-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوجهة الجديدة للاعبين الجزائريين بحثا عن المال

دولارات الخليج تسيل لعاب اللاعب الجزائري..!

صالح سعودي / إسلام بوشليق
  • 2197
  • 0
دولارات الخليج تسيل لعاب اللاعب الجزائري..!
ح.م

شهد الميركاتو الشتوي الذي أسدل الستار عنه نهاية الشهر المنقضي هجرة معتبرة للاعبين جزائريين نجو دوريات عربية خليجية، وفي مقدمة ذلك الدوري السعودي الذي أخذ حصة الأسد من تنقلات اللاعبين خارج الوطن، حيث لم يقتصر المر على الأسماء المحلية التي ودعت ولو مؤقتا البطولة الوطنية، بل تعدى الأمر إلى لاعبين محترفين فضلوا مغادرة دوريات أوروبية من أجل أموال الخليج.
أصبحت تنقلات اللاعبين الجزائريين نحو الدوريات العربية والخليجية تصنف في خانة العادي، خاصة في ظل تفضيل العديد من الأسماء لخيار الهجرة بحثا عن المال، ومن باب عدم تفويت عروض تبدو مغرية من الناحية المالية، حتى ولو كان ذلك على حساب طموحهم ومستقبلهم الكروي، حيث سجل الدوري السعودي استقطابا مهما للجزائريين، بدليل تنقل زيدان ميباراكو من مولودية الجزائر إلى نادي الوحدة، وسار على خطاه مختار بلخيثر من النادي الإفريقي نحو القادسية.

كما لم يشذ كارل مجاني عن القاعدة، وانتقل من سيفاس سبور التركي إلى نادي أحد، في الوقت الذي عرفت الدرجة الثانية السعودية توافد 5 لاعبين جدد دفعة واحدة نحو نادي القيصومة، ويتعلق الأمر بكل من يوسف شيبان (مولودية وهران)، وسيد علي لكروم من وفاق سطيف، ومحمد الأمين حموش انتقل من دفاع تاجنانت، كما اختار لاعب مولودية وهران آيت وعمر هو الآخر الدوري السعودي من بوابة نادي الوشم الناشط في الدرجة الثانية. فيما عرف الدوري القطري التحاقاللاعب إلياس حساني الذي انتقل من تشيرنو مور فارنا البلغاري إلى نادي الغرافة، وكذا مراد ساتلي انتقل من ريد ستار الفرنسي إلى نادي أم صلال. فيما سجلنا 3 تحويلات نحو الدوري التونسي، ويتعلق الأمر بكل من لاعب نادي بارادو الطيب مزياني الذي انتقل من نادي بارادو إلى الترجي، وهداف دفاع تاجنانت كريم عريبي الذي اختار النجم الساحلي، إضافة إلى نذير قريشي انتقل من شباب عين فكرون إلى النادي الصفاقسي.

الدوري السعودي أصبح وجهة اللاعبين الجزائريين
إذا كان المسلمون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فإن اللاعبين الجزائريين أصبحوا مؤخرا يختارون الدوري السعودي لكرة القدم لمواصلة مشوارهم الكروي، مانحين الأولوية للعروض المالية المغرية على حساب الطموح الكروي. وقد فضل متوسط ميدان مولودية وهران حمزة آيت وعمر أن يخوض تجربة احترافية مع نادي الوشم، الناشط في بطولة الدرجة الثانية السعودية، فيما تعذر على حارس اتحاد الجزائر لمين زماموش (33 سنة) ترسيم تنقله نحو شبه الجزيرة العربية، بعدما تراجعت إدارة حداد في آخر لحظة، حيث كان قد توصل إلى اتفاق للحاق بنادي أحد على شكل إعارة لمدة 4 أشهر، فيما اختار سيد علي لكروم (وفاق سطيف) ويوسف شيبان (مولودية وهران) ومحمد الأمين حموش (دفاع تاجنانت) نادي القيصومة الناشط في الدرجة الثانية، بموجب عقد يمتد لستة أشهر مع إمكانية التمديد في نهاية الموسم، دون نسيان المدافع الدولي كارل مجاني الذي قرر اللحاق بنادي أحد السعودي.
يحدث هذا في الوقت الذي عرف الموسم المنصرم هجرة مماثلة نسبيا خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد رحيل دفعة من المحترفين الجزائريين نحو أندية سعودية، على غرار شنيحي (مهاجم النادي الإفريقي التونسي سابقا) الذي يواصل مسيرته مع نادي الفتح، فيما فضل خوالد (مدافع اتحاد الجزائر سابقا) وبولعويدات (مهاجم نصر حسين داي سابقا) العودة إلى البطولة الوطنية من بوابة شبيبة الساورة، بعدما خاضا تجربة احترافية دامت 6 أشهر فقط في الدوري السعودي.

