-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التجربة سترحم المشاهد من مشاهدة الفواصل الإعلانية الطويلة..

“دراما المنصّات”.. تساؤلات حول عرض المسلسلات عبر الانترنت !؟

الشروق أونلاين
  • 567
  • 0
“دراما المنصّات”.. تساؤلات حول عرض المسلسلات عبر الانترنت !؟
أرشيف

منذ أيام، انتهى عرض مسلسل “أنا شيري دوت كوم” الذي يعد أول عمل مصري يتم بثه على منصّة للإنترنت فقط، بعيداً عن الشاشات التلفزيونية، في تجربة توقع لها الكثيرون النجاح، خصوصاً في ظل غزو الشبكة العنكبوتية وسحْبها للبساط من القنوات بشكل ملفت للنظر، حتى أن مقياس نجاح أي تجربة حالياً، يقاس بنسب مشاهدتها عبر الإنترنت.

وشارك في بطولة “أنا شيري دوت كوم” كل من الفنانين عماد رشاد وسارة الشامي وبسنت شوقي وياسمين رحمي، والقصة من تأليف محمد فوزي ومصطفى زايد، وإخراج رامي رزق الله، وإنتاج “فيو”، وهو أول مشروع من إنتاجها في الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة أوردر كمنتج منفذ للعمل والمنتج أحمد حسني في أول إنتاج لهما في مصر والشرق الأوسط، وتجربة الإنتاج الدرامي للمنصات الإلكترونية. حول مدى نجاح التجربة، يقول أحد أبطال العمل، الفنان عماد رشاد، إن الإنترنت أصبح طاغياً على حياتنا جميعاً، خاصة الشباب، وقليلون جداً من يشاهدون المسلسلات على شاشة التلفزيون بسبب عدم توافر الوقت. يوضح رشاد أنه يتوقع خلال الفترة القادمة أن يكون المستقبل لهذا النوع من العرض، مؤكداً أنه كان متخوفاً من التجربة، لكن بعدما قرأ عنها عالميا تحمس لها للغاية.

أما المخرج رامي رزق الله، فيقول إن “الفئة العمرية التي تشاهد الإنترنت تفضّل المحتوى السريع للعمل، لذا فالتجربة نجحت، ولا يجب أن ننسى أننا أصبحنا في عصر السرعة والسوشيال ميديا. وتوقع رامي ازدياد التجارب التي تعرض عبر الشبكة العنكبوتية في الفترة المقبلة”. وبعدما لاقى العمل ردود فعل إيجابية، يتم حالياً تصوير مسلسل مصري آخر بعنوان “زودياك”، وهو مكون من 12 حلقة سيتم بثها فقط على الإنترنت من خلال شبكة “فيو”، ويقوم ببطولة العمل كل من الفنانين يسرا اللوزي وأسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح ومحمد مهران، وإخراج محمود كامل، وتأليف إحدى الورش الكتابية، عن رواية للكاتب أحمد خالد توفيق، والمسلسل تدور أحداثه حول مخاطر الهجرة غير الشرعية.

وعن وجهة النظر النقدية في بث المسلسلات عبر الإنترنت فقط، يرى ناقدون إن المستقبل سيكون للإنترنت، وأن العرض على شاشات التلفزيون لن يفقد رونقه، خصوصاً لربات البيوت والأشخاص ممن ليست لهم علاقة قوية بالإنترنت. وسترحم هذه التجربة المشاهد في الكثير من الأحيان من مشاهدة الفواصل الإعلانية التي تجاوزت الحد المسموح، على غرار نجاح الشبكة الأميركية “نتفليكس”، التي تبث الأفلام والمسلسلات مقابل اشتراكات يتم الاتفاق على طرق دفعها، منها إضافة مبلغ الاشتراك على فاتورة الإنترنت. يبقى أن نذكر أن شبكة “فيو” الأميركية يتوافر بثها في 12 دولة، وهي: مصر وقطر والأردن والهند وسنغافورة والإمارات والكويت وماليزيا وهونغ كونغ والبحرين والسعودية وإندونيسيا، ويتم الاشتراك فيها مقابل 2 دولار و49 سنتاً، وذلك نظير 4500 ساعة من أفلام وبرامج وأغانٍ مصورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!