رؤساء أندية الكرة الطائرة يضعون شروطا جديدة لإنهاء الأزمة

لا يزال رؤساء أندية القسم الأول للكرة الطائرة، إناث وذكور، يصرون على مواصلة مقاطعة منافسة البطولة الوطنية للكرة الطائرة وهذا إلى غاية تكفل الوزارة الوصية بمصاريف الإيواء والإطعام والنقل، وذلك بعدما كانوا قد طالبوا في وقت سابق بالدعم المالي وبالهياكل اللازمة.
وقد جاء هذا القرار عقب الاجتماع الذي جمع، نهاية الأسبوع، ممثلين عن 24 ناديا بمدينة تيشي شرق بجاية، بما في ذلك ممثلين عن نادي المجمع البترولي، الذين حضروا اللقاء لمساندة الفرق المقاطعة للبطولة، كما حظر اللقاء ممثلين عن الرابطة.
وقد ألح المشاركون في لقاء تيشي على ضرورة مواصلة مقاطعة منافسة البطولة الى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة على غرار ما تعلق بالتكفل بمصاريف النقل والإطعام والإيواء.
وفي المقابل فقد أبدى رؤساء أندية القسم الأول للكرة الطائرة، رغبتهم في وضع حد للانسداد الذي لازم البطولة الوطنية للكرة الطائرة منذ الفاتح نوفمبر الفارط، وإعلان انطلاقة المنافسة بداية من الأسبوع القادم شريطة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة.
من جهة أخرى، أمهل رؤساء الأندية المقاطعة مهلة إلى غاية يوم 31 ديسمبر الجاري من أجل استجابة الوزارة لمطالبهم، قبل اتخاذهم لقرارات أخرى وذلك خلال اجتماعهم المقبل.
معلوم أن رؤساء أندية القسم الأول للكرة الطائرة، باستثناء نادي المجمع البترولي، قد قرروا مقاطعة البطولة الوطنية للكرة الطائرة، إناث وذكور، بسبب التهميش الذي طال هذه الرياضة، مقارنة برياضة كرة القدم، هذه الأخيرة التي نالت كل الدعم والرعاية، وذلك على حساب تخصصات أخرى منها كرة الطائرة التي تفتقر الى الدعم المالي وللهياكل اللازمة من دون الحديث عن مشاكل التأطير وغيرها من النقائص التي أثرت سلبا على مردودية واستقرار الفرق.
وقد تأجلت انطلاقة منافسة البطولة الوطنية للكرة الطائرة لعدة مرات منذ الفاتح نوفمبر الفارط، بعدما تمسكت الأندية المقاطعة بموقفها جراء سياسة الهروب إلى الأمام التي انتهجتها الوزارة الوصية وذلك منذ بداية الأزمة.

ق.ر