مجاني يختار “أحد”.. مبولحي أمير المرمى وعدة أسماء تصنع الحدث
وفي سياق تنقلات الجزائريين نحو الدوري السعودي، فقد صنع المدافع الدولي كارل مجاني (33 عاما) الحدث خلال الميركاتو الشتوي، حين سار على خطى البقية، وهو الذي حمل ألوان عديد الأندية الأوروبية، مثل أجاكسيو الفرنسي وليغانيس الإسباني وأخيرا سيفاسبور التركي، حيث وقع مجاني عقدا مع نادي أحد الناشط في الدرجة الأولى السعودية، وهو النادي الذي من الممكن أن ينهي معه مشواره الكروي بعد مسار احترافي طويل، مع إمكانية السير على خطى زميله في المنتخب الوطني الحارس مبولحي الذي كان قد أحدث أكبر ضجة إعلامية حين التحق بنادي الإتفاق (الدرجة الأولى السعودية) قادما من نادي رين (الدرجة الأولى الفرنسية)، بعقد يدوم ستة أشهر قبل أن يمدده إلى غاية 2021، ثم لموسم إضافي (عام 2022).

وقد نصب خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا نفسه مع أحسن الحراس في البطولة السعودية، وظهر جليا عند غيابه في مطلع الموسم بسبب الإصابة، الأمر الذي أثر كثيرا على فريقه، ما يعكس مكانته التي لا تقبل الجدل. وعلى ذكر حراس المرمى الجزائريين، فإن الدوري السعودي يضم أيضا عز الدين دوخة الذي حمل ألوان نادي أحمد ثم نادي الرائد، كما سار على خطاه الصائفة الماضية مليك عسلة، الذي برز بشكل لافت في صفوف نادي الحزم (الدرجة الأولى). وبالتالي بلغ عدد اللاعبين الجزائريين حدود الـ 15 في البطولة السعودية المحترفة بدرجتيها الأولى والثانية، مشكلين بذلك ثاني أكبر فوج من اللاعبين الأجانب الناشطين في البطولات السعودية بعد اللاعبين البرازيليين.

قطر وتونس وجهة أخرى لاحتراف الجزائريين عربيا
وإذا كان المحترفون الجزائريون قد سجلوا حضورا نوعيا وكميا في الدوري السعودي، من خلال توافد أسماء معروفة بإمكاناتها وماضيها، فإن هناك بعض البطولات التي فسحت المجال لتواجد المحترفين الجزائريين القادمين من البطولة المحلية أو بطولات أجنبية، ما يتيح الفرصة لخوض تجارب احترافية عربية، حيث عرف الدوري القطري قدوم لاعبين من أوروبا، ويتعلق الأمر بإلياس حساني الذي انتقل من تشيرنو مور فارنا البلغاري إلى نادي الغرافة، وكذا مراد ساتلي الذي انتقل من ريد ستار الفرنسي إلى نادي أم صلال، في الوقت الذي عرف الدوري التونسي التحاق 3 أسماء من البطولة الوطنية، وهم الطيب مزياني من نادي بارادو إلى الترجي والهداف كريم عريبي من دفاع تاجنانت إلى النجم الساحلي، إضافة إلى نذير قريشي الذي انتقل من شباب عين فكرون إلى النادي الصفاقسي، علما أن الدوري القطري يعرف تواجد عدة أسماء جزائرية بارزة خلال المواسم الأخيرة، وفي مقدمة ذلك هداف نادي السد بغداد بونجاح، والمدافع نذير بلحاج الناشط بألوان نادي السيلية، وكذا يوغرطة حمرون الذي يلعب مع فريق نادي الخريطيات، فيما يشهد الدوري الإماراتي تواجد محمد بن يطو (نادي الفجيرة)، وفي تونس يوجد اللاعب يوسف بلايلي الذي يصنع الحدث مع نادي الترجي.

