المسؤول عنها. حقيقة اشياء غريبة بالفعل .