-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تفرج عن المنشور المنظم والدراسة بالتناوب يوميّا

دخول موحد للتحضيري في 15 نوفمبر.. وهذه شروط العملية

نشيدة قوادري
  • 2246
  • 0
دخول موحد للتحضيري في 15 نوفمبر.. وهذه شروط العملية
أرشيف

حددت وزارة التربية الوطنية بدقة كيفيات تسجيل الأطفال المعنيين بالتربية التحضيرية، وشروط فتح الأقسام في المدارس الابتدائية في ظل الظروف الاستثنائية لتفشي وباء كورونا. إذ تقرر برمجة الدراسة كل يومين باعتماد نظام “التناوب”، على أن يكون الدخول موحدا في الـ15 نوفمبر المقبل للأطفال البالغين خمس سنوات.

أفرجت الأمانة العامة لوزارة التربية الوطنية، عن المنشور الوزاري رقم 1162، المؤرخ في 20 أكتوبر 2020، الذي يحدد كيفيات التسجيل في أقسام التربية التحضيرية، وذلك في إطار تجسيد تدابير المنشور الإطار للدخول المدرسي وسعيا إلى استكمال التوسيع التدريجي للتربية التحضيرية للأطفال البالغين 5 سنوات، إذ تقرر فتح الأقسام بالمدارس الابتدائية، لفئة الأطفال المعنيين بالتسجيل، عند توفر حجرة الدراسة والأستاذ المؤطر أو المربية، في حين لا ينبغي أن يتسبب فتح قسم التربية التحضيرية، في طلب منصب مالي إضافي، أو تغيير في نمط سير المدرسة الابتدائية من نظام الدوام الواحد إلى نظام “الدوامين”.

وبخصوص تنظيم الدراسة في أقسام التربية التحضيرية، أكد ذات المنشور الوزاري بأن عدد الأطفال في القسم الواحد يجب ألا يتجاوز 20 طفلا، وإذا تجاوز هذا العدد فلا بد من تقسيم القسم إلى فوجين فرعيين، حيث يدرس كل فوج تربوي فرعي “بالتناوب” كل يومين، ويتعين تطبيق نفس المخطط الاستثنائي المعتمد لمرحلة التعليم الابتدائي، لاسيما احترام “قاعدة التناوب”، عندما يكون عدد التلاميذ في قسم التربية التحضيرية أقل من 20 طفلا.

ودعت الوزارة مديري المدارس الابتدائية إلى أهمية إعلام الأولياء بكل طرق التواصل المتاحة، بالفوج الفرعي الذي ينتمي إليه أبناؤهم، قبل التاريخ المحدد لدخول أقسام التربية التحضيرية وحثهم على احترام التناوب بين الأفواج، فيما تم تحديد الـ15 نوفمبر المقبل صباحا، كتاريخ لالتحاق الأطفال بأقسام التربية التحضيرية، ويتم الدخول على غرار المستويات التعليمية الأخرى باحترام تدابير البروتوكول الوقائي الصحي المعتمد للدخول المدرسي 2020/2021.

وشدد المنشور نفسه بأن أقسام التربية التحضيرية تؤطر من قبل أساتذة التعليم الابتدائي، وينبغي عند إسناد الأقسام إلى الأساتذة ضمان توفر جملة من المواصفات لدى المربين ويتعلق الأمر بالميل والاستعداد للعمل مع الأطفال في هذه المرحلة الحرجة من العمر والقدرة على تحمل نشاط الأطفال الصغار وحركيتهم وكذا القدرة على التحكم في تقنيات تنشيط قسم التربية التحضيرية، إلى جانب الاستفادة من عمليات تكوينية.

وسيستفيد الأطفال من الكشف والمتابعة الصحية، التي تضمنها مصالح الصحة المدرسية في بداية السنة الدراسية، قصد الكشف عن كل أشكال الإعاقة الحسية أو الحركية أو العقلية، والعمل على معالجتها مبكرا، فيما أكدت على ضرورة إيلاء العملية عناية خاصة لأقسام التربية التحضيرية، والعمل على توسيعها كلما سمحت الظروف التنظيمية، والسهر على احترام التدابير الوقائية الصحية في هذه الأقسام، مع موافاة مديرية التعليم الابتدائي بأي صعوبة قد تعترض تنفيذ العملية ميدانيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!