أبرز التنقلات الشتوية للاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية

نحو الدوري السعودي
زيدان ميباراكو انتقل من مولودية الجزائر إلى (الوحدة)
كارل مجاني انتقل من سيفاس سبور التركي إلى (أحد)
مختار بلخيثر انتقل من النادي الإفريقي التونسي إلى (القادسية)
يوسف شيبان انتقل من مولودية وهران إلى (القيصومة)
سيد علي لكروم انتقل من وفاق سطيف إلى (القيصومة)
محمد الأمين حموش انتقل من دفاع تاجنانت إلى (القيصومة)
أيت واعمر انتقل من مولودية وهران الى (الوشم الدرجة الثانية)
هشام العقبي انتقل من اتحاد بسكرة الى (ضمك الدرجة الثانية)

نحو الدوري القطري
إلياس حساني انتقل من تشيرنو مور فارنا البلغاري إلى (الغرافة التي أعارته إلى الخريطيات)
مراد ساتلي انتقل من ريد ستار الفرنسي إلى (أم صلال)

نحو الدوري التونسي
الطيب مزياني انتقل من نادي بارادو إلى (الترجي)
كريم عريبي انتقل من دفاع تاجنانت إلى (النجم الساحلي)
نذير قريشي انتقل من شباب عين فكرون إلى (النادي الصفاقسي)

لاعبون ينشطون لعدة مواسم في بطولات عربية

في السعودية:
رايس مبولحي (الاتفاق)
عز الدين دوخة (الرائد)
هشام بلقروي (الرائد)
إبراهيم شنيحي (الفتح)
محمد نعماني (الفتح)
جمال بن العمري (الشباب)
مليك عسلة (الحزم)

في قطر
بغداد بونجاح (السد)
نذير بلحاج (السيلية)
يوغرطة حمرون (الخريطيات)

في الإمارات
محمد بن يطو (الفجيرة)

في تونس
يوسف بلايلي

دوليون سابقون وخبراء يؤكدون لـ”الشروق”
دولارات الخليج تسيل لعاب اللاعب الجزائري… وبونجاح الاستثناء الوحيد
– خاليلوزيتش نصح اللاعب الجزائري بعدم اللعب في الخليج
– الوجهة الخليجية لا تعود بالفائدة على المنتخب

أجمع دوليون سابقون وخبراء في كرة القدم الجزائرية أن الإغراءات وسخاء أمراء الأندية الخليجية سبب هجرة لاعبينا، وأكدوا أن الخضر تلقوا ضربة مؤلمة بعدما فضل الكثير من النجوم الجري وراء أموال الخليج، كما أعترف دوليون سابقون أنهم لو عادوا إلى ميادين كرة القدم لاختاروا الدوريات الخليجية على الدوري الجزائري وحتى البريملينغ أو الكالتشيو والليغا وهذا لبناء مستقبلهم، لان عمر الرياضي حسبهم قصير جدا .
وأرجع آخرون سبب هجرة لاعبينا باتجاه الدوريات الخليجية وخاصة الدوري السعودي إلى ضعف مستواهم وهو سبب هروبهم من المستوى الأوروبي العالي وأحسن دليل على ذلك أن لاعب كم طراز رياض محرز وجد نفسه مؤخرا في كرسي الاحتياط مع فريقه مانشيستر سيتي، ومن دون شك فإن الخاسر الأكبر في تواصل هجرة دوليينا نحو الخليج هو المنتخب الوطني، سيما وأن رقم الجزائريين المرشحين للالتحاق بالدوريات الخليجية مرشح للارتفاع في ظل تنامي ظاهرة اهتمام الأندية الخليجية باللاعب الجزائري في الآونة الأخيرة، سواء كان مغتربا أو محليا، وهو ما من شأنه أن يعقّد أكثر من مهام الناخب الوطني جمال بلماضي قياسا بجملة الاستحقاقات الهامة التي تنتظر المنتخب الوطني في المستقبل القريب بداية من الكان المقبل صيف 2019 بمصر تم تصفيات مونديال قطر 2022.

إبراهيم مزوار: لو عدت إلى الميادين لاخترت الخليجي
اعترف ابن حمام بوحجر والدولي السابق إبراهيم عرفات مزوار انه لو عاد إلى ميادين كرة القدم لاختار الدوريات الخليجية على الدوري الجزائري وحتى البريملينغ او الكالتشيو وحتى الليغا الاسبانية وهذا لبناء مستقبله، لان عمر الرياضي قصير جدا ولا يتعدى 35 سنة، وقال اللاعب السابق لفريق الحمراوة عرفات مزوار أن الرياضي عندما يعتزل اللعب لا احد يسال عنه، هذا ووقف اللاعب السابق لشباب بلكور عرفات مزور في صف عسلة ومبولحي ودوخة وبغداد بونجاح وبلحاج وزياني وعنتر يحي الذين اختاروا الدوريات الخليجية عن المستوى الأوربي العالي، باحثين عن الاستقرار المالي قبل تطوير مردودهم الكروي خاصة أن البطولات الخليجية توفر كل متطلبات النجاح المالي، وأكد أن العديد من اللاعبين الدوليين أصيبوا مع الفريق الوطني في صورة بلباي وخرخاش وعلي مصابيح ولم تتكفل بهم الفاف، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين بالاستنجاد بذويهم لعلاج إصاباتهم، كما نصح اللاعب السابق لنادي دبي الإماراتي مزور بغداد بونجاح البقاء في قطر لتأمين مستقبله لان الذهنيات حسبه تغيرت فمصلحة اللاعب قبل كل شيء حيث إن لاعبي مزدوجي الجنسية مثلا تراهم يختارون المنتخب الفر نسي على حساب المنتخب الجزائري، هذا وتحسر إبراهيم عرفات مزوار في الأخير على عودته من الإمارات إلى شبيبة القبائل وقال كان من الأفضل أن إنهاء مسيرتي الرياضية هناك وأخوض مهنة التدريب في الخليج وهذا لتامين مستقبلي ومستقبل أولادي.

مراد بوطاجين: الدوريات الخليجية باردة جدا مهما بلغت درجة المنافسة الأسيوية
أرجع الإعلامي مراد بوطاجين سبب اختيار لاعبينا الدوريات الخليجية وخاصة السعودي هذا الموسم في صورة مبولحي ودوخة وعسلة وغيرهم إلى تواضع مستواهم، وهم الذين لم يصلوا إلى المستوى الأوربي، فاللاعب الجزائري الناجح حسبه هو الذي تكون في مدارس أوروبية كبيرة بالإضافة إلى المدرسة الجزائرية الوحيدة على مستوى التراب الوطني التي أثبتت جدارتها إلا وهي مدرسة بارادو التي أنتجت يوسف عطال والذي يسيرها رجل أعمال ألا وهو خير الدين زطشي.
وأكد مراد بوطاجين أن الدوريات الخليجية تختلف بإمكانياتها عن البطولة الجزائرية خاصة والعربية عامة وحتى على الدوريات الأوربية، وأضاف أن الإمكانيات موجودة في الخليج ولكن العامل الميداني اقل مما هو موجود بأوربا أو حتى الجزائر هذا من جهة، من جهة أخرى أقر النائب البرلماني السابق أن الدوريات الخليجية باردة جدا مهما بلغت درجة المنافسة الأسيوية خاصة بين اليابان وقطر، لكن مؤخرا أصبحت لها روح رغم تواضع بطولاتهم عكس البطولة الجزائرية.
وتأسف إبن حي حسين داي بالعاصمة مراد بوطاجين إلى هجرة لاعبينا نحو الدوريات الخليجية خاصة السعودي وحتى القطري الذي يتراوح مستواها مابين الضعيف ودون المتوسط، وأضاف أن حظوظ دوخة وعسلة في حراسة عرين الخضر مستقبلا مستبعدة لأنهما ينشطون في بطولة ضعيفة جدا، ويوجد في البطولة الجزائرية حراس أحسن منهما في صورة مصطفى زغبة الذي أثار جنون معلق لقاء وفاق سطيف ضد الرجاء البيضاوي وماعدا بغداد بونجاح والحارس رايس وهاب مبولحي لا احد منهم يضمن مكانة في المنتخب الوطني.
في حين اعتبر مراد بوطاجين هجرتهم إلى الدوريات الخليجية من اجل المال ليس إلا رغم أن البطولة الجزائرية تقدم أموالا ضخمة للاعبين إلا أنهم يفضلون الخليج، وارجع ذلك إلى المشاكل الذي تحدث لهم مع رؤساء الفرق وهذا للحصول على مستحقاتهم المالية حتى أن البعض منهم يلجئون إلى المحكمة الرياضية لان هناك خرق كبير وعدم احترام للقانون الأساسي للكرة الجزائرية ونظام الفيدرالية مع الفرق وعدم احترام قانون العمل وبصفتي محاميا لقضايا اللاعبين استقبلت عدة قضايا من هذا النوع فلا يعقل أن يسدد الفريق أجرة اللاعب لمدة ثلاثة أشهر فما فوق تم يتوقف أحيانا عديدة عن تسوية مستحقاته وحينها من حق اللاعب أن يلجا للمحكمة الرياضية للحصول على مستحقاته فهناك بعض الفرق على سبيل المثال رفعت ضدها 14 قضية في موسم واحد وماعدا ثلاثة أو أربعة فرق قادرة على تسوية مستحقات لاعبيها في صورة شبيبة الساورة والعميد وبلوزداد وشبيبة القبائل والسياسي فان جل الفرق المتبقية تتخبط في مشاكل وهو مادفع بلاعبينا إلى الهجرة نحو الدوريات الخليجية لان مثل هذه المشاكل غير موجودة على الإطلاق أين يضربون عصفورين بحجر واحد ضمان مستقبلهم بدون مشاكل وتطوير مستواهم الكروي، هذا ونصح الإعلامي الرياضي مراد بوطاجين اللاعبين إلى التنقل إلى الدوريات الخليجية في سن متأخرة مثلا فوق الثلاثين والحراس يستطيعون اللعب حتى في سن الأربعين، مع العلم ان الناخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش كان ينصح زملاء عنتر يحي بعدم اللعب في الدوريات الخليجية.

