دراسة لتحديد مناطق الحماية المائية للأودية وحل مشكل انقطاع مياه الشرب

أعرب مسؤول الوكالة الوطنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته، إلى بجاية، بحر هذا الأسبوع عن قبول مقترح والي بجاية، بخصوص إطلاق الدراسة الخاصة بتحديد مناطق الحماية المائية الخاصة بالأدوية، وذلك من خلال ترسيم حدود حماية الأودية.
المتحدث أشار إلى أنه تم على مستوى ولاية بجاية، تحديد مقاطع من الأودية، خضعت لعملية ترسيم حدود الحماية، التي تتوفر على عقود للحماية، تسمح للأودية بالسير العادي لها في الطبيعة، وكذا تحرير الفضاءات الأخرى لممارسة مختلف النشاطات.
وجدير بالذكر أن ولاية بجاية استقبلت بحر هذا الأسبوع لجنة وزارية، موفدة من قبل وزارة الموارد المائية، بناء على طلب والي بجاية من أجل الوقوف على النقائص الجمة، التي يشهدها القطاع خاصة في الشق المرتبط بالأودية التي لا تزال إحدى أهم وأكبر النقاط السوداء بالولاية، وكذا الثروة المائية وما يرتبط بها من عمليات التعبئة، التحويل، والتزويد، حيث قامت اللجنة باتخاذ قرار هام في هذا الخصوص، والمتمثل في التكفل بمشروع تحويل وحماية القناة الرئيسية المزودة لسكان مدينة بجاية بمياه الشرب، انطلاقا من المنبع الأزرق والمتواجدة حاليا داخل وادي اقريون على مسافة 18 كلم، وهو الوضع الذي يتسبب في انقطاعات متكررة للماء، خلال فصل الشتاء، بسبب فيضانات الوادي، وهو القرار الذي تنفس له السكان الصعداء، جراء المتاعب الكبيرة التي تعترضهم، هذا كما توقفت اللجنة عند المقترح الخاص، بتدعيم بلديات الجهة الشرقية للولاية، انطلاقا من المنبع الأزرق الممون للمدينة، من خلال تسجيل مشروع على مستوى سد “إغزر اوفتيس” بايت فلكاي ببلدية درقينة، فضلا عن مشروع تدعيم بلدية تاسكريوت، بهذه المادة الحيوية انطلاقا من شلالات كفريدة.