-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في آخر معقل له

“داعش” يلفظ أنفاسه الأخيرة شرقي سوريا

“داعش” يلفظ أنفاسه الأخيرة شرقي سوريا
أ ف ب
مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية في قرية الباغوز في محافظة دير الزور قرب الحدود العراقية يوم 2 فيفري 2019

تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، معارك ضارية في آخر معاقل “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شرق سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل كردية وعربية أعلنت، السبت، بدء “المعركة الحاسمة” لانهاء وجود جهاديي التنظيم الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم في شرق البلاد، بعد توقف دام أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالفرار.

وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين، صباح الأحد، فيما كان التحالف الدولي يشن قصفاً جوياً ومدفعياً على مواقع المتشددين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “إن المعركة مستمرة”، مشيراً إلى “اشتباكات عنيفة صباح اليوم (الأحد) مصحوباً بانفجار ألغام”.

وتمكنت هذه القوات التي تتشكل من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن إثر هجوم بدأته في سبتمبر، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية.

ولايزال هناك نحو 600 متشدد أغلبهم من الأجانب محاصرين فيها، حسب مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية.

ودفعت العمليات العسكرية وفق المرصد أكثر من 37 ألف شخص الى الخروج من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع ديسمبر، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات المقاتلين، وبينهم نحو 3400 عنصر من التنظيم، حسب المرصد.

وتعمل هذه القوات في مركز مخصص للفرز قرب خط الجبهة، على التدقيق في هويات الخارجين وأخذ بصماتهم، وينقل المشتبه بانتمائهم للتنظيم إلى مراكز تحقيق خاصة. وهي تعتقل مئات من الجهاديين الأجانب.

ومني التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة “الخلافة الإسلامية” على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور تقدر بمساحة بريطانيا، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين. وبات وجوده حالياً يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين البلدين.

وحسب التحالف الدولي الداعم للهجوم ضد الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من “تحریر نحو 99.5 في المائة من الأراضي الخاضعة لسیطرة داعش” في سوريا.

كما تحارب القوات النظامية المتشددين بدعم عسكري روسي منذ عام 2015، وأصبحت تسيطر على ثلثي مساحة البلاد.

وتعد وحدات حماية الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد قوات النظام، وتسيطر على نحو 30 في المائة من مساحة البلاد، تتضمن حقول غاز ونفط مهمة.

وتؤكد دمشق باستمرار عزمها على استعادة السيطرة على كامل البلاد ونشر مؤسساتها الحكومية فيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أبى آمين الجزائري

    سؤال محير و الله إذا كانت الدولة الإسلامية حفذها الله عميلة للشرق و الغرب فلماذا لا يقاطع النظام الجزائري علاقته مع الشرق و الغرب و خاصتا أمريكا حامية الصليب فإذا كانت الدولة الإسلامية عميلة لأمريكا فلماذا لا تقصف أمريكا عملائها من الكرد الملاحذة و الشيعة الأنجاس و الكل يعلم ذالك أنهم عملاء لأمريكا. أعطيني إعلام بلى ضمير أعطيكم شعب من حمير. إذا كنت سريع فكن كالخيل و إذا كنت قوي تحمل التقيل فكن كالحمار فلا تتبغل. و السلام

  • أبى آمين الجزائري

    قال رسول الله الصادق المصدوق في آخر الحديث ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت.و عن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه،قال:كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال رجل:يا رسول الله، أذال الناس الخيل،ووضعوا السلاح،و قالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها،فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه،وقال:(( كذبوا الآن الآن جاء القتال،و لا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق،و يزيغ الله لهم قلوب أقوام،و يرزقهم منهم حتى تقوم الساعة،و حتى يأتي وعد الله،و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و هو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث،و أنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض،و عقر دار المؤمنين الشام))

  • أنا

    الدول الغريية و على رأسها أمريكا تصنع الإرهابيين (في المخابر) بشتى المسميات و تنشرهم في العالم ثم تأتي إلى تلك الدول و تعتدي عليها بحجة مسؤوليتها الدولية في مكافحة الإرهاب. اللهم عليك بأمريكا و حلفاءها فإنهم لا يعجزونك.

  • أنشروا من فضلكم

    واله مضحك والله مضحك
    هل أمريكا تخرج من بلد من دون مقابل؟؟؟؟ أنا أظن هي تهيأ داعش بعد خروجها. و لمذا اتفقت مع تركيا (عفوا أردغان الامبراطور) لكي يستثمرون في داعش ضد الكرد لكي يفرح أردوغان أن يقضي داعش على الكرد و كذلك تفرح أمريكا لكي تنظف الكرد الذين خلقتهم و أصبحوا ثقيبين عليها.
    كيف نفهم أن يلتقي الأمريكان بأردوغان و هم يعلمون أنه عدو لأصدقائهم الأكراد !!!!