عبد العالي إيريدير: الدوريات الخليجية أنجبت الهداف العالمي بغداد بونجاح
أشاد المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر الأول عبد العالي إيريدير بالدوريات الخليجية التي أنجبت حسبه الهداف العالمي بغداد بونجاح الذي تفوق على ميسي ورونالدو واحد كان ينتظر منه، وقال المدرب المساعد السابق لمنتخب الإمارات عبد العالي ايريدير أن الأرقام وحدها تتكلم على نجاح دوري نجوم قطر أين تحصل بونجاح على أحسن هداف لدوري أبطال أسيا بتسجيله 7 أهداف، وأحسن هداف دوري نجوم قطر لكل الأزمنة مع تحطيم رقم أحسن هداف الذي كان بحوزة اللاعب البرازيلي كليمرسون بتوقيعه 27 هدفا لكن بونجاح سجل 30 هدفا، كما أحرز لقب أحسن هداف لسنة 2018 بتسجيله 59 هدفا وبروزه اللافت مع الخضر أحسن دليل على ذلك.
وقال أبن ولاية ميلة أن ذلك لم يأتي من فراغ إنما بالعمل تم العمل وما توفر له من إمكانيات سمحت له بتطوير أدائه الفني والبدني التكتيكي، وتعجب المدرب السابق لمنتخب الإمارات للشباب عبد العالي إيريدير من الذين يربطون هجرة لاعبينا نحو الدوريات الخليجية إلى الجري وراء الدولارات حيث قال أن المال ماهو إلا وسيلة لضمان حياة أي لاعب سواء كان في الملاعب الأوروبية أو العربية أو الخليجية لكن مقابل ذلك هو كيف تستعمل ذلك لتطوير مستواك وهذا ما حصل مع بونجاح وغيره من اللاعبين الذين تعاملوا مع هذا الوضع بكل احترافية، وقال المدرب السابق للمنتخب الاولمبي القطري عبد العالي إيريدير أن الدوريات الخليجية تتوفر على مقومات النجاح منها الإمكانيات التدريبية العالمية وهو ما يرفع من مستوى الدوري بالإضافة إلى التحكيم والتدريب والمنشات الرياضية والطب الرياضي والاحتكاك بلاعبين على أعلى مستوى، وقال إبن ولاية ميلة أن ظاهرة هجرة اللاعبين الجزائريين إلى مختلف الدوريات لخوض غمار الاحتراف ليست حديثة وإنما تمتد عرقها في تاريخ كرة القدم الجزائرية ولكن الجديد فيها أن الهجرة أصبحت في السنوات الأخيرة بإتجاه منطقة الخليج بعد أن كانت أوروبا تمثل المركز الرئيسي للاستقطاب، ويبقى الدوري السعودي أكثر استقطابا للاعبين بعد تواجد قرابة عشرة لاعبين في مختلف الفرق السعودية هذا الموسم.

الوناس قواوي: دولارات الخليج تسيل اللعاب
كشف المدرب السابق لحراس مرمى الخضر الوناس قاواوي أن جيل ام درمان الذي بناه شيخ المدربين رابح سعدان في صورة كريم زياني وعنتر يحي ويزيد منصوري وندير بلحاج وصايفي ومليك زياية الذين فضلوا الدوري القطري على المستوى الأوربي العالي يعود إلى تقدمهم في السن شأنهم شأن الحراس الثلاثة مليك عسلة ورايس وهاب مبولحي ودوخة وزيماموش الذي كان برغب هو أيضا في الانضمام لأحد الأندية السعودية، حيث تيقنوا أن أيامهم في المنتخب الوطني أصبحت معدودة لأن الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي قد يفضل عليهم مصطفى زغبة.

وتأسف الحارس السابق للخضر قاواوي لعدم تحقيق أمنيته المتمثلة في اللعب لأحد الأندية الخليجية وذلك بسبب القوانين السابقة التي كانت تشترط على الحارس حمل الجنسية القطرية نظير اللعب في الدوري لكي يستفيد منهم العنابي الذي كان يعاني مشكلة في حراس المرمي، لكن مؤخرا قال الحارس السابق لشبيبة القبائل قاواوي تم تعديل هذا القانون والذي سمح لحراسنا بالاحتراف رغم أنهم متقدمين في السن لكن تنبأ مدرب حراس المرمى السابق لمحاربي الصحراء الوناس قاواوي بنجاحهم، ورغم أن أنصار الخضر يرفضون أن يلعب مثلا الهداف العالمي بغداد بونجاح في الدوري القطري مع العلم انه قادر في اللعب في اي بطولة أوروبية لكن دولارات الخليج أسالت لعابه، لكن ليس هو الوحيد في العالم من هاجر الى قطر لان جل النجوم الأوروبية متواجدة هناك وتصنع أفراح عدة فرق منها السد والعربي وغيرها، وأعترف في الأخير قاواوي أن المسألة مسألة أموال ولا دخل للألوان الوطنية ولا الجانب الرياضي في كل الصفقات.

لخضر بلومي: الوجهة الخليجية لن تفيد الخضر
أكد الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1981 لخضر بلومي أن لاعبينا يهاجروا إلى الدوريات الخليجية من اجل المال وليس من أجل التألق والبروز في سماء الدوريات السعودية والقطرية للمساهمة في العودة إلى صفوف المنتخب الأول الذي تلقى ضربة مؤلمة بعدما فضل الكثير من نجومه الجري وراء أموال الخليج.

وأعترف الدولي السابق لخضر بلومي أنه لعب ستة أشهر موسم 1989 في فريق العربي القطري من اجل هذا الغرض كما كانت له تجربة في مجال التدريب في فريق أم صلال موسم 2003، وقال أن الناخب الوطني السابق وحيد خليلوزينش لم يكن مخطئنا حينما نصح كوادر الخضر بعدم اللعب في بطولات الخليج لان ذلك سيؤثر كثيرا على مستوى المنتخب الوطني الذي كان يعتمد على كريم زياني وغيرهم، وأنهم سيفقدون مستواهم في الخليج لانخفاض مستوى البطولة هنالك ورغم ذلك فإن زياني اختار المال على المستوى الأوربي، الأمر الذي أدى بالمدرب الصربي السابق للخضر وحيد خليلوزيتش بالاستغناء عنه نهائيا، وأضاف لأن الأندية الخليجية أصبحت تجيد وتغري لاعبينا بلغة المال وتحترفها، وهي الأسباب التي دفعت بزياني ويزيد منصوري وبن عربية وغيرهم للانضمام إلى الأندية القطرية وقال اللاعب السابق لغالي معسكر لخضر بلومي أن الخضر أكبر الخاسرين لان هذه الظاهرة تجددت في السنوات الأخيرة عندما أصبح اللاعب يبحث عن الأموال قبل تطوير مهاراته الفنية وبغداد بونجاح خير دليل على ذلك، هذا اللاعب الذي يعتبر من ابرز المواهب الكروية التي عرفتها كرة القدم الجزائرية في السنوات الأخيرة فضّل مواصلة الاحتراف في السد القطري رغم انه كان يمكن أن يكون في أقوى البطولات الأوروبية كيف لا وهو الهداف العالمي الذي تفوق على ميسي ورونالدو، وتأسف نجم ملحمة خيخون بإسبانيا سنة 1982 لذلك وقال كان من الأجدر أن يولي وجهته إلى الدوري القطري فوق سن الثلاثين، وختم الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية في سنوات الثمانينات يلومي حديثه للشروق أن اللاعبين الذين ذهبوا إلى الخليج سيفقدون الكثير من إمكانياتهم وسيتراجع مستواهم، نظرا إلى اختلاف المستوى مقارنة مع الفرق الأوروبية سواء كان ذلك في طرق التحضير وحتى المنافسة، ما سينعكس سلبا على المنتخب الوطني، وختم قوله أن الوجهة الخليجية ليست بالشيء الجيد على المنتخب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!