-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدت أن نتائجه أظهرت شفافية الإقتراع

رئاسة الجمهورية تصدر أول تعليق على نتائج الإستفتاء

الشروق أونلاين
  • 4385
  • 11
رئاسة الجمهورية تصدر أول تعليق على نتائج الإستفتاء
ح.م

أصدرت رئاسة الجمهورية مساء الإثنين اول تعليق على نتائج الإستفتاء الدستوري، مؤكدة ان نتائجه أظهرت شفافية الإقتراع كما جسد التزاما لرئيس الجمهورية بمراجعة الدستور.

بيان رئاسة الجمهورية

في الفاتح نوفمبر 2020 أدلى المواطنون والمواطنات بأصواتهم حول مشروع مراجعة الدستور الذي اقترحه السيد رئيس الجمهورية.

وقد تعهّد السيد الرئيس في برنامجه الانتخابي بمراجعة عدد من أحكام الدستور، وكلف في هذا الصدد لجنة من الخبراء والجامعيين لإعداد مشروع مراجعة الدستور بشكل يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري التي عبر عنها في حراك الثاني والعشرين من فبراير 2019.

وتأتي هذه التطلعات لتغيير جذري في النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالبلد، في وقت يواجه فيه العالم بأسره أزمة متعددة الأبعاد فرضتها جائحة مست كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولم تنج منها أية منطقة في العالم.

وحرص السيد رئيس الجمهورية على أن تتم هذه الاستشارة من خلال منح الكلمة مباشرة للشعب الجزائري ليبدي رأيه فيما يراه مناسبا لمستقبله ومستقبل الأجيال القادمة.

ولم يكن اختيار تاريخ الفاتح نوفمبر 2020 صدفة، بل كان بمثابة تلك الصلة الطبيعية بماضينا المجيد الذي كتبناه في الفاتح نوفمبر 1954، يوم قرر الشعب الجزائري تفجير حرب التحرير الوطنية ليستعيد سيادته على ترابه وثرواته ويتحرر من نير الاستعمار.

وأثبتت نتائج الاقتراع أن شفافية هذه الاستشارة ونزاهتها كانتا كاملتين.

وتعتبر النتائج التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمثابة التعبير الحقيقي والكامل لما كان يريده الشعب. فقد أظهرت أن السيد رئيس الجمهورية قد وفّى بالتزاماته حتى تتم مباشرة المسار الذي يتيح للشعب الجزائري أن يبدي رأيه بكل حرية وديمقراطية في كل ما يخص مستقبله.

ابتداء من هذا التاريخ وامتدادا لانتخابات 12 ديسمبر 2019، ستكون كافة الاستحقاقات بمثابة ذلك التعبير الحقيقي لتطلعات الشعب الجزائري وآماله في بناء مستقبله.

وقد امتنعت الحكومة عن كل تدخل في تنظيم الانتخابات، طبقا لأحكام القانون العضوي رقم 19-07 المؤرخ في 14 سبتمبر 2019، والذي منحت بموجبه كافة الصلاحيات للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وجاءت النتائج في مستوى تطلعاتها في سياق ملزم بشكل خاص، تطبعه الإجراءات الوقائية المتخذة لمكافحة جائحة كورونا.

وفي هذا الظرف التاريخي، أبدى المواطنون والمواطنات مجددا تمسك الشعب الجزائري بوحدته الوطنية وبمصداقية مؤسساته وبسيادته كاملة غير منقوصة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • ramid

    رغم الردع و التعتيم على الفصيل الرافض للدستور، و بالمقابل تجنيد كل الوسائل المتاحة للنظام من إعلام و أحزاب مولية و جمعيات و نقابات و مؤسسات الدولة و استعمال حتى ذكرة أول نوفمبر، و لكن الشعب الحر الأبي قال كلمته في الأخير بالرفض التام لهذا الدستور بنسبة غير مسبوقة رغم التزوير. كيف لدستور صوت عنه 3.5 مليون بنعم من 24 مليون جزائري كوعاء انتخابي، يصبح ملزما و قابل للتنفيذ.

