-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نجاحاتهم مكّنتهم من إحراز جوائز عالمية وبراءات اختراع نوعية

دكاترة وباحثون جزائريون يصنعون الحدث في الجامعات الماليزية

صالح سعودي
  • 5147
  • 5
دكاترة وباحثون جزائريون يصنعون الحدث في الجامعات الماليزية
ح.م

عرف الكثير من الباحثين الجزائريين من دكاترة وطلبة كيف يصنعون الحدث في الجامعات الماليزية التي فتحت لهم الأبواب للبرهنة على كفاءاتهم العلمية والمعرفية، بدليل حصولهم على الكثير من الجوائز وبراءات الاختراع النوعية، على غرار البروفيسور عبد العزيز برغوث الذي حصل على جائزة التميز لسنة 2019، والدكتور أحسن لحساسنة المتوج مؤخرا بجائزة ريادة الأعمال العالمية في أيقونة المصرفية الإسلامية للعام، إضافة إلى أسماء أخرى برزت بشكل لافت في هذا الجانب.

تمكنت عديد الكفاءات الجزائرية الناشطة في الجامعات الماليزية من الحصول على جوائز علمية دولية وإقليمية في مجالات مختلفة، ففي مجال الهندسة برز البروفيسور ساعد مخيلف من جامعة ملايا بحصوله على أكثر من 25 جائزة وشهادة علمية محلية ودولية، كما تحصل على ست براءات اختراع. فيما أحرز البروفيسور عبد العزيز برغوث على جائزة التميز لسنة 2019 كصاحب انجازات متميزة في مجالات العلم والمعرفة والتأثير والمساهمة في خدمة العالم الإسلامي. وفي السياق ذاته حصل الدكتور أحسن لحساسنة على جائزة ريادة الأعمال العالمية لعام 2019 في أيقونة المصرفية الإسلامية للعام، والتي منحها مجلس أعمال آسيا والمحيط الهادئ للاستدامة بدعم من ميثاق الأمم المتحدة العالمي. ولهم جوائز وميداليات كثيرة لا يسمح المجال لذكرها كلها.

ويؤكد الدكتور مقلاتي عاشور في حديثه لـ”الشروق”، أن معظم النخب الأجنبية بما فيها الجزائريون استفادوا بشكل كبير جدا في حضور ورشات عمل في شتى المجالات والاختصاصات، وتعلموا الكثير من المهارات العلمية والأكاديمية وحتى في مجال التنمية البشرية، كما شاركوا في كثير من المؤتمرات المحلية والدولية، واستفادوا بشكل كبير من خدمات المكتبات التي تتوفر على الملايين من الكتب والمجلات والتقارير والنشريات في مختلف المجالات، وكذلك توفرها على آخر الطبعات لكثير من الكتب وكذلك النادر منها.

كفاءات ناجحة مستعدة لخدمة الجامعات الجزائرية

من جانب آخر، أوضح الدكتور عاشوري مقلاتي، بأن معظم النخبة الجزائرية الموجودة في الخارج، وفي ماليزيا على الخصوص، لها استعداد للعودة إلى أرض الوطن والمساهمة في التنمية وتطوير البحث العلمي في الجامعات الجزائرية، وبالمرة العمل على جعلها في مصاف المراتب الأولى في الترتيب العالمي للجامعات، مضيفا أن المئات من الجزائريين تخرجوا من الجامعات الماليزية بشهادات الدكتوراه والماجستير، فمنهم من غادر إلى الخليج العربي ومنهم من حول الوجهة نحو الدول الغربية، مثل أمريكا وأوروبا واستراليا ونيوزيلندا، ومنهم من عاد إلى أرض الوطن، ومنهم من بقي في ماليزيا وتوظف في الجامعة وارتقى في المناصب الأكاديمية والإدارية. وكانت أول دفعة من الطلبة الجزائريين للالتحاق بالجامعات الماليزية لدراسات الماجستير والدكتوراه في نهاية سنة 1991 وبداية 1992، وذلك لما تقدمه هذه الجامعات من منح ومساعدات مالية من أجل إكمال الدراسات العليا، ومنذ ذلك الحين والجزائريون يتوافدون على ماليزيا لإكمال دراساتهم العليا، بالنظر إلى ما توفره الجامعات الماليزية من خدمات وتسهيلات.

هكذا أغرت ماليزيا الجزائريين والأجانب

وقد برزت ماليزيا كبلد إسلامي جذاب منذ نهاية الثمانينيات وبداية التسعينات، في إطار محاولة الحكومة الماليزية إحداث نقلة نوعية للاستثمار في التعليم والبحث العلمي، لتصبح ماليزيا وجهة مهمة في استقطاب الطلبة الأجانب من أجل الدراسة، باعتبارها بديل عن الدول الغربية، حيث جمعت بين الأصالة والحداثة. وتسعى الحكومة الماليزية إلى استقطاب أكثر من 200 ألف طالب أجنبي مع منتصف 2020. ومن بين ما تقدمه الجامعات الماليزية هو تعلم اللغة الانجليزية، حيث أن معظم الجامعات تشترط للالتحاق بالكلية إتقان اللغة الانجليزية التي تعتبر المفتاح الأساسي للولوج إلى عالم البحث العلمي والنشر، وخاصة في المجلات العالمية عالية التأثير، والتي تسمى الـISI وكذلك الـSCOPUS، حيث برز في مجال النشر في هذه المجلات كثير من الباحثين الجزائريين مثل ساعد مخيلف وعبد العزيز برغوث ومقلاتي عاشور ولحسن لحساسنة والسعيد بوهراوة وغيرهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Four Years in Malaysia

    مع احترامي لكاتب المقال و لكن كلامك غير دقيق عن ماليزيا و فيه دعاية لتلك الدولة, فهي دولة رأسمالية باسم اسلامي"التحايل لتحليل الفائدة البنكية". قأغلب الجزائرين هناك من برغوث الى بوهراوة حصلو "بعد تخرجهم من الجامعة ألاسلامية العالمية الممولة من الخليج و ليس ماليزيا"و ما استطاعو أن يخرجو لأن الجزائر الله غالب. ماليزيا مبنية على طبقية المجتمع و العنصرية الاثنية و ترحب بالسياح و لا تمنح الاقامة الدائمة ألا بعسر و عن طريق الزواج فقط. فلذا أنصح الطلبة الجزائريين بالتفكير مليا قبل التقرير للسفر للدراسة

  • موحنذ أونمي

    ((مانيش عارف أعلاه الجزائريون يفضلون الشعب الماليزي على غيره من الشعوب ، أيكون لطيبة هذا الشعب الأبي ؟)) شيء مشرف لكن أتمنى أن يبرزوا ليس في ماليزيا فحسب إنما في مختلف العلوم في كل بقاع العالم المتحضر وذلك ليس بمستحيل على الإنسان الجزائري .

  • رأي مواطن

    لما يكون الدبلوم مدفوع عدا ونقدا من الحكومة والوزارية اين الافتخار
    الافتخار ان تصنع وتفورمي دكاترة مثلك في بلدك الاصلي كما صنعك الاستاذ الماليزي
    ام لماذا تتزينون بالشهادة و العلم يبقى لكم اذا عدتم لبلدكم؟ ام ترحلون لدول اروبية

  • حر

    نحن لما اتانا الطاهر حجار وقتها الى ماليزيا عمل لنا بهدلة وفضيحة امام كل الاجناس
    خلاصة كلامه كان"لاتعودوا ليلدكم فانام عير مرغوب فيكم"

  • !!!

    يا سي سعودي
    يصنعون الحدث في الجامعات الماليزية ، ليس إفتخار عملهم يخدم هذا البلد وجامعاتهم ،نريد يصنعون الحدث في الجامعات فلا تفتخر .