دعم حكومي قويٌّ لِأوّل منافس لـ “محاربي الصحراء”

أوفدت الحكومة الكينية أحد مُمثّليها إلى مصر، تدعيما معنويا لِمنتخب بلادها المُشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وتستهلّ كينيا مشوارها في “كان” 2019، بِمواجهة المنتخب الوطني الجزائري مساء الأحد المقبل، ضمن فوج يضمّ أيضا السنيغال وتنزانيا.

والتقى المسؤول السياسي الكيني رايلا أودينغا، الخميس، بِلاعبي منتخب بلاده الذي يِقيمون بِفندق “روز بلازا” بِالعاصمة المصرية القاهرة.

وحضر اللقاء أيضا سفير كينيا بِمصر، فضلا عن شخصيات سياسية وأخرى من مجالات متباينة. عِلما أن رايلا أودينغا (74 سنة) شغل منصب الوزير الأوّل في بلده ما بين 2008 و2013.

ونقلت الصحافة الكينية على لسان المسؤول السياسي رايلا أودينغا قوله: “جئتكم (مُخاطبا اللاعبين) بِرسالة من الحكومة الكينية فحواها أن البلد بِرمّته يُشجّعكم بِقوة. ينتظر منكم الجمهور الكيني أن ترفعوا علم البلد عاليا. نأمل أن يذهب منتخبنا الوطني بعيدا في كأس أمم إفريقيا”.

من جهته، قال أحد مسؤولي اتحاد الكرة الكيني لِوسائل الإعلام المحلي: “أنا متفائل بِتحقيق منتخبنا الكيني مشوارا طيّبا، عكس ما فعله في مشاركاته الخمس السابقة في كأس أمم إفريقيا. وفّر اتحاد الكرة كل الإمكانيات اللازمة، وسطّر للمنتخب تحضيرات جادّة، كما نملك مدربا ممتازا (الفرنسي سيباستيان مينيي)، ومنحنا له حرية العمل”.

وظلّ منتخب كينيا يكتفي بِلعب دور المجموعات ثم يعود مبكّرا إلى الدار، كما حدث في آخر مشاركة له في نسخة تونس 2004. أمّا قبيل طبعة مصر 2009، فقد أقام أشبال الناخب الوطني سيباستيان مينيي معسكرا إعداديا بِفرنسا، دام أكثر من أسبوعَين، وانتهى الثلاثاء الماضي.

بينما قال الناخب الوطني سيباستيان مينيي إن كل لاعبيه مستعدّون لِضربة الإنطلاقة أمام الجزائر، مُبديا ارتياحه لِنجاح التربّص بِفرنسا، وعدم وجود إصابات لدى اللاعبين الـ 23 المُوجّهة لهم الدعوة (تعرّض واحد فقط لإصابة خطيرة في تربص فرنسا واستُبدل بِزميل له). وأشار إلى أن تلاميذه التزموا بِرفع تحدّي بلوغ الدور الثاني على الأقل.

وتُظهر الصورة المدرجة رايلا أودينغا يحمل قميص منتخب كينيا، وعلى يمينه سيباستيان مينيي، رفقة القائد ومتوسط الميدان فيكتور وانياما نجم فريق توتنهام الإنجليزي، على اليسار.