دورة شمال إفريقيا: الفاف ترد على الجامعة التونسية

أكدت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ما نشره موقع “الشروق”، السبت، حول عدم وجود قانون في دورة شمال إفريقيا، يفرض فتح الملعب الرئيسي أمام الفريق الضيف في اليوم السابق للمباراة. 

وجاء ذلك ردا على اتهام الجامعة التونسية،  حول التقصير وحرمان لاعبي منتخبها لأقل من17 عاما، من التدريبات على ملعب 05 جويلية، الذي سيواجه عليه، الأحد، نظيره الجزائري في نهائي دورة شمال إفريقيا.

ورد بيان الفاف، السبت: كان مسؤولو الفاف في الاجتماع الفني الأول للبطولة في 23 جانفي واضحين، فليس هناك التزام يفرض التدريب في اليوم السابق على الملعب الرئيسي.

وقال: لاحظنا أن ميدان 5 جويلية، لم يكن في حالة جيدة بسبب سوء الأحوال الجوية،  لأنه استضاف مبارتي المسابقة، ولقاء البطولة بين مولودية الجزائر وعين مليلة، الجمعة، فطالبنا الحفاظ عليه لمباراة النهائي المقرر الأحد.

وأشار: اقترحنا على الطرف التونسي ملعبي القليعة وبن عكنون للتدريبب وهم من الجيل الخامس المعتمد من قبل الفيفا، لكنه رفض.

وأبان: على الرغم من وجود أزمة ملاعب في العاصمة، إلا أن الفاف وفرت 4 منها من العشب الطبيعي للمنتخبين التونسي والليبي، وهي:   5 جويلية، القليعة، وحيدرا وأولاد فايت.

وأكد: في البداية، وافق الجهاز الفني التونسي على التدرب على هذه الأرضية، بل وطالب البقاء فيها حتى نهاية البطولة، لكنه الآن و بعد مباراة ليبيا، يغير رأيه ويسعى بأي ثمن لخلق مشكلة.

وأبان: تتأسف الفاف أنه عشية اليوم الأخير من البطولة قررت نظيرتها التونسية إحداث واقعة مجانية لزيادة الطين بلة، رغم أن كل شيءبشكل ممتاز منذ البداية.

وأفاد: لن ترغب الفاف في الدخول في هذا الجدال، لأنها لديها ماتقوله الملاعب الكارثية التي لعبت عليها مؤخرا في بطولة شمال إفريقيا لأقل من20 عاما، بتونس ضد المغرب وليبيا.

وختمت الفاف: ينتظر من اللجنة المنظمة لبطولة اتحاد شمال إفريقيا، أن تجعل من هذه المباراة النهائية بين الفريقين احتفالا كرويا يتميز باللعب النظيف والأخوة.

الشروق انفردت بالخبر

و السبت، قال مصدر عليم لـ “الشروق”: أنه لا يوجد قانون في إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، يفرض على الفريق المستقبل منح حصة تدريبية للضيوف على ملعب المباراة.

وأضاف ذات المصدر: حتى المنتخب الجزائري لم يتدرب بدوره بملعب 05 جويلية، لأن مسؤولي الملعب أكدوا على ذلك لكي يكون جاهزا الأحد، بعدما احتضن لقاء العميد وعين مليلة من البطولة، الجمعة.

ونوه: هذا البيان الصادر من الجانب التونسي، غير صحيح ومبالغ فيه، ويريدون من خلاله رمي الثقل والضغط على الجانب الجزائري، قبيل المباراة التي يحتم على الضيوف الفوز لا غير من أجل التأهل.

وأكد: المنتخب الجزائري عانى كثيرا من سوء الميدان في بطولة أقل من 20 عاما الشهر الماضي، وفي المباريات الرسمية وليس التدريبات، لكننا لم نلجأ لمثل هذه البيانات، لأن الشكوى يجب أن توضع على مستوى لجنة التنظيم.

وأشار: الدورة ناجحة بشهادة الجميع والكل يؤكد ذلك، ووفرنا كل شيء للوفود من الفنادق، والنقل وأماكن تدريبات على أرضية ممتازة.

وكان الإتحاد التونسي قد قال على فايسبوك، السبت: رغم طلب الجامعة التونسية الذي أكد على الفاف، بضرورة توفير نفس ظروف التمارين التي يتمتع بها الخضر، فإنه الإتحاد الجزائري الشقيق لم يبد أي تجاوب.

وأضاف: يتدرب المنتخب الجزائري على أرضية عشب طبيعي ممتازة، لكن الفاف رفضت توفير نفس الظروف للمنتخب التونسي مكتفية بملعب معشوشب اصطناعيا أو في حالة رديئة جدا.

وأشارت: لم يتدرب المنتخب التونسي منذ قدومه في 15 جانفي على أرضية عشب طبيعي، لعدم الإستجابة وتوفير المطلوب.

وأكدت: جددت الجامعة التونسية مطلبها في تمكين اللاعبين من التدرب فقط لمدة 50 دقيقة، السبت، في بملعب المباراة  أو في مركب سيدي موسى، إلان أن تم رفض الإستجابة للطلب واكتفينا بحصة ظهر هذا اليوم في قاعة بنزل الإقامة.

ويحتضن ملعب “5 جويلية 1962″، الأحد، بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرا، مواجهة أشبال الجزائر وتونس لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة شمال إفريقيا لأقل من17 عاما.

ويكفي صغار المحاربين نتيجة التعادل من أجل التأهل، فيما لن يكفي المنتخب التونسي سوى الانتصار من أجل العبور إلى بطولة إفريقيا المقررة مارس المقبل بالمغرب.