  • mohamed

    اخرجوا لنا الارقام عبر الولايات و القنصليات . ام ان الحساب ليس بالسهل . الارقام ستخرج اليوم او غدا . تراجعوا قبل فوات الاوان . دستور باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل باطل

  • salim kazaa

    الأغلبية الساحقة من الكتلة الانتخابية لم تنتخب على هذا الدستور بين ممتنع عن التصويت و مصوت ب ''لا'' دون احتساب باقي فئات الشعب غير المسجلين الذين يمثلون الأغلبية الساحقة ...السؤال هو : كيف للسلطة المستقلة للإنتخابات أن تعترف بدستور لم يصوت عليه إلا حوالي 17% على الاكثر من الكتلة الانتخابية و أقل من 10 من الشعب الجزائري!!!!!!!

  • محمد

    حتى وإن قبلنا مصداقية الاستفتاء والأخذ في الحسبان تصويت عناصر الجيش والمنتفعين بمؤلزرة النظام القائم نجد أن القابلين لمشروع الدستور لا تتعدى نسبتهم 16% من المسجلين في قوائم المسجلين في القوائم الانتخابية مما يبرز تضاربها مع الذين صوتوا لصالح رئيس الجمهورية يوم انتخابه.الملاحظة اللازمة هي أن هذا المشروع الدستوري غير مقبول من طرف الأغلبية الساحقة من المجتمع الجزائري لأن المشاركة يلتزم أن تكون شاملة لو كان المحتوى يلبي رغبات الشعب.يبقى على من يدعون الاستماع إلى رأي الشعب أن يستنبطوا الرسالة التي تظهر لكل وطني أن ذلك المشروع لا يصلح للمجتمع بل أتي ملغما بمبادئ الانفصاليين المعادين للعربية والإسلام

  • tadaz tabraz

    صوت بنعم للدستور جزائري واحد من 7 جزائريين . ورغم ذلك فزبائن النظام يجدون مبررات وحجج وأعذار لارتفاع نسبة المقاطعة . منها : وباء كوفيد 19.... والحقيقة تقول أن كل شيء في الجزائر يسير بطريقة عادية فالأسواق والمقاهي والساحات ووسائل النقل ... كلها ممتلئة عن اخرها بل وحتى ارتداءالكملمات يكاد يكون منعدما . . مما يجعل عذرهم لا أساس له ويصرون بأن الاستفتاء انجاز عظيم لا يظاهيه أي انجاز اخر . حلل وناقش في بلد العجائب والغرائب

  • ابو مروة

    بهذه الانتخابات المزورة و المرفوضة جملة وتفصيلا من طرف الغالبية الساحقة من الشعب اثبت النظام انه لا امل في التغيير و ان البقية الباقية من مؤيدي الرئيس تم استغفالهم و التلاعب بهم، و الان كل الشعب اصبح في كفة واحدة ضد هذه العصابة التي خلفت العصابة التي قبلها بل هي اقبح... و لكنكم تمكرون و يمكر الله و خير الماكرين

  • Imazighen

    فاقو، فرق بين اللجنة المعينة واللجنة المنتخبة، لا استقلال للجنة معينة مهما كانت، كفى صخرية بعقولنا...!!!

  • ملاحظ

    للذكرى والتاريخ والاستشراف

    دستور 1963: نسبة المشاركة: 83% ونسبة نعم : 98%✓

    دستور 1976: نسبة المشاركة: 93%، ونسبة نعم: 99,09%✓

    دستور 1989: نسبة المشاركة: 78,98% ونسبة نعم: 73,43%✓

    دستور 1996: نسبة المشاركة: 81,25% ونسبة نعم 85%✓

    دستور 2016: أغلبية مطلقة للبرلمانيين✓

    دستور 2020: %23,70
    لا يوجد اي شرعية شعبية لهذا الدستور۔۔۔الاصبع الازرق قاطع الاستفتاء، لم تعد شعبيا

  • Zidane didine

    ماذا تقصدون برئاسة الجمهورية هيأة او مجلس او مستشارون او ماذا ، انا نعرف بلي الرئيس لي يهدر ماشي هاذي حية جديدة خرجوهنا في بلاصة قال الرئيس ، كي عاد مكانش قلونا رئاسة الجمهورية شكون هو ولا شكون هما ؟ فاهمونا .... راكو عييتونا كتر من الكورونا

  • meriem

    تعديل الدستور 3 ملايين صوت مقابل 24 مليون من الكتلة الناخبة يعتبر جريمة في حق الشعب الجزائري ..

  • mohamed

    LA LANGUE DE